رئيس أركان القوات البرية الفرنسية: جيشنا يستعد لـ"أصعب المعارك"
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
صرح رئيس أركان القوات البرية الفرنسية الجنرال بيير شيل بأن الجيش الفرنسي يستعد لـ"أصعب الصراعات".
إقرأ المزيدوقال شيل في حديث لصحيفة "لوموند": "لحماية نفسه من الهجمات عليه وحماية مصالحه يستعد الجيش الفرنسي لأصعب المعارك، وهو يعلن ويظهر ذلك".
وأضاف أن الجيش الفرنسي "سيستجيب دائما بجاهزية" وبغض النظر عن تطور الوضع على الساحة الدولية.
وقال إن بين المهام المطروحة أمام الجنود الفرنسيين "تغيير النزعات وإظهار القوة وردع الهجوم"، وأن فرنسا ستعتمد على ترسانتها النووية وجيشها في ذلك.
وفي وقت سابق أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لا يستبعد احتمال إرسال قواته إلى أوكرانيا ويستعد لإجراء عمليات عسكرية لمواجهة القوات الروسية عند الحاجة.
من جانبه أكد الكرملين أن المواجهة المباشرة بين روسيا و"الناتو" ستكون محتومة ومحسومة، في حال إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: مقـ.تل رئيس أركان إيراني و30 قائدًا بـفيلق القدس
أعلنت الاستخبارات الإسرائيلية، اليوم الخميس، مقتل 30 قائدًا من "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، بينهم رئيس الأركان الإيراني، في ضربة استهدفت مقرًا سريًا في منطقة جبلية.
وأكد رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية أن العملية أسفرت عن "القضاء على قيادات بارزة في الفيلق"، مشيرًا إلى أن الموقع الذي جرى استهدافه كان يُستخدم كمركز لاجتماعات رفيعة المستوى لقادة إيرانيين.
من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الضربات التي نُفذت منذ الليلة الأولى من التصعيد، أسفرت عن "ضرر بالغ جدًا" في بنية "فيلق القدس".
تحذير الوكالة الدولية للطاقة الذريةوحثت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان لها صدر في 9 يونيو إيران إلى "التعاون الكلي" مع الوكالة، وإلا "لن تكون في وضع يمكنها من التأكد من أن البرنامج النووي الإيراني سلمي بالكامل".
وشنت إسرائيل سلسلة هجمات جوية على إيران في 13 يونيو، استهدفت فيها مواقع تزعم أنها مرتبطة بالبرنامج النووي الخاص بالبلاد. ومنذ ذلك الحين، يتبادل الطرفين الإيراني والإسرائيلي الهجمات.
وأفاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم أمس، أن إيران "قريبة جدًا" من امتلاك قنبلة نووية، وذلك في تناقض مع شهادة مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، أمام الكونغرس الأميركي في مارس الماضي.
وقالت غابارد: "تُواصل أجهزة الاستخبارات تقييم أن إيران لا تبني سلاحًا نوويًا، وأن المرشد الأعلى خامنئي لم يصرح باستئناف برنامج الأسلحة النووية الذي علقه في عام 2003".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعربت مجموعة الدول السبع عن دعمها لإسرائيل، بينما أدانت إيران بوصفها "المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار والإرهاب في المنطقة"، وأكدت مجددًا أن "إيران يجب ألا تمتلك سلاحًا نوويًا أبدًا".