علقت فوق الجسر..انقاذ حياة سيدة من داخل سيارتها بطريقة خيالية بأمريكا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
في واقعة حبست الانفاس، تمكن فريق للإسعاف العاجل من إنقاذ سائقة وإخراجها من كابينة شاحنة علقت متدلية بجسر فوق نهر بمدينة لويزفيل في ولاية كنتاكي الأمريكية.
ولم تصب السائقة بأذى شديد، ولم يتضح كيف تعرضت شاحنتها لحادث، جعلها تنحرف أمس الجمعة، ويعلق بعضها أسفل الجسر، ما جعل إنقاذها يبدو مذهلا في فيديو للحظة التي تمكن فيها عمال الإنقاذ من إنزالها من كابينة الشاحنة، وبعدها تحول الاهتمام إلى كيفية إخراج الشاحنة من موقعها غير المستقر، فهي ما زالت معلقة أسفل جسر معلق بدوره فوق نهر Ohio الأكبر بين روافد نهر "ميسيسيبي" الشهير.
وأكد رجال إطفاء تحدثوا لوسائل الإعلام، أن سحب السائقة من كابينة الشاحنة، تم باستخدام الحبال والسلالم، في عملية حرجة استغرقت 45 دقيقة، وخلالها "حافظت على تماسكها مثل البطل" بحسب ما قال Brian O'Neill رئيس إدارة الإطفاء بلويزفيل في مؤتمر صحفي، وصف فيه السائقة بأنها كانت هادئة للغاية طوال محنتها، برغم أن كابينة شاحنتها كانت معلقة على ارتفاع 23 مترا عن مياه نهر هادر
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عبر تجويف العين.. استئصال ورم نادر في العمود الفقري بأمريكا
في سابقة طبية هي الأولى من نوعها في تاريخ الجراحة، نجح فريق من جراحي الأعصاب في المركز الطبي التابع لجامعة ميريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية في إزالة ورم نادر في العمود الفقري من خلال تجويف عين مريضة، في عملية استغرقت حوالي 19 ساعة، ووصفت بأنها إنجاز علمي غير مسبوق قد يفتح آفاقًا جديدة في عالم الطب وجراحة الأعصاب.
الفريق الطبيقاد العملية الجراحية المعقدة الدكتور محمد عبد السلام لبيب، الأستاذ المساعد في جراحة الأعصاب بكلية الطب في جامعة ميريلاند، بمشاركة فريق متخصص ضمّ الدكتور أندريا هيبرت، أخصائي جراحة الرأس والرقبة، والدكتور كالبش فاخاريا، أخصائي جراحة ترميم الوجه.
اتبع الفريق الطبي نهجًا غير تقليديًا للوصول إلى الورم، أطلقوا عليه اسم "المنخر الثالث"، وذلك عبر تجويف عين المريضة اليسرى، لتجنب المخاطر الكبيرة المرتبطة بالمسارات الجراحية التقليدية عبر الرقبة أو الفم أو الأنف.
عمليتين جراحيتينالمريضة، كارلا فلوريس، البالغة من العمر 19 عامًا، كانت قد خضعت سابقًا لعمليتين جراحيتين لإزالة ورم دماغي نادر يُعرف بالورم الحبلي. وبعد فترة التعافي، اكتشف الأطباء ورمًا آخر عند قاعدة جمجمتها، ما استدعى التفكير في أسلوب جراحي مبتكر لتفادي المضاعفات المحتملة للطرق العادية.
التدريب حتى الاتقانلضمان دقة وسلامة هذا الإجراء الفريد، أمضى الفريق الطبي ساعات طويلة من التدريب على رؤوس الجثث، ما مكّنهم من إتقان خطوات العملية بدقة متناهية. وبعد دخولهم من خلال تجويف العين، تم تحريك مقلة العين والأنسجة المحيطة بها بعناية بمقدار بضعة ملليمترات، باستخدام واقٍ خاص لحماية القرنية، وذلك قبل استخدام مثقاب دقيق لإزالة أجزاء من العظم أسفل محجر العين والفك العلوي للوصول إلى الورم.
إزالة الورمتمت إزالة الورم قطعة تلو الأخرى عبر ثلاثة مسارات جراحية منسقة:
فتحتي الأنف تجويف العينوذلك باستخدام أدوات التنظير، والمثاقب، وأدوات التشريح. وقد أُجريت العملية على مسافة ملليمترات فقط من الحبل الشوكي، ما تطلّب أقصى درجات الحذر، إذ كان أي خطأ طفيف قد يؤدي إلى شلل دائم أو سكتة دماغية قاتلة للمريضة.
ما بعد استئصال الورمبعد استئصال الورم، أُجريت عملية ترميم معقدة لبنية الوجه ومحجر العين باستخدام طعوم عظمية مأخوذة من ورك المريضة، بالإضافة إلى صفائح تيتانيوم، ومسامير، وشبكة جراحية، بهدف استعادة مظهر الوجه دون أي تشوهات ملحوظة. وبعد يومين، خضعت المريضة لعملية إضافية لتثبيت قاعدة الجمجمة وربطها بالعمود الفقري.
العلاج الإشعاعيعقب فترة تعافٍ دامت ستة أسابيع، بدأت المريضة علاجًا إشعاعيًا بالبروتونات لاستهداف الخلايا الورمية المتبقية. ووفقًا للدكتور لبيب، لم تُظهر الفحوصات أي علامات على عودة الورم بعد عام تقريبًا من الجراحة.
تقنيات جديدة لعلاج الأوراميرى الدكتور لبيب أن هذا الإجراء الثوري قد يُمهّد الطريق نحو تقنيات جديدة لعلاج أورام صعبة في قاعدة الجمجمة والعمود الفقري، مؤكدًا أن كسر القيود التقليدية والجرأة المدروسة هما مفتاح الابتكار في مجال الطب الحديث