أكد الإعلامي أسامة كمال، أن الأوضاع الصعبة في قطاع غزة مستمرة رغم جهود مصر الضخمة على المستوى الإنساني والدبلوماسي والسياسي لإقامة هدنة، موضحًا أنه لا بد من الاستمرار في متابعة أحداث غزة حتى لا تضييع وتتلاشى هذه القضية الفلسطينية المهمة.

البابا فرنسيس: إسرائيل وحماس مسؤولين عن الصراع في فلسطين نتانياهو: إسرائيل لن تقبل نصائح أخلاقية من أردوغان مخطط أمريكا في حرب غزة

وأضاف أسامة كمال، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن الوضع الحالي في غزة ليس به أي تقدم، مؤكدًا أن الاتفاق الأمريكي الإسرائيلي بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة بدا يكون أكثر وضوحًا خلال الفترة الحالية، والأمر لم يعد عجز أمريكي أمام إسرائيل ولكن تمهيد لحصول إسرائيل على أرض أكبر من فلسطين.

وأشار أسامة كمال، إلى أن هناك خبير في الأمم المتحدة ينتقد أسلوب أمريكا وحديثها عن خطة الميناء وإنزال المساعدات جوًا وتحدث بأنها أساليب عبثية ومثيرة للسخرية، مؤكدًا أن الـ "سي أن أن" نشرت صور لأقمار صناعية تكشف طريق يشيده الجيش الإسرائيلي سيقسم غزة إلى نصفين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة فلسطين القضية الفلسطينية أسامة كمال قطاع غزة اسرائيل الإعلامي أسامة كمال خطط أمريكا أسامة کمال

إقرأ أيضاً:

ناشط سويسري من أسطول الصمود يكشف: هذا ما فعلته إسرائيل بنا

قال السويسري صموئيل كريتناند المشارك في "أسطول الصمود العالمي" إن جميع الناشطين الذين احتجزتهم إسرائيل بشكل غير قانوني ومنعتهم من إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تعرضوا للتعذيب.

وفي حديث للأناضول، أوضح كريتناند أنه احتُجز ومن معه في سجن إسرائيلي من الأول إلى السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وعند إطلاق سراحهم سُمح لهم بارتداء ملابسهم الممزقة.

وأضاف "تعرض جميع من شاركوا في أسطول الصمود العالمي (حوالي 500 شخص) للتعذيب، لم يُترك أحد دون تعذيب".

وذكر أن الجنود الإسرائيليين اختطفوهم كما لو كانوا "قراصنة"، مردفا "أخذوا كل ما كان على متن سفينتنا، سرقوا كل ما أملك، حتى قلادة ثمينة من زوجتي".

وتابع "حين وصلنا إلى الميناء، وضعونا في موضع مهين وتركونا جميعا في مكان شديد الحرارة تحت الشمس لساعتين (..) وضعونا في وضع مؤلم جدا".

ولفت الناشط السويسري إلى أن أحد الناشطين يبلغ (86 عاما) ويعاني من مشاكل في الركبة، لكنهم طلبوا منه البقاء في الوضع نفسه.

وذكر أن الجنود الإسرائيليين نعتوهم بـ"الحيوانات" وبصقوا عليهم، ووضعوهم في أقفاص للنقل، مضيفا "تعرض الجميع للضرب، ألصقوا المسدسات برؤوسنا، ومع ذلك كنا نردد: فلسطين حرة".

كما قال إنهم طالبوا بالحصول على دواء 3 أيام، فكان جواب الإسرائيليين "ليس لدينا أطباء للحيوانات".

عنف جسدي

وفي هذا السياق، كشف مركز "عدالة" الحقوقي العربي في إسرائيل، اليوم الخميس، عن تعرض عدد من الناشطين المشاركين في "أسطول الحرية" لكسر الحصار عن غزة لعنف جسدي واسع النطاق في السجون الإسرائيلية.

وقال المركز "قدمت محاميات ومحامو مركز عدالة، مساء الأربعاء، وحتى ساعات متأخرة من الليل، استشارات قانونية لما يقارب من 100 شخص من بين 145 مشاركا في أسطول الحرية وأسطول ألف مادلين، اللذين تمّ اعتراض سفنهما بصورة غير قانونية أثناء إبحارهما نحو غزة في ساعات الفجر الأولى من اليوم ذاته".

إعلان

وأضاف "جرى سحب السفن إلى ميناء أسدود، حيث خضع المشاركون هناك لتفتيش وإجراءات استماع أولية، قبل أن يُنقل معظمهم، على غرار المشاركين في أسطول الصمود العالمي، إلى سجن كتسيعوت المعروف بصيته السيئ من حيث قسوة الظروف والمعاملة المهينة".

ولفت إلى أن بعض المشاركين في الأسطول نقلوا شهادات عن تعرضهم لعنف جسدي واسع النطاق، وإهانات ومعاملة غير إنسانية خلال عملية الاقتحام وبعدها، "بما في ذلك تعرضهم للركل والصفع واللكم وشدّ الشعر، بينما ذكر آخرون أن الجنود لووا أذرعهم أو قبضوا عليهم بعنف مفرط".

أوضاع مهينة

وتابع المركز الحقوقي "أُجبر العديد منهم على اتخاذ أوضاع مؤلمة ومهينة، مثل الركوع لساعات طويلة ورؤوسهم إلى الأسفل وأيديهم مقيّدة خلف ظهورهم، أو الجلوس على الركبتين والمرفقين لفترات ممتدة، أحيانا تحت أشعة الشمس الحارقة".

وزاد "كما وثّقت شهادات أخرى إهانات وإساءات لفظية، إذ تعرّضوا للسخرية والإهانة، وأُجبر بعضهم على ترديد عبارات مهينة، من بينها إعلان حبّهم لإسرائيل أو التحقير من بلدانهم الأصلية، كما تمّت مصادرة معظم ممتلكاتهم الشخصية أو التخلص منها".

وأشار إلى "احتجاز 3 من المشاركين يحملون جواز سفر إسرائيليا للتحقيق لدى الشرطة، وما زالوا قيد الاعتقال حتى الآن، ومن المتوقع عرضهم على المحكمة في وقت لاحق اليوم".

ولفت المركز الحقوقي إلى أنه "من المقرر أن تُعقد جلسات استماع اليوم للمشاركين المعتقلين داخل مرافق السجن".

والأربعاء، أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة تعرض "أسطول الحرية" المتجه إلى القطاع الفلسطيني لهجوم إسرائيلي في المياه الدولية، عقب أيام من هجومه على "أسطول الصمود".

وفي الأول من أكتوبر/تشرين الأول، هاجم الجيش الإسرائيلي 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقل مئات الناشطين الدوليين على متنها، ونقلهم إلى سجن كتسيعوت، قبل البدء بترحيلهم في الثالث من الشهر.

واعتقلت إسرائيل تعسفيا مئات الناشطين الذين كانوا على متنه، قبل أن تفرج عن معظمهم، وسط أحاديث عن تعرضهم لـ"تعذيب" و"سوء معاملة".

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و194 شهيدا على الأقل، و169 ألفا و890 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الكولومبي: دعم أمريكا لـ “إسرائيل” كان سيطيل الإبادة في غزة
  • ناشط سويسري من أسطول الصمود يكشف: هذا ما فعلته إسرائيل بنا
  • تعلن محكمة شمال الامانة بأن على المنفذ ضده/ كمال عمر التنفيذ الاختياري
  • أسامة كمال: استضافة مصر لمفاوضات شرم الشيخ خير رد على أهميتها بالمعادلة السياسية
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يؤكد أهمية الجهود الرامية لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي ووضع حد للمعاناة الإنسانية للفلسطينيين
  • خلال جولته بمصنع مصر لبناء القطارات.. الفريق أسامة ربيع يشهد تدشين القاطرتين عزم 3 وعزم 4
  • رسالة استغاثة من لاعب الزمالك السابق لـ إنقاذ الفريق
  • الاحتلال الإسرائيلي يحتجز طاقم تلفزيون فلسطين في جنين لعدة ساعات
  • قوات العدو الإسرائيلي تحتجز طاقم تلفزيون فلسطين في جنين
  • زاهي حواس بعد فوز العناني باليونسكو: فرحت بانسحاب أمريكا وتراجع دور إسرائيل