كمين أمني محكم يطيح بمبحوث عنه وطنيا في بوجدور
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
أوقفت مؤخرا فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة بوجدور، مشتبه فيه من من ذوي السوابق القضائية، وذلك لإشتباه تورطه في قضية تتعلق بالحيازة والاتجار في مخدر الشيرا ومبحوث عنه من أجل ترويج مسكر ماء الحياة.
وجرى حسب مصدر أمني مأذون، إيقاف المشتبه فيه بعد إعداد كمين محكم له قرب مسكنه بحي الأمان بمدينة بوجدور متلبسا بترويج كمية من مخدر الشيرا، قبل أن تسفر عملية التفتيش التي أجريت بداخل مسكنه عن حجز كمية إضافية من مخدر الشيرا.
وعند إخضاع هوية الموقوف للتنقيط بقاعدة بيانات الأمن الوطني تبين، وفق ذات المصدر، أنه مبحوث عنه على الصعيدين الوطني والمحلي بموجب 14 مذكرة بحث من أجل الاتجار في مخدر الشيرا وترويج مسكر ماء الحياة.
إلى ذلك تم وضع الموقوف تحت الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما تتواصل الأبحاث والتحريات من أجل توقيف كل من له ارتباط بهذه القضية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مخدر الشیرا
إقرأ أيضاً:
الشابو.. قاتل صامت يفتك بعقول الشباب
بات مخدر الشابو، أو ما يُعرف علميًا بالميثامفيتامين، أحد أخطر السموم البيضاء التي تغزو المجتمعات تحت ستار النشوة المؤقتة، ليحصد أرواحًا ويخرب عقولًا في صمت قاتل.
الشابو ليس مجرد مخدر تقليدي، بل مادة شديدة التأثير تصنّف ضمن أخطر أنواع المنشطات المُصنّعة، حيث تؤدي إلى حالة من الإدمان السريع والعنيف، يصعب التراجع عنها دون تدخل طبي متخصص.
يظهر الشابو بين فئات مختلفة، لا سيما الشباب، ويُروّج له على أنه محفز قوي يمنح الطاقة والنشاط، لكنه في الحقيقة يهاجم الجهاز العصبي المركزي مباشرة، مسببًا أعراضًا مدمرة تشمل الهلاوس، الانفصال عن الواقع، العدوانية الشديدة، والانتحار.
ويؤكد أطباء علاج الإدمان أن الشابو يتسبب في تآكل خلايا المخ مع كل جرعة، ويُدخل المتعاطي في نوبات هستيرية قد تقوده لارتكاب جرائم عنف دون وعي.
وفي مواجهة هذا الخطر، تشدد وزارة الداخلية حملاتها على تجار ومروجي المادة القاتلة حيث ضبطت عددا من القضايا في هذا الصدد، وتُصنف قوانين مكافحة المخدرات الشابو ضمن الجدول الأول، ما يجعل العقوبة على حيازته أو الاتجار به تصل إلى السجن المؤبد أو الإعدام في بعض الحالات، خاصة إذا اقترنت بجلب أو تصنيع المخدر بقصد الترويج.
الوعي المجتمعي، إلى جانب المواجهة الأمنية والقانونية، يبقى خط الدفاع الأول في مواجهة هذا الخطر المتصاعد، الذي لا يترك ضحاياه إلا بعد أن يدمرهم تمامًا.
مشاركة