بلا طعام ولا دواء.. أطفال معاقون يعانون في غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تجلس السيدة الفلسطينية وفاء البلبيسي، في أحد مراكز الإيواء داخل مدرسة في شمالي قطاع غزة، بجوار نجلها وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتجد البلبيسي نفسها محاصرة داخل غرفة محترقة بعد تعرضها لقصف إسرائيلي سابق، فلا بديل آخر لديها يمكنها النزوح إليه، مع استمرار الحرب المدمرة على قطاع غزة. ويعاني أبناء البلبيسي الثلاثة من إعاقة عقلية، فيما يعاني أحدهم من زيادة في الشحنات الكهربائية في الدماغ، ويتناولون علاجًا مخصصًا لحالتهم، وفق البلبيسي.
وتبين البلبيسي أن معظم الأغذية فقدت من الأسواق كالأرز والطحين، لذلك اضطررنا لأكل العلف المخصص للحيوانات الى جانب انقطاع الحفاضات اللازمة لأطفالها. ويواجه آلاف الفلسطينيين في شمال غزة خطر الجوع والعطش، ولا سيما الأطفال، حيث يمنع الاحتلال وصول المساعدات إلى هذه المنطقة في إطار الحرب التي تشنها على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي. ويشعر الأطفال الثلاثة بالخوف الشديد عند سماع أصوات الانفجارات الناجمة عن القصف الإسرائيلي المتواصل.
وتقول البلبيسي بحزن شديد: «أصعب شيء أعانيه مع أبنائي صعوبة التعامل والتواصل مع الناس، بسبب الاعاقة العقلية التي يعانونها، ولا يوجد مكان أذهب إليه، وتنقلت بين 3 مدارس».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطاع غزة مراكز الإيواء بغزة ذوي الاحتياجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
“إسرائيل” تمنع غولان من الخدمة العسكرية بعد انتقاده قتلها أطفال غزة
#سواليف
قرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس، الجمعة، منع زعيم حزب “الديمقراطيين” #يائير_غولان، الذي شغل سابقا منصب نائب رئيس الأركان، من #الخدمة_العسكرية ردا على انتقاده قتل الأطفال في قطاع #غزة.
وغولان الذي لا يزال محتفظا برتبة عسكرية، قال في تصريحات سابقة أثارت موجة انتقادات داخل “إسرائيل”، إن “الدولة العاقلة لا تقتل الأطفال في غزة كهواية”.
وأعلن كاتس، الجمعة، في تصريح مكتوب، أنه “قرر إصدار تعليمات للجيش بعدم استدعاء يائير غولان للخدمة الاحتياطية، ومنعه من ارتداء الزي العسكري ودخول قواعده (الجيش)”.
مقالات ذات صلةوأرجع كاتس موقفه إلى ما سماه “سلوك يائير غولان الذي نسج افتراء دمويا ضد جنود جيش الاحتلال باتهامهم المتهور والكاذب بأنهم يقتلون الأطفال الفلسطينيين كهواية”.
وأضاف أنه قرر أيضا دعم مشروع قانون يطرح حاليا في الكنيست، أشار إلى أنه يخول وزير الدفاع بـ”سحب رتب ضباط الاحتياط من خلال إجراء منظم إثر تصريحات أو سلوك من هذا النوع”.
واعتبر أنه “لا مكان لأمثال غولان في الحياة العامة”، معلنا أنه يتوقع من جميع ممثلي الإسرائيليين، يمينا ويسارا، “التنديد به وشجب سلوكه”.
في السياق، وصف كاتس تصريحات غولان بأنها “خطيرة”، مضيفا أن “أعداء إسرائيل سيستخدمونها لمواصلة ملاحقة جنود الجيش في العالم والتقدم بطلبات إلى المحاكم الدولية لاعتقالهم وحرمانهم من حريتهم”، على حد قوله.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
في المقابل، رد غولان على كاتس عبر منصة إكس واصفا إياه بأنه “وزير التهرب”، في إشارة لدعم الأخير مشروع قانون ترى المعارضة أنه يسمح للمتدينين اليهود “حريديم” بالتهرب من الخدمة العسكرية.
ولفت غولان في منشورة إلى أن آخر مرة ارتدى فيها زي جيش الاحتلال كانت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، “عندما توجهت جنوبا لإنقاذ المدنيين بعد الفشل الأمني الذريع لحكومتكم”، في إشارة إلى هجوم حركة حماس على مستوطنات محاذية لقطاع غزة.
ومتجاهلا قرار كاتس، شدد غولان على أنه “سيواصل بذل كل ما في وسعه من أجل إسرائيل وأمنها”.
وتابع موجها كلماته لكاتس: “أنا متأكد أنكم ستواصلون تملق نتنياهو وآلته السامة”.
والثلاثاء، قال غولان إن الحكومة “تقتل الأطفال (الفلسطينيين) كهواية”، وفي اليوم التالي شدد على أنه عندما “يحتفل الوزراء بموت وتجويع الأطفال، يجب أن نتحدث عن ذلك”.
وأثارت تصريحاته موجة من ردود الفعل الغاضبة في الحكومة والمعارضة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.