العراق يعلن عن اجتماع طارئ لوزراء خارجية دول "التعاون الإسلامي" حول الإساءة للقرآن
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن العراق يعلن عن اجتماع طارئ لوزراء خارجية دول التعاون الإسلامي حول الإساءة للقرآن، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت، أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي سيعقدون اجتماعا لبحث قضية الإساءة للقرآن .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العراق يعلن عن اجتماع طارئ لوزراء خارجية دول "التعاون الإسلامي" حول الإساءة للقرآن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت، أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي سيعقدون اجتماعا لبحث قضية الإساءة للقرآن الكريم.
وذكرت الخارجية العراقية في بيان رسمي: "استجابة للطلب الذي تقدّمت به وزارة الخارجية العراقية إلى منظمة التعاون الإسلامي، إثر ما حصل في السويد والدنمارك، من إساءة للقرآن الكريم وازدراء للمقدسات واستفزاز لمشاعر نحو ملياري مسلم حول العالم، سيعقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، لبحث ومناقشة أهم الإجراءات والمواقف الجماعية للدول الأعضاء في المنظمة بهذا الصدد".
وأشار البيان إلى أن "المسار الممنهج الذي تلتزمه الوزارة خلال الاجتماع المقرر، يهدف إلى بحث الأفعال التي تسيء للقرآن الكريم ومقدسات المسلمين، وتضع آليات جماعية لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا على أن يكون ذلك في سياق القرارات الوطنية والدولية".
ونوهت بأن "الممارسات الاستفزازية الشنيعة تجاه المقدسات الإسلامية، تغذيها قوانين تجيز ذلك تحت ذريعة حرية التعبير وحق التظاهر، ما ينعش الكراهية والتطرف ويهدد السلم والأمن المجتمعيين، ويعيد المجتمعات الإنسانية إلى ذاكرة العنف".
وطالبت الخارجية العراقية المجتمع الدولي أن "ينفذ التزاماته الأخلاقية والحضارية بشكل مسؤول ومتساو، وفقا لما نصت عليه القرارات الدولية بتجريم العنصرية ومعاداة السامية وأتباعها في العالم".
وجددت الوزارة دعوتها لجميع الأطراف "بأن يكونوا فاعلين ودونما تمييز تجاه السلم والأمن المجتمعيين حول العالم، وهي دعوة لنبذ التطرف ومحاصرة الأفكار والممارسات "السامَّة" الداعية إليه (التطرف)".
وأكدت الوزارة في وقت سابق التزامها الكامل بمتابعة تطورات الأحداث المذكورة، معتبرة أن هذه الأفعال لا يمكن تبريرها بحق التعبير أو حرية التظاهر، فضلا عن أنها تعكس حجم الاستفزاز وتزيد من التوترات.
وفي سياق متصل، نظم المحتجون العراقيون مظاهرات حاشدة في العاصمة بغداد احتجاجا على حرق القرآن أمام السفارة العراقية بالدنمارك.
وحاول المتظاهرون الوصول إلى السفارة الدنماركية بالمنطقة الخضراء في بغداد، لكن قوات الأمن منعتهم وأغلقت جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة.
وسبق ذلك إضرام مجموعة من المحتجين النار في السفارة السويدية ببغداد فجر يوم الخميس الماضي، حيث أظهرت مشاهد مصورة تصاعد أعمدة النيران من مبنى السفارة السويدية في بغداد، بعد أقل من ساعة من اقتحامها.
من جهة أخرى، صرح مصدر أمني عراقي لوكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم السبت، بأن قائد شرطة حماية السفارات الأجنبية بالعراق قد أعفي من مهامه، فيما تم تعيين آخر على خلفية حرق سفارة السويد.
وأكد المصدر نفسه "إعفاء مدير مديرية شرطة حماية السفارات الأجنبية، اللواء حسن شوكت، وتكليف مشتاق الحميري، بدلا منه، عقب حرق السفارة السويدية".
المصدر: سبوتنيك
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الخارجیة العراقیة التعاون الإسلامی الإساءة للقرآن الأعضاء فی
إقرأ أيضاً:
الأردن يعرض تجربته الريادية في السياحة العلاجية أمام وزراء الصحة في دول التعاون الإسلامي
صراحة نيوز -أشاد مشاركون في جلسة متخصصة عُقدت ضمن أعمال اليوم الثاني من الدورة الثامنة لمؤتمر وزراء الصحة في دول منظمة التعاون الإسلامي، بتجربة الأردن الرائدة في مجال السياحة العلاجية والاستشفائية، مؤكدين أنه أصبح مقصداً إقليمياً متميزاً في الشرق الأوسط بفضل كفاءة كوادره الطبية وتطور خدماته الصحية.
وشهدت الجلسة، التي حملت عنوان “قصة نجاح الأردن كمقصد للسياحة العلاجية والاستشفائية”، حضور وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور، وعدد من الوزراء ورؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر المنعقد في عمّان تحت شعار “الصحة مسؤوليتنا المشتركة”.
وأكدت مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان نسرين قطامش، التي ترأست الجلسة، أن الأردن حقق إنجازات نوعية في القطاع الصحي، مشيرة إلى أن تطوير الخدمات الصحية وتحسين تجربة المريض يشكلان أولوية وطنية مستمرة.
من جهته، قال رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري، إن الأردن استقبل منذ سبعينيات القرن الماضي مرضى من مختلف الدول العربية والأجنبية، ونفذ عمليات ريادية رسخت مكانته كمركز طبي متقدم في المنطقة، لافتاً إلى أن 60% من المستشفيات في المملكة خاصة، وأن الأردن يتميز بعدم وجود قوائم انتظار لتلقي العلاج.
وبيّن الحموري أن المملكة تستقبل أكثر من 250 ألف مريض سنوياً، وحصلت على اعتراف منظمة السياحة العالمية كمقصد رائد للسياحة العلاجية في الشرق الأوسط، مشدداً على أهمية دعم البيئة الاستثمارية وتسهيل إجراءات منح التأشيرات الإلكترونية للمرضى.
وأوضح رئيس لجنة الصحة في مجلس الأعيان الدكتور ياسين الحسبان، أن الإطار التشريعي في الأردن للسياحة العلاجية متطور ومتعدد الجوانب، مؤكداً استعداد مجلس الأمة لإجراء أي تعديلات تسهم في تسهيل الاستثمار وتحسين تجربة المريض، وداعياً لإنشاء جهة وطنية مرجعية للسياحة العلاجية ومنح حوافز ضريبية للمؤسسات الطبية والسياحية.
كما أشاد السفير السوداني في عمان حسن سوار الذهب بالكفاءة العالية للأطباء الأردنيين، مشيراً إلى توقيع اتفاقيات تعاون بين السودان ومركز الحسين للسرطان لتدريب الكوادر الطبية واستقبال المرضى للعلاج في المملكة.
وفي محور السياحة الاستشفائية، دعا رئيس لجنة السياحة في مجلس الأعيان العين ميشيل نزال إلى تعزيز الترويج للمواقع العلاجية والطبيعية في الأردن مثل البحر الميت والمياه المعدنية، عبر المنصات الرقمية العالمية.
فيما أكد مدير وحدة السياحة العلاجية في هيئة تنشيط السياحة الدكتور جستن أبو عنزة، أن الهيئة تعمل على تسويق تجربة المريض الأردنية من خلال قصص نجاح واقعية وشراكات مع مؤثرين عالميين.
وفي ختام الجلسة، شدد المشاركون على أهمية تعزيز التكامل بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لتطوير القطاعات الصحية.
مؤكدين أن تجربة الأردن تمثل نموذجاً ناجحاً يجمع بين الطب الحديث والبيئة الاستشفائية الطبيعية، ويسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة المملكة كمركز طبي وإنساني في المنطقة