روسيا اليوم : معزون يحملون الزهور إلى مبنى "روسيا سيفودنيا" إحياء لذكرى الصحفي روستيسلاف جورافليف
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد معزون يحملون الزهور إلى مبنى روسيا سيفودنيا إحياء لذكرى الصحفي روستيسلاف جورافليف، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي Sputnik توافد أشخاص حاملين الزهور إلى مبنى وكالة الأنباء الروسية روسيا .، والان مشاهدة التفاصيل.
معزون يحملون الزهور إلى مبنى "روسيا سيفودنيا" إحياء...
Sputnik
توافد أشخاص حاملين الزهور إلى مبنى وكالة الأنباء الروسية "روسيا سيفودنيا" في موسكو، للتعزية بمقتل مراسل وكالة "نوفوستي"، روستيستلاف جورافليف، إثر قصف أوكراني في زابوروجيه.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات كييف شنت قصفا مدفعيا على مجموعة من الصحفيين من مركز "إيزفستيا" للإعلام ووكالة "نوفوستي" للأنباء، عندما كانوا يعدون تقريرا حول قصف القوات الأوكرانية للمناطق السكنية في مقاطعة زابوروجيه بالذخائر العنقودية.
وأوضحت الوزارة أن مجموعة من الصحفيين تعرضت لقصف بالذخائر العنقودية، حيث أسفر عن إصابة 4 منهم، فيما توفي الصحفي روستيسلاف جورافليف، خلال إجلائهم إلى المستشفى الميداني، متأثرا بجروح نجمت عن شظية ذخيرة عنقودية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن المسؤولين عن قتل الصحفي الروسي سيتلقون العقاب، حيث يتقاسم المسؤولية معهم المسؤولون عن توريد الذخائر العنقودية لقوات كييف.
وحمّل نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيوف، واشنطن وكييف، مسؤولية مقتل الصحفي الروسي وإصابة عدد من زملائه بذخائر عنقودية في مقاطعة زابوروجيه اليوم.
وقالت السفارة الروسية لدى واشنطن، إن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن استخدام كييف لذخائر عنقودية ضد صحفيين روس.
المصدر: RT
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أحمد فؤاد أنور: الحديث عن إحياء النووي الإيراني يكشف فشل الضربات الأمريكية والإسرائيلية
في ظل تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب، وعودة الحديث مجددًا عن الملف النووي الإيراني، تتزايد المخاوف من انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة تتجاوز حدود الحرب بالوكالة إلى صدام مباشر بين قوى إقليمية ودولية.
وفي هذا السياق، علق أستاذ السياسة أحمد فؤاد أنور على تطورات المشهد الإيراني، متناولًا أبعاد الردع المتبادل بين إسرائيل وإيران، ودلالات فشل الضربات العسكرية السابقة في كبح الطموح النووي الإيراني، إلى جانب ما يمثله التوازن الدولي الجديد من تعقيد إضافي لأي عمل عسكري محتمل.
أحمد فؤاد أنور: اكتمال المشروع النووي الإيراني يمنح طهران حصانة وردعًا يصعب كسرهقال أحمد فؤاد أنور في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن الحديث عن إكمال المشروع النووي الإيراني يختلف تمامًا عن مجرد السعي أو محاولات الإحياء، وأضاف أن تحول البرنامج إلى قدرة نووية مكتملة يمنح طهران «حصانة» ورافدًا من الردع يصعب على أي طرف توجيه ضربة حاسمة ضدها.
أوضح أنور أن استمرار قدرة إيران على التحرك في هذا الملف يشير إلى أن الضربات التي نسبت للولايات المتحدة أو لإسرائيل لم تكن فعالة بما يكفي لوقف تطور القدرات الإيرانية، مضيفًا أن مجرد النقاش الحالي عن إحياء البرنامج دليل على محدودية أثر هذه العمليات.
نوه إلى أن المواجهة شملت ضربات متبادلة استهدفت مراكز وأهدافًا حساسة في الطرفين من عمليات اغتيال لعلماء إلى هجمات على منشآت استراتيجية ما يعكس منطق الردع المتبادل وتصاعد وتيرته في المنطقة.
لفت إلى أن عملية استهداف أهداف داخل إيران أو وصول ضربات من اليمن رغم بساطة وسائلها أثارت تساؤلات عن فعالية منظومات الدفاع الجوي المتفوّق عليها إعلاميًا، بما في ذلك منظومات متقدمة لطالما تم الترويج لقدراتها.
شدد أنور على أن توجيه ضربات واسعة لإيران لن يكون ممكنًا من دون موافقة أو مشاركة أميركية فعلية، وأن ذلك يزيد من تعقيد أي مسار عسكري محتمل ويجعل الخيارات السياسية والدبلوماسية أكثر أهمية.
وأكد أنور أن التعاون التقني والاقتصادي والاستخباراتي بين إيران وقوى كبرى قد يغير موازين القوة ويطيل أمد المواجهة إلى حرب استنزاف، وهو ما قد لا يخدم مصالح تل أبيب في سيناريو تصعيد طويل الأمد.
ختامًا قال أحمد فؤاد أنور إن المشهد الراهن يؤكد أن المنطقة أمام لعبة معقدة من الردع المتبادل والتحالفات المتعددة الأبعاد، وأن الحلول القصيرة النافذة العسكرية وحدها لن تكون كافية لاحتواء الأزمة.