صحافة العرب:
2025-06-21@21:27:39 GMT

الإطار والتيار والنهاية المرتقبة

تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT

الإطار والتيار والنهاية المرتقبة

شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الإطار والتيار والنهاية المرتقبة، بقلم عوني القلمجي ليست المرة الأولى التي يختلف فيها رؤساء المافيات في السلطة، ويشتد الصراع بينهم على تقاسم المخصصات المالية، التي .،بحسب ما نشر شبكة اخبار العراق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإطار والتيار والنهاية المرتقبة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الإطار والتيار والنهاية المرتقبة
بقلم:عوني القلمجي ليست المرة الأولى التي يختلف فيها رؤساء المافيات في السلطة، ويشتد الصراع بينهم على تقاسم المخصصات المالية، التي وردت في الميزانية التي اقرها البرلمان وشملت ثلاثة سنين، وليست سنة واحدة كما هو معمول به في كل دول العالم. ففي الامس القريب اختلف هؤلاء الأشرار حول تشكيل حكومة، تضمن لكل حرامي حصته، الى درجة هدد هذا الاختلاف بسقوطهم، لولا تنازل مقتدى الصدر عن حقه في تشكيل الحكومة، على الرغم من انه الفائز الأول في “الانتخابات”، مقابل ضمان حصته من الغنيمة. ليثبت الصدر مرة أخرى بانه صمام الأمان لهذه العملية المخزية. اليوم يعود هؤلاء الأشرار من جديد الى الاختلاف، حول انتخابات مجالس المحافظات، التي ستجري في نهاية هذا العام. وحصة كل طرف فيها. لكن هذه المرة، ليست بين مقتدى وتياره، ونوري المالكي واطاره فحسب، وانما بين أطراف الإطار نفسه. حيث عجز ولي امرهم ملالي طهران، عن اقناعهم بلم الشمل والنزول بقائمة موحدة. حيث اختار كل واحد منهم النزول بقائمة مستقلة، خشية من استئثار رئيس الإطار نوري المالكي وحزب الدعوة بحصة الأسد. خاصة وان هناك شعورا يسود في صفوفهم بدنو اجلهم على يد الشعب العراقي. وفق هذا السياق تخلى مقتدى الصدر عن عزلته السياسية المفبركة والعودة لساحة السباق، خشية من فقدان حصته من الغنيمة، او التقليل منها. حيث أصدر عدة تغريدات تشير الى عودته للسباق اختتمها باستعراض قوته، بغلق مكاتب حزب الدعوة في عدد من المحافظات، ثم الانسحاب منها والتبرؤ من الفاعلين. تلاها قيام تياره بحرق السفارة السويدية، واجبار الحكومة على طرد السفير بسبب سماح السلطات السويدية، للاجئ عراقي بحرق القران الكريم. لينتهي بتنظيم مظاهرات تطالب البرلمان بإصدار قانون يحرم الإساءة لوالده وعمه، لتدعيم موقعه وعدم التعرض اليه مهما قام بأفعال مشينة. لكن هذا ليس كل شيء، فمقتدى هو جزء من العملية السياسية وصمام امانها. والفدائي الأول للذود عنها وحمايتها من السقوط. فالرجل عاش في ظلها وتمتع بخيراتها ونال السلطة والمال بفضلها. فهو قد أدرك بان العملية السياسية أصبحت مهددة بالسقوط، ليس بسبب الخلافات بين أطرافها، وانما بسبب فشل حكومة محمد شياع السوداني، في تنفيذ برنامجه المتخيل للإصلاح. لذا لا خيار لديه غير مواصلة ما اشتهر به من قدرة على القتل والاختطاف وترويع الناس للقضاء على اية انتفاضة او ثورة شعبية تسعى لأسقاط العملية السياسية. وخير دليل على ذلك ما قام به من قتل علني بكل الأسلحة لثوار تشرين الابرار.مهما تلاعب هؤلاء الأشرار، او احتالوا او خدعوا بعض الناس، فالصراع الذي يدور بين عموم الشعب وبين هؤلاء الأشرار واسيادهم، لم يتوقف منذ اليوم الأول لاحتلال العراق. بل أصبح صراعا واضحا ومحددا بين قوتين، هما قوى الحق الممثلة بثورة تشرين التي تتأهب للعودة بقوة، وقوى الباطل الممثلة بالمحتل وعملائه في المنطقة الخضراء، ومن ضمنهم مقتدى الصدر وتياره. وهذه المعادلة في مسيرة الصراع كفيلة بتوفير الشروط اللازمة لانتصار الثورة في نهاية الامر. هذه الحقيقة لا تحتاج لإثباتها مزيدا من مناقشات سياسية او تحليلية، ولا هي بحاجة لنظرية متكاملة، فهي قد شرحت نفسها بنفسها، من خلال فكرها الذي كتبته وترجمته الدماء الطاهرة الزكية. ولا يفيد ايضا الانزلاق في التفاصيل وشرح ما هو واضح. فالثورة قد ترسخت في عقول العراقيين ووجدانهم، من اقصى شمال العراق الى اقصى جنوبه، ومن شرقه الى غربه. فهي دخلت في كل مدينة وبلدة وحي وشارع وبيت. هي حاضرة في المساجد والكنائس، في المدارس والجامعا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

وداعا عمليات القلب المفتوح .. قصة أول زراعة بدون شق الصدر والعظام


نجح جراحون في هيوستن في إجراء أول عملية زراعة القلب بالروبوت بالكامل دون فتح الصدر أو العظام فى الولايات المتحدة لرجل يبلغ من العمر 45 عامًا .

ووفقا لموقع san فقد كشف  مركز بايلور سانت لوك الطبي بأن الأطباء أجروا العملية بأكملها دون فتح صدر المريض.

وفقًا لبيان صحفي صادر عن مستشفى بايلور بتاريخ الثلاثاء 17 يونيو، استخدم الجراحون روبوتًا لإجراء شقوق دقيقة في البطن وهذا عكس الشائع في عمليات زراعة القلب، يُجري الأطباء شقًا في الصدر ويكسرون عظم الصدر. 

أزال فريق بايلور قلب الرجل المريض وزرع قلبًا جديدًا عبر فتحة فوق السرة، متجنبين أي شق في الصدر.

إجراء أقل تدخلاً


صرح مسؤولو المستشفى بأن الإجراء الجديد يُسبب ضررًا أقل للجسم ويُقلل من خطر النزيف المفرط الناتج عن قطع عظم القص ويعني هذا الانخفاض في المخاطر انخفاض الحاجة إلى نقل الدم، مما يُقلل من خطر رفض القلب الجديد من قِبل المتلقي.

قال الجراح الرئيسي الدكتور كينيث لياو: إن فتح الصدر وتوسيع عظم القص قد يؤثر على التئام الجروح ويؤخر إعادة التأهيل ويطيل فترة تعافي المريض، خاصةً لدى مرضى زراعة القلب الذين يتناولون مثبطات المناعة".

 وأضاف: بفضل النهج الروبوتي، نحافظ على سلامة جدار الصدر، مما يقلل من خطر العدوى ويساعد على الحركة المبكرة ووظائف الجهاز التنفسي والتعافي بشكل عام".

حالة المريض


كان المريض في المستشفى منذ نوفمبر 2024 يعاني من قصور قلبي متقدم وتلقى القلب الجديد في أوائل مارس، و بعد الجراحة، أمضى شهرًا في المستشفى قبل أن يعود إلى منزله سالمًا من المضاعفات. 

كشفت مجلة نيوزويك أن المريض، توني روزاليس إيبارا، سُمح له باستئناف ممارسة الرياضة والقيادة في وقت مبكر من يونيو 2025.

طباعة شارك القلب زراعة القلب زراعة القلب بدون شق الصدر عمليات القلب المفتوح أو عملية زراعة القلب بدون فتح

مقالات مشابهة

  • سالزبورغ يتغنى بتاريخ الهلال قبل المواجهة المرتقبة في المونديال
  • الأهلي يواصل الاستعدادات لمواجهته المرتقبة أمام بورتو البرتغالي
  • الفلسفة السياسية والنظرية السياسية (1): لغة الخطاب
  • الصدر: الصهاينة ضربوا إيران ولبنان وسوريا وفلسطين واليمن بقرار من ترامب
  • مصطفى بكري: على الحكومة أن تصدر قرارات حكيمة تعكس إرادة القيادة السياسية
  • 6 إجراءات.. كيف تتصرف لحظة انفجار الإطار خلال قيادة المركبة؟
  • “سوداني الجنسية بغض النظر عن عرقه أو دينه”.. رئيس الوزراء يحدد ملامح حكومة الأمل المدنية المرتقبة
  • وداعا عمليات القلب المفتوح .. قصة أول زراعة بدون شق الصدر والعظام
  • الصدر الاصفهاني يدعو أتباعه لنصرة بلده إيران
  • مقتدى الصدر يدعو أنصاره لتظاهرات في بغداد تنديدا بـ الإرهاب الأمريكي الصهيوني