راشفورد.. 619 دقيقة مع برشلونة أفضل من مسيرة 10 سنوات!
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةبعدما ظن الجميع أن ماركوس راشفورد يسير نحو طريق أكثر ظلاماً، خلال الفترة الحالية من مشواره الكروي، نهض الإنجليزي مثل «العنقاء»، وارتدى قميص برشلونة لينفض عن نفسه الرماد، ويتألق بسرعة بصورة لافتة، مكنته من تسجيل معدلات لم تعرفها مسيرته منذ 10 سنوات، وإذا استمر راشفورد على نفس المنوال، بمعدلات التسجيل والصناعة، فقد يُحقق ما لم يحصده من قبل على الإطلاق، طوال عقد زمني كامل.
راشفورد شارك في تسجيل وصناعة 8 أهداف في بطولتي «الليجا» و«الشامبيونزليج»، بواقع إحراز 3 أهداف وتقديم 5 تمريرات حاسمة، إذ هز الشباك مرتين في دوري أبطال أوروبا، مقابل هدف مؤخراً في الدوري الإسباني، بينما انعكس الوضع على مُستوى الصناعة بـ4 «أسيست» في البطولة المحلية، مقابل تمريرة حاسمة في «الأبطال».
وبحسابات خوضه 10 مباريات حتى الآن مع «البارسا»، بإجمالي 619 دقيقة، يُشارك النجم الإنجليزي في تسجيل أو صناعة هدف واحد على الأقل، في كل 77.4 دقيقة لعب، وهو أفضل معدلاته منذ موسم 2015-2016، ما ينطبق كذلك على معدل المساهمة في 0.8 هدف/ مباراة، أي أن معدلات حصاده الحالي في 619 دقيقة، تفوق كل ما حققه في كل موسم بمسيرة 10 سنوات.
وكان راشفورد قد بدأ مشواره مع مانشستر يونايتد في موسم 2015-2016، ولعب وقتها 18 مباراة في مختلف البطولات، حيث سجّل 8 أهداف وصنع 2، بإجمالي المشاركة في 10 أهداف، وبلغ معدله آنذاك 0.55 هدف/ مباراة، بواقع تسجيل أو صناعة هدف في كل 141.6 دقيقة لعب.
ثم تراجعت معدلاته في «2016-2017» إلى 0.28 هدف/ مباراة، والظهور المؤثر في كل 202 دقيقة، ودارت معدلاته في الموسمين التاليين حول 0.4 هدف/ مباراة، وبين 127 إلى 165 دقيقة حتى يُسجل أو يصنع، وكان راشفورد قد سجّل أفضل معدلاته السابقة، قبل الصعود والتطور الحالي مع «بارسا فليك»، في موسمي 2019-2020 و2022-2023، بعدما شارك في 0.68 و0.69 هدف/ مباراة، وبين 114 إلى 109 دقائق، على الترتيب، في حين سجّل أسوأ أرقامه في نُسخة 2021-2022، عندما سجل وصنع بمتوسط 0.22 هدف/ مباراة، واحتاج إلى 237 دقيقة ليظهر في «الصورة التهديفية»، يليه موسم 2023-2024، بـ0.3 هدف/ مباراة، و233 دقيقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة ماركوس راشفورد الدوري الإسباني دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
بعد السقوط أمام إشبيلية..5 أسباب مقلقة تهدد موسم برشلونة
برشلونة يعيش لحظة توتر جديدة بعد سقوطه أمام إشبيلية، في مباراة كشفت عن نقاط ضعف واضحة أعادت المخاوف من تكرار سيناريو “ديسمبر الأسود” الذي عاشه الفريق الموسم الماضي.
اقرأ ايضاًهانزي فليك ما زال يحظى بالثقة، لكن المؤشرات في الملعب تنذر بخطر حقيقي إن لم تُتخذ قرارات سريعة.
تراجع في الفكرة الدفاعيةخطة الدفاع المتقدم فقدت فعاليتها. غياب التناغم والثقة بين الخطوط جعل الفريق مكشوفًا في المرتدات، فيما رحيل إينيغو مارتينيز ترك فراغًا في القيادة الدفاعية.
الإرهاق البدني واضحاللاعبون أنفسهم تحدثوا عن الإجهاد بعد سلسلة المباريات المكثفة، وغياب عناصر نشيطة مثل غافي ورافينيا أثّر على إيقاع الفريق، ما يطرح علامات استفهام حول إدارة فليك للجهد البدني.
قرارات فليك تحت التساؤلالمدرب الألماني بدا مترددًا في التغييرات التكتيكية، وأصرّ على إشراك لاعبين مرهقين مثل لامين يامال، ما أدى إلى تراجع الأداء. كما أن غياب لاعبين جاهزين عن التشكيلة يثير الجدل.
المنافسون عرفوا الثغراتالفرق باتت تستغل ضعف برشلونة الدفاعي عبر تحركات المهاجمين خلف الخط المتقدم، كما أن الضغط الفردي في الوسط أربك الفريق وأضعف بناء اللعب.
التحكيم زاد الجدلرغم أن إشبيلية أهدر فرصًا كثيرة، إلا أن بعض القرارات التحكيمية المثيرة للجدل ساهمت في توتر الأجواء، دون أن تكون مبررًا للأخطاء المتكررة في الدفاع.
برشلونة أمام اختبار حقيقي. خمس إشارات إنذار تؤكد أن الفريق بحاجة إلى رد فعل سريع يعيد الانسجام والطاقة قبل أن يتحول القلق إلى أزمة حقيقية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن