التعامل مع حساسية الربيع: نصائح للاستمتاع بالفصل براحة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
مع دخول فصل الربيع، يشعر الكثيرون بالبهجة والنشاط الزائد في الهواء. ومع ذلك، يواجه البعض تحديات حقيقية نتيجة لحساسيات الربيع، حيث تزهر الزهور وتنتشر حبوب اللقاح في الهواء. لكن مع اتباع بعض الإرشادات، يمكن للأشخاص الذين يعانون من حساسية الربيع الاستمتاع بالفصل براحة.
1. متابعة توقعات الطقس:يُفضل على الأشخاص ذوي حساسية الربيع متابعة توقعات الطقس بانتظام.
يمكن لأقنعة الوجه أن تكون وسيلة فعالة لتقليل تعرض الأفراد لحبوب اللقاح أثناء التنقل في الهواء الطلق. يُفضل ارتداء الأقنعة خاصة في الأماكن ذات النباتات الزهرية الكثيفة.
3. الابتعاد عن الأشجار والزهور:تجنب الاقتراب من الأماكن التي تحتوي على كميات كبيرة من الأشجار والزهور، خاصةً في الفترات التي يكون فيها انبعاث اللقاحات عاليًا.
4. تهوية المنزل بعناية:يُفضل تهوية المنزل في الصباح الباكر أو في المساء، حيث تكون كميات اللقاحات في الهواء أقل. استخدم مرشحات الهواء لتقليل الجسيمات الضارة.
5. الاستفادة من الأغذية المضادة للحساسية:تشمل بعض الأطعمة مثل العسل والزنجبيل والثوم مكونات تعزز المناعة وتقلل من أعراض الحساسية. يمكن تضمين هذه الأطعمة في النظام الغذائي لدعم الصحة.
6. استشارة الطبيب:في حالة تفاقم الأعراض، يجب على الأفراد زيارة الطبيب للحصول على استشارة وتقييم دقيق للحساسية. قد يوصي الطبيب بتناول الأدوية المضادة للحساسية أو الحقن الموسمية.
7. الاستمتاع بالأنشطة الداخلية:في الأيام التي تكون فيها حبوب اللقاح في الهواء عالية، قد يكون من الأفضل قضاء الوقت في الأنشطة الداخلية للتقليل من التعرض.
8. تخزين الأدوية الضرورية:يُفضل توفير الأدوية المضادة للحساسية كمضادات الهيستامين والبخاخات والكريمات المهدئة لتوفير الراحة في حالة الضرورة.
9. ارتداء الملابس المناسبة:يفضل ارتداء ملابس تغطي الجسم بشكل جيد لتقليل امتصاص اللقاحات من الهواء.
10. الابتعاد عن التدخين:يجب تجنب التدخين والبقاء بعيدين عن الأماكن التي يتم فيها التداول العام بالتدخين، حيث يمكن أن يزيد التدخين من حدة أعراض الحساسية.
باتخاذ هذه الإجراءات الوقائية، يمكن للأفراد التمتع بفصل الربيع براحة وتقليل تأثيرات حساسية اللقاحات على صحتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الربيع فصل الربيع فی الهواء
إقرأ أيضاً:
اختراع مذهل: جهاز يحصد الماء من الهواء دون كهرباء!
شمسان بوست / متابعات:
تخيّل أن تتمكّن من الحصول على مياه شرب نقية من الهواء دون كهرباء أو شبكة مياه. هذا ما تمكن مهندسو معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا» (MIT) من تحقيقه عبر لوح أسود بحجم نافذة يُمكنه استخلاص الماء من الجو، حتى في أكثر البيئات جفافاً. هذا الجهاز الجديد، الذي يُعرف باسم «حاصد المياه من الهواء»، يعتمد على تقنية هلامية لامتصاص بخار الماء من الهواء وتحويله إلى ماء صالح للشرب.
أهمية الابتكار
أزمة المياه تُهدد العالم، حيث تشير إحصاءات أن أكثر من 2.2 مليار شخص يفتقرون إلى مياه شرب آمنة، ونحو 46 مليون أميركي يعانون من ضعف التزويد أو رداءة الجودة. الحلول التقليدية القائمة على الأنهار والخزانات أصبحت تحت ضغط هائل. وهنا يأتي الابتكار الجديد ليستغل مخزوناً غير مرئي لكنه هائل. إنه بخار الماء الموجود في الهواء.
تصميم بسيط وفعّال
يتكوّن الجهاز من لوح عمودي بحجم نافذة، مصنوع من مادة هلامية سوداء تُشبه الفقاعات البلاستيكية، ومثبت داخل حجرة زجاجية باردة. خلال الليل، يمتص الهلام الرطوبة من الهواء ويتضخم، ثم تؤدي حرارة الشمس خلال النهار إلى تبخير هذه الرطوبة، فيتكثف البخار على الزجاج ويُجمع كماء نقي. التصميم مستوحى من فنّ الأوريغامي لتوسيع السطح المُعرّض للهواء وزيادة الفاعلية.
تشغيل دون طاقة
على عكس العديد من الابتكارات السابقة، لا يحتاج هذا الجهاز إلى كهرباء أو خلايا شمسية أو بطاريات. وقد تم اختباره ميدانياً لمدة أسبوع في «وادي الموت» بكاليفورنيا وهو أحد أكثر الأماكن جفافاً في أميركا. تمكّن الابتكار من إنتاج ما يصل إلى 160 مل من المياه يومياً حتى عند انخفاض الرطوبة إلى 21 في المائة، وهي كمية تقترب من كوب ماء يومياً، يمكن مضاعفتها باستخدام عدة ألواح.
مياه آمنة بدون تعقيدات
الميزة الأهم هي أن الماء الناتج آمن تماماً للشرب. الأجهزة السابقة اعتمدت على أملاح مثل كلوريد الليثيوم لتحسين الامتصاص، لكنها تسببت في تلوث الماء. استخدم الفريق في جامعة «MIT» مادة الغلسرين وأزال المسام النانوية من الهلام، مما سمح بجمع مياه نظيفة دون الحاجة إلى فلاتر إضافية.
قابلية التوسّع والتطبيق
رغم أن كل لوح ينتج كمية محدودة، فإن تركيب عدة وحدات معاً يُمكن أن يلبي احتياجات منزل كامل في البيئات الصحراوية. يتميز الجهاز بحجمه الصغير وتكلفة تصنيعه المنخفضة نسبياً. وقد تم نشر البحث في مجلة «نايتشور ووتر» (Nature Water) ما يُبرز أهميته العلمية والتطبيقية. وقد قاد المشروع البروفسور شوانهي تشاو، أستاذ الهندسة الميكانيكية والمدنية في «MIT»، وشارك فيه باحثون من المعهد ومن جامعة سنغافورة الوطنية (NUS). وقد أشرف الباحث تشانغ ليو وفريقه على التجارب الميدانية وتصميم المواد الفعّالة.
ما الخطوة التالية؟
رغم النتائج المبشرة، لا يزال الابتكار في مراحله الأولية. يعمل الفريق حالياً على توسيع حجم الألواح، وتحسين المواد المستخدمة، وإجراء تجارب ميدانية في مناطق تعاني من ندرة المياه. الهدف هو تطوير نظام مرن ومتنقل يمكن نشره في المناطق المعزولة أو في حالات الطوارئ.
يعكس هذا الابتكار من «MIT » مستقبلاً جديداً لإمكانية الوصول إلى المياه، قائماً على العلم البسيط والتصميم الذكي. في عالم يُهدده تغيّر المناخ وشح الموارد، قد يكون مثل هذا الجهاز البسيط هو المفتاح لحلّ أزمة المياه العالمية.