الأمم المتحدة تدين مشروع قانون غانا المناهض لمجتمع الميم
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أثار مشروع قانون يجرم أفراد مجتمع الميم ومؤيديهم في غانا إدانة دولية، بعد أن أقره البرلمان ، حيث وصفته الأمم المتحدة بأنه "مقلق للغاية" وحثت على عدم أن يصبح قانونا.
في بيان، قالت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة، إن مشروع القانون يوسع نطاق العقوبات الجنائية ضد المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وأحرار الجنس لمجرد كونهم من هم، ويهدد بعقوبات جنائية ضد أولئك الذين ينظر إليهم على أنهم حلفاء لهم.
لا ينبغي أبدا تجريم السلوك الجنسي المثلي بالتراضي مشروع القانون، إذا أصبح قانونا، سيكون مدمرا، وسيكون له تأثير سلبي على المجتمع ككل.
وتم تقديم مشروع القانون، الذي صوت عليه البرلمان في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا يوم الأربعاء، لأول مرة قبل ثلاث سنوات.
يجرم العلاقات والنشاط الجنسي والعروض العامة للعاطفة بين أعضاء مجتمع LGBTQ +.
كما يستهدف مؤيديهم وتعزيز وتمويل الأنشطة المتعلقة ب LGBTQ +. وقد يواجه المدانون عقوبة السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات.
تم إرسال مشروع القانون إلى مكتب الرئيس ليتم توقيعه ليصبح قانونا.
تعتبر غانا عموما أكثر احتراما لحقوق الإنسان من معظم البلدان الأفريقية ، ولكن منذ تمرير التشريع من خلال البرلمان ، تزايدت الإدانة الدولية.
ألقت الشرطة في زامبيا، القبض على طالبين جامعيين للاشتباه من مجتمع الميم مع بعضهما البعض.
وخضع الاثنان لفحوص طبية اقتحامية بعد ذلك بناء على أوامر من الشرطة.
زامبيا مجتمع محافظ للغاية حيث تعتبر الأفعال الجنسية المثلية غير قانونية، ويشار إليها على أنها "ضد نظام الطبيعة" في دستور البلاد.
وزعم المتحدث باسم الشرطة راي هامونجا أن الرجلين اعتقلا في حجرة مرحاض معا.
تم نقل الأفراد على الفور إلى المستشفى التعليمي الجامعي (UTH) لإجراء الفحص الطبي ، حيث أكد الطبيب المعالج أن الثنائي قد انخرط في أعمال غير طبيعية كلا المشتبه بهما طالبان في السنة الثالثة في كلية الطب".
يمكن فرض عقوبة قصوى بالسجن لمدة 15 عاما على الأفعال المجتمع الميم في زامبيا.
في عام 2019 ، حكم على رجلين بالسجن لمدة 15 عاما لممارسة الجنس مع بعضهما البعض. وقد عفا عنهم الرئيس آنذاك إدغار لونغو في وقت لاحق.
وأدى الحكم إلى خلاف دبلوماسي في ذلك الوقت، مما أدى إلى استدعاء السفير الأمريكي آنذاك دانيال فوت الذي قال إنه "مرعوب" من العقوبة التي فرضت على الزوجين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروع قانون يجرم الأمم المتحدة مشروع القانون مجتمع المیم
إقرأ أيضاً:
3مستويات.. هل يراعي مشروع قانون الإيجار غير القادرين في زيادة الأجرة؟
شغلت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، تساؤلات ملايين المواطنين من الملاك والمستأجرين عن مراعاة قانون الايجار القديم الجديد والذي قدمته الحكومة لمجلس النواب الاسبوع الماضي غير القادرين في زيادة أجرة الوحدات السكنية.
ونستعرض في سياق التقرير الآتي ضوابط زيادة أجرة الوحدات السكنية بمشروع قانون الإيجار القديم .
نصت المادة (٤): من مشروع القانون على أنه اعتباراً من موعد استحقاق الأجرة الشهرية التالية لتاريخ العمل بهذا القانون تكون القيمة الإيجارية القانونية للأماكن المؤجرة لغرض السكنى الخاضعة لأحكام هذا القانون والكائنة في المناطق المتميزة بواقع عشرين مثل القيمة الإيجارية القانونية السارية وبحد أدنى مبلغ مقداره 1000 جنيه
وبواقع عشرة أمثال القيمة الإيجارية السارية للأماكن الكائنة بالمنطقتين المتوسطة والاقتصادية وبحد أدنى مبلغ مقداره 400 جنيه للأماكن الكائنة في المناطق المتوسطة، و250 جنيهًا للأماكن الكائنة في المناطق الاقتصادية.
ويلتزم المستاجر أو من امتد إليه عقد الإيجار، بحسب الأحوال، لحين انتهاء لجان الحصر المشار إليها بالمادة(۳) من هذا القانون من أعمالها ، بسداد الأجرة الشهرية التالية لتاريخ العمل بهذا القانون بواقع ٢٥٠ جنيه شهرياً، علي أن يلتزم المستأجر أو من امتد إليه عقد الإيجار، بحسب الأحوال، بدءا من اليوم التالي لنشر قرار المحافظ المختص المنصوص عليه بالفقرة الأخيرة من المادة (۳) بسداد الفروق المستحقة إن وجدت على أقساط شهرية خلال مدة مساوية للمدة التي استحقت عنها.
و طبقا لمشروع القانون، تزاد القيمة الإيجارية المحددة وفقاً للمادتين (٥٠٤) من هذا القانون سنويا بصفة دورية بنسبة ١٥ % .
تجدر الاشارة إلى أن التعديلات الجديدة لمشروع قانون الايجار القديم جاءت لتضع ضوابط موضوعية واضحة توازن بين مصالح كافة الأطراف، مع الأخذ في الاعتبار الأبعاد الاجتماعية، من خلال فترة انتقالية مدتها 7 سنوات تتيح للمستأجرين فرصة كافية لإخلاء الوحدات السكنية بشكل مدروس ومنظم .