اتهام مدرب ريال مدريد بـ:الاحتيال الضريبي.. والادعاء يطلب سجنه 4 سنوات
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
(CNN) -- اُتهم المدير الفني لنادي ريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، بالاحتيال الضريبي بقيمة مليون يورو من قِبل المدعين العامين في مدريد، الذين يطلبون فرض عقوبة بالسجن لمدة أربع سنوات و9 أشهر على المدرب الإيطالي.
في بيان صحفي، الأربعاء، زعم المدعون الإقليميون في مدريد أن أنشيلوتي احتال على الخزانة العامة من خلال عدم دفع الضرائب على حقوق صورته بمبلغ 1،062،079 يورو (حوالي 1،156،301 دولار)، خلال العامين الماليين 2014 و 2015.
وفقًا للمدعين العامين، تنازل كارلو أنشيلوتي عن حقوق الصور لكيانات أخرى "بهدف تجنب الضرائب على دخل حقوق الصور المذكورة"، و "لجأ إلى شبكة "معقدة" و "مربكة" من الصناديق والشركات لارتكاب عمليات الاحتيال المذكورة.
وتواصلت شبكة CNN مع ممثلي أنشيلوتي ونادي ريال مدريد للتعليق.
ويعد المدرب، البالغ من العمر 54 عامًا، واحدًا من العديد من الأسماء الكبيرة في كرة القدم الإسبانية التي اتهمت أو أدينت بالتهرب الضريبي في السنوات الأخيرة.
في يوليو/ تمّوز 2016، حُكم على نجم كرة القدم الأرجنتينية ليونيل ميسي بالسجن لمدة 21 شهراً مع إيقاف التنفيذ، وغرامة قدرها 2.3 مليون دولار، بعد أن قضت محكمة برشلونة بأنه مذنب بالاحتيال الضريبي بين عامي 2007 و 2009، وأن عليه أن يقضي عقوبة 7 أشهر لكل من تلك السنوات الثلاث.
ومع ذلك، وبما أن هذه كانت المرة الأولى التي يرتكب فيها نجم برشلونة السابق في ذلك الوقت جريمة، وكانت عقوبته أقل من سنتين، لم يقض وقت السجن بشرط ألا يخالف القانون مرة أخرى.
وفي يناير/ كانون الثاني 2019، قبل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو صفقة إقرار بالذنب من المدعين العامين الإسبان، وفرض عليه غرامة قدرها 19 مليون يورو (21.6 مليون دولار) وحكم عليه بالسجن لمدة 23 شهراً بتهمة التهرب الضريبي في قضية تعود إلى عام 2017.
كما في حالة ميسي، لم يكن على رونالدو قضاء فترة السجن، بسبب طبيعة جريمته وطول العقوبة.
إسبانياريال مدريدنشر الأربعاء، 06 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
نجم ريال مدريد يكشف أسرار تعثر برشلونة
تطرق لاعب وسط ريال مدريد السابق توني كروس إلى الأسباب التي أدت إلى تعثر فريق برشلونة مؤخرا محليا وقاريا.
وتعرض النادي الكتالوني لهزيمة كبيرة أمام إشبيلية 1-4 في الجولة الثامنة من الدوري الإسباني، وقبلها خسر أمام باريس سان جيرمان بهدف في الوقت القاتل ضمن الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا (1-2).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فليك مدرب برشلونة وشبح الموسم الثاني.. حقيقة أم خرافة؟list 2 of 2ألونسو مدرب ريال مدريد.. هل تخفي شجرة النتائج غابة المشاكل؟end of listوكشف النجم الألماني المعتزل عن ثغرات في أسلوب لعب فريق هانسي فليك المحفوف بالمخاطر والذي يُرهقهم في نهاية المباريات.
وفي أحدث حلقاته في بودكاست "إينفخ مال لوبن" (Einfach mal Luppen) نقلها برنامج "إل تشيرينغيتو"، تحدث كروس عن الانتكاسات التي مني بها برشلونة، سواء في دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان (1-2)، أو في الدوري الإسباني ضد إشبيلية (4-1).
وعن أسلوب الدفاع المتقدم، كان كروس واضحا في تحليله وقال "يمتلك برشلونة أحد أكثر أساليب اللعب جاذبية في أوروبا، لكنهم يُخاطرون كثيرا لدرجة أنه في يوم سيئ لبيدري أو لامين جمال أو رافينيا، يُمكن لأي فريق أن يُلحق بهم الضرر ويُقصيهم من دوري أبطال أوروبا".
وأضاف "لقد حدث لهم هذا بالفعل العام الماضي مع إنتر ميلان (في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا)، وهذا العام، سواء في دور الـ16 أو ربع النهائي أو نصف النهائي أو النهائي، سيواجهون في مرحلة ما خصمًا كهذا".
ويُحذر الدولي الألماني السابق، الذي ارتدى القميص الأبيض بين عامي 2014 و2024، من أن "هذا سيحدث لبرشلونة في دوري أبطال أوروبا"، لكنه استطرد "لا أعتقد أن يحدث ذلك في الدوري الإسباني لأنهم مسيطرون للغاية".
إلى جانب ذلك، أشار كروس إلى أن التعب في الدقائق الأخيرة كان من أكبر مشاكل برشلونة في بداية الموسم "خاصةً منذ الدقيقة 75 فصاعدا".
وقال "نلاحظ أن الجميع يشعرون بالتعب ولا يغيرون أسلوب لعبهم لإغلاق المساحات".
إعلانوأضاف "إذا كنت متعبًا ولم تغير أسلوب لعبك، يتضح جليًا مدى تعرضك للخطر".
ولعب برشلونة بخط دفاع متقدم جدا، مما سمح لباريس سان جرمان باستغلال المساحات خلف الظهيرين والعمق الدفاعي، خصوصا في الشوط الثاني. إذ إن الهدف القاتل في الدقيقة 90 جاء نتيجة سوء تمركز دفاعي وعدم قدرة الفريق على التغطية العكسية.
ورغم أن فليك يطبق فلسفة الضغط العالي والدفاع المتقدم، فإن بعض اللاعبين لا يمتلكون القدرات الفنية والبدنية لتطبيق هذه الأفكار، مما أدى إلى تكرار الأخطاء الدفاعية في أكثر من مباراة، وليس فقط أمام باريس، بل تكرر الأمر أمام إشبيلية في الليغا.