من يضمن التزام نتنياهو بخطة ترامب وهل للضمانات الأميركية أي قيمة؟
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
وأوضح الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى أن إسرائيل تركز على المرحلة الأولى فقط، ولا تريد الدخول في مباحثات حول القضايا الجوهرية اللاحقة.
وأوضح أن محللين إسرائيليين أعربوا عن ثقتهم بحماس أكثر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك استنادا إلى تجربة اتفاق يناير/كانون الثاني 2025، حين نفذت حماس الالتزامات في حين تنصلت إسرائيل منها.
من جهته، أكد مدير مركز القدس للدراسات السياسية عريب الرنتاوي أن هناك 3 مطالب ضرورية: ضمانة أميركية بعدم استئناف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال من المناطق المأهولة، والإفراج عن القادة الأسرى.
وحذر من أن مستوى الثقة بالإدارة الأميركية عند الفلسطينيين يكاد يكون صفرا، مستشهدا بتجربة لبنان 1982.
وفي المقابل، رفض أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت الدكتور غسان الخطيب الاعتماد على الضمانات الأميركية، مؤكدا أن الولايات المتحدة شريك لإسرائيل وليست وسيطا محايدا، وأن الخطة تمثل الموقف الإسرائيلي بلباس أميركي.
من جهته، أكد المحلل الإستراتيجي في الحزب الجمهوري أدولفو فرانكو أن هذه ليست مفاوضات، بل هي تطبيق للخطة، محذرا من أن التعامل معها كمفاوضات مفتوحة قد يؤدي لانهيارها.
تقديم: محمد كريشان
Published On 7/10/20257/10/2025|آخر تحديث: 01:10 (توقيت مكة)آخر تحديث: 01:10 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
ويتكوف ينضم لمحادثات غزة الأربعاء.. ومصر تتمسك بخطة ترامب
أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الثلاثاء، أن الوفد الأميركي برئاسة المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سينضم، الأربعاء، إلى المباحثات الجارية في مدينة شرم الشيخ بشأن حرب غزة.
وقال عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني يوهان فاديفول في القاهرة، إن "المباحثات مستمرة بين الوفد الإسرائيلي ووفد حركة حماس بمشاركة إقليمية، وغدا (الأربعاء) سينضم الجانب الأميركي".
وأوضح أنه أجرى ونظيره الألماني حوارا مطولا مع ويتكوف، الذي يعتزم التوجه إلى مصر في الساعات المقبلة، مشيرا إلى أنهما بحثا "أهمية صدور قرار من مجلس الأمن لاعتماد الخطة الأميركية بشأن غزة، وأهمية نشر قوات دولية توفر الحماية للفلسطينيين والأمن للإسرائيليين في الوقت ذاته".
وخلال مؤتمر صحفي آخر مع وزير خارجية هولندا دافيد فان فييل، أكد عبد العاطي أن الجهود المصرية تجاه غزة مستمرة ولن تتوقف، موضحا أن مفاوضات شرم الشيخ تأتي في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتسوية.
وأكد الوزير على حرص القاهرة على إنجاح الخطة الأميركية، معربا عن ثقته في قدرة ترامب على فرض رؤيته بشأن غزة.
وأشار إلى أن خطة ترامب تشمل إنهاء الحرب ورفض ضم الضفة الغربية المحتلة أو تهجير الفلسطينيين، إلى جانب تهيئة الظروف لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين وعدد من الأسرى الفلسطينيين.
وشدد عبد العاطي على ضرورة إدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدا أنه "لا توجد حلول عسكرية للنزاعات في المنطقة".