دعوى قضائية ضد كندا بسبب صادراتها العسكرية لإسرائيل (تفاصيل)
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
رفع مدافعون عن حقوق الإنسان وعن الفلسطينيين في كندا يوم الثلاثاء دعوى قضائية ضد الحكومة الاتحادية لمنعها من إصدار تصاريح للشركات لتصدير السلع والتكنولوجيا العسكرية إلى إسرائيل.
وتقول الدعوى المرفوعة أمام محكمة اتحادية إن القوانين الكندية تمنع الصادرات العسكرية إلى إسرائيل بسبب وجود "خطر كبير"، وفق "فرانس برس".
ويتمثل هذا الخطر في إمكانية استخدامها لانتهاك القانون الدولي وارتكاب أعمال عنف خطيرة ضد النساء والأطفال، وفقًا لبيان صادر عن مقيمي الدعوى.
وقال مقيمو الدعوى إن أوتاوا أصدرت منذ ذلك الحين تصاريح جديدة بقيمة 28.5 مليون دولار كندي (21.0 مليون دولار) على الأقل للصادرات العسكرية إلى إسرائيل، أي أكثر من قيمة التصاريح الصادرة في العام السابق.
ومن بين رافعي الدعوى منظمة "محامون كنديون من أجل حقوق الإنسان الدولية" ومنظمة "الحق" الفلسطينية، إضافة إلى 4 أفراد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كندا اسرائيل فلسطين غزة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
كارني يتحدّى ترامب في البيت الأبيض : كندا ليست للبيع
زار رئيس الوزراء الكندي مارك كارني البيت الأبيض يوم الثلاثاء لإجراء أول محادثات مع دونالد ترامب، وقال للرئيس الأمريكي بصراحة إن كندا لن تكون أبداً للبيع.
وقال كارني، الذي فاز في الانتخابات التي أُجريت في 28 أبريل على وعد بمقاومة الرسوم الجمركية الأمريكية والحديث عن الضم، في وقت لاحق إنه طلب من ترامب أيضاً التوقف عن الإشارة علنًا إلى كندا باعتبارها الولاية رقم 51.
وقلّل الرئيس دونالد ترامب بشكل خاطئ من أهمية العلاقة التجارية بين الولايات المتحدة وكندا خلال اجتماعه يوم الثلاثاء مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني.
وقال ترامب: "ليس لدينا الكثير من التعاملات التجارية مع كندا من وجهة نظرنا. هم يتعاملون معنا كثيرًا. نسبة شراكتنا تبلغ حوالي 4%".
وأوضحت شبكة سي إن إن الإخبارية أن نسبة الـ 4% هذه خاطئة.
وتُظهر البيانات الأمريكية الرسمية أن كندا اشترت حوالي 17% من صادرات السلع الأمريكية في فبراير ومارس، وهو آخر شهر تتوفر عنه بيانات، أي أكثر من أي دولة أخرى. اشترت كندا حوالي 16% من صادرات السلع الأمريكية في يناير، لتحتل المرتبة الثانية بعد المكسيك.
إن ادعاء ترامب بأن "علاقاتنا التجارية مع كندا محدودة من وجهة نظرنا" هو ادعاء ذاتي للغاية لا يُمكّن من إصدار حكم قاطع بعد التحقق من صحة الوقائع، لكن تصريح كارني بأننا "أكبر عملاء الولايات المتحدة" تؤكده الحكومة الأمريكية نفسها.
تُظهر البيانات الأمريكية الرسمية أن كندا اشترت سلعًا وخدمات أمريكية بقيمة تقارب 440 مليار دولار في عام 2024، متجاوزةً بذلك أي دولة أخرى، ويشير مكتب الممثل التجاري الأمريكي على موقعه الإلكتروني إلى أنه "في عام 2024، كانت كندا الوجهة الأولى للصادرات الأمريكية" و"ثالث أكبر مصدر للواردات الأمريكية".
كرّر ترامب أيضًا ادعاءه المتكرر بأن الولايات المتحدة "تدعم كندا بما يصل إلى 200 مليار دولار سنويًا".
سبق أن أوضح ترامب أنه يتحدث عن العجز التجاري الأمريكي مع كندا، لكن هذا العجز لا يقترب حتى من 200 مليار دولار.
وتشير الإحصاءات الأمريكية الرسمية إلى أن العجز التجاري مع كندا في السلع والخدمات لعام 2024 بلغ حوالي 36 مليار دولار.