شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن جودة التعليم تعتمد 297 مدرسة و12 مؤسسة تعليم عالي، اعتمد مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئيس مجلس الوزراء، خلال جلسته الدوري ة اليوم، الأربعاء برئاسة الدكتور علاء .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «جودة التعليم» تعتمد 297 مدرسة و12 مؤسسة تعليم عالي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

«جودة التعليم» تعتمد 297 مدرسة و12 مؤسسة تعليم عالي

اعتمد مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئيس مجلس الوزراء، خلال جلسته الدورية اليوم، الأربعاء برئاسة الدكتور علاء عشماوي 12 كلية ومعهدا وأكاديمية من مؤسسات التعليم العالي وهي، الكلية الفنية العسكرية، والكلية البحرية، والكلية الجوية، وكلية الصيدلة جامعة حلوان، وكلية إدارة الأعمال جامعة النهضة، وكلية إدارة الأعمال والاقتصاد جامعة هليوبوليس.

واعتمد مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا، ومعهد الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية، والمعهد الدولي العالي للإعلام بأكاديمية الشروق، والمعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالعبور، ومعهد المدينة العالي للهندسة والتكنولوجيا، ومعهد النيل العالي للهندسة والتكنولوجيا بالمنصورة، بالإضافة إلى اعتماد 10 برامج أكاديمية خاصة بمؤسسات التعليم العالي.

وفيما يتعلق بالتعليم الأزهري قرر المجلس اعتماد 5 برامج أكاديمية، بينما تم اعتماد 297 مدرسة بمختلف محافظات الجمهورية على مستوى التعليم قبل الجامعي، مع منح مهلة لـ 7 مدارس لاستيفاء بعض جوانب القصور.

54.191.103.148



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل «جودة التعليم» تعتمد 297 مدرسة و12 مؤسسة تعليم عالي وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الدوري موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جودة التعلیم

إقرأ أيضاً:

جودة التعليم.. من المسؤول عن التوازن؟!

 

د. علي بن حمدان بن محمد البلوشي **

يُعد تقييم المستوى المعرفي والمهاراتي للطالب الجامعي إحدى الركائز الأساسية لضمان جودة التعليم وتحقيق مخرجات تعلم حقيقية تتوافق مع متطلبات سوق العمل وتطلعات المجتمع. فالتقييم ليس مجرد أداة لقياس التحصيل الدراسي؛ بل هو وسيلة لتقويم أداء المؤسسات التعليمية ومدى فاعلية البرامج الأكاديمية والمناهج وأساليب التدريس. ومن هنا تبرز أهمية بناء منظومة تقييم شاملة وعادلة تتيح الفرصة لجميع الطلبة لإبراز قدراتهم، وتحفّزهم على تنمية معارفهم ومهاراتهم بشكل متوازن ومستمر.

وتقوم عملية التقييم العادل على مجموعة من المعايير التي تضمن الشفافية والمصداقية في قياس كفاءة الطلبة بمختلف المستويات والتخصصات.

ويرى الباحثون أن معايير التقييم لطلبة البكالوريوس ينبغي فيها التركيز على مدى فهم الطالب للمفاهيم الأساسية، وقدرته على تطبيقها في مواقف عملية، إضافة إلى تقييم مهارات التفكير النقدي، والعمل الجماعي، والاتصال الفعّال. كما يجب أن تتنوع أدوات التقييم بين الاختبارات التحريرية، والمشاريع، والعروض التقديمية، والتقارير البحثية. أما معايير التقييم لطلبة الماجستير فيُراعى في تقييمهم مدى عمق الفهم والتحليل، وقدرتهم على البحث العلمي المستقل، وإنتاج معرفة جديدة أو تطبيق مفاهيم متقدمة في تخصصاتهم. كما يجب أن تشمل عملية التقييم تقويم الرسائل العلمية، والمناقشات البحثية، ومهارات العرض الأكاديمي والنقد العلمي.

ويُعد منسقو البرامج ودوائر الجودة الأكاديمية، حجر الزاوية في متابعة تطبيق معايير التقييم وضمان اتساقها مع مخرجات التعلم المحددة؛ فهُم يتابعون تصميم أدوات التقييم، ويعملون على مراجعتها بشكل دوري لتتوافق مع أحدث الاتجاهات التعليمية. كما يحرصون على تدريب أعضاء هيئة التدريس على أساليب التقويم الفعالة، وضمان التوازن بين التقييم النظري والعملي. أما دوائر تطوير المناهج، فتسعى إلى تحديث المقررات الدراسية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، وتربط بين المعارف الأكاديمية والمهارات التطبيقية.

ويقع على عاتق المحاضرين دور جوهري في خلق بيئة تعليمية محفزة تدفع الطلبة نحو الإبداع والاجتهاد. ويتوجب عليهم تنويع أساليب التدريس لتشمل التعلم القائم على المشروعات، والمناقشات التفاعلية، ودراسة الحالات الواقعية. كما يجب أن يشجعوا الطلبة على البحث المستقل، والمشاركة في الأنشطة العلمية، وتطبيق ما يتعلمونه في مواقف حياتية ومهنية. وإلى جانب ذلك، ينبغي للمحاضر أن يقدم تغذية راجعة بنّاءة تساعد الطالب على تطوير أدائه وتحديد نقاط قوته وضعفه.

وتتحمل إدارات الجامعات والكليات مسؤولية كبرى في تحقيق التوازن بين أهدافها الأكاديمية والاقتصادية. فبينما تسعى بعض المؤسسات إلى جذب أعداد أكبر من الطلبة من خلال تخفيض الرسوم الدراسية، إلّا أن هذا لا يجب أن يكون على حساب جودة التعليم أو التهاون في معايير التقييم. إن التهاون في التقييم يؤدي إلى تخريج طلبة يفتقرون للمهارات الأساسية المطلوبة في سوق العمل؛ مما ينعكس سلبًا على سمعة المؤسسة، ويؤدي إلى هدر الوقت والمال لكل من الطالب والمجتمع؛ بل ويُضعف ثقة أصحاب العمل بمخرجات التعليم العالي.

إنَّ ضمان عدالة وموضوعية تقييم الطلبة يمثل حجر الأساس في بناء منظومة تعليمية قوية تُسهم في إعداد خريجين مؤهلين وقادرين على المنافسة. ويتطلب ذلك التزاماً من جميع الأطراف- من المحاضرين ومنسقي البرامج إلى إدارات الجامعات والجهات الرقابية- بترسيخ ثقافة الجودة الأكاديمية. كما يقع على عاتق الوزارات والهيئات المشرفة على التعليم العالي واجب الرقابة الصارمة وعدم التهاون في تطبيق معايير التقييم، بما يضمن تحقيق المصلحة العامة، وحماية مستقبل التعليم ومخرجاته في خدمة التنمية الوطنية.

** مستشار أكاديمي

مقالات مشابهة

  • تحسين ظروف طلبة الطب.. هذا ما قاله وزير التعليم العالي
  • بداري: قطاع التعليم العالي يلتزم بالاصلاحات التي بادر بها الرئيس تبون
  • جامعة طنطا تحتل المركز الثالث محليا في تصنيف التايمز للتعليم العالي
  • مدرسة تتعدي بالضرب علي طالب بطوخ.. و«تعليم القليوبية» تحقق
  • 100 جامعة محلية وعالمية في «التعليم الدولي»
  • جودة التعليم.. من المسؤول عن التوازن؟!
  • مؤسسة النفط تبدأ تنفيذ مشروع الغاز في «حقل بحر السلام»
  • مدير تعليم بورسعيد يشهد طابور مدرسة التحرير الصناعية بنات واحتفالها بنصر أكتوبر
  • افتتاح مدرسة الفقهاء القبلية الثانوية المشتركة بسيدي سالم
  • وزير التعليم العالي ينعى أحمد عمر هاشم