قال الشيف أحمد أكرم شيف بحفل إفطار المطرية، إنّ الحفل بدأ في عام 2013 وكان عبارة عن عزومة بين بعض شباب المطرية قرروا أن يفطروا يوما مع بعضهم.

وأضاف "أكرم"، في حواره مع الإعلامية أية عبد الرحمن، مقدمة برنامج "الحقيقة"، على قناة "إكسترا نيوز": "نزلوا وجمعوا بعض وكل واحد جاب أكل من عنده، وفي السنة التالية زاد العدد من 5 أو 6 أفراد إلى 30 أو 40 فردا، حيث نزل كل الأكل من البيوت وكنا نغرف في الشارع ونقدم الوجبات للناس".

وتابع: «في السنة الثالثة، زاد حجم الحفل، وبدأنا العمل في الشارع إلى جانب البيوت، وأكل في الحفل 300 أو 400 فرد، لكن في هذا العام قدمنا 10 آلاف وجبة، بدأنا بـ2 ترابيزة، وأصبح نقدم في هذا العام 550 كجم أرز بسمتي و1100 كجم شيش طاووك لتغطية 10 آلاف وجبة، هذه السنة العاشرة، مع العلم أننا لم لم نعمل في سنتين فقط بسبب جائحة كورونا».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: افطار المطرية شباب المطرية

إقرأ أيضاً:

محمد أكرم دياب يكتب: أسلحة إسرائيل الخفية – “هدم المجتمعات"

"الحرب لم تعد بالبندقية فقط، بل بالفكرة"، ربما تدرك إسرائيل هذه القاعدة أكثر من أي كيان آخر، ولذلك وضعت خطة طويلة الأمد لاجتياح العقول قبل الأوطان. فمنذ إعلانها عام 1948، وهي لا تكتفي بالتوسع الجغرافي، بل تتقن التمدد الناعم داخل المجتمعات. وبعد هزيمتها في حرب أكتوبر،اويمكن ان نوصفها بهزيمتها الوحيدة والكبرى في الشرق الأوسط،  تحوّلت استراتيجيتها من المواجهة المباشرة إلى إنهاك الخصوم من الداخل، عبر أدوات أقل صخبًا وأكثر تأثيرًا.
في مساء عادي، قد لا يدرك كثيرون أن ما يشاهدونه، أو ما ينتشر في الشارع من مواد مخدرة، هو جزء من مخطط محكم لبناء بيئة منهكة نفسيًا وثقافيًا. انتشرت خلال العقد الأخير أنواع جديدة من المخدرات مثل الكبتاجون والهيدرو، مواد رخيصة وسهلة الصنع، ويُعتقد أن خطوط إنتاجها تمتد إلى جهات مرتبطة بإسرائيل أو تمر عبر أراضيها. الهدف واضح: ضرب وعي الأجيال، تمزيق الإدراك، وتفكيك المجتمعات بهدوء.
ثم يأتي الفن، المنصة التي ما دام كانت ساحة ناعمة للصراع. عبر محتوى موجه على منصات مثل نتفليكس، شاركت إسرائيل بشكل مباشر أو غير مباشر في إنتاج أعمال تُجمّل صورتها، وتُظهرها كدولة الحرية والديمقراطية، مقابل تشويه صورة العرب، وخصوصًا الفلسطينيين، مع تمرير ثقافات دخيلة مثل الشذوذ وتزييف الحقائق التاريخية. عمل فني واحد قد يترك تأثيرًا أقوى من خطاب سياسي طويل، وهذا ما تفهمه إسرائيل جيدًا.
ولم تكتفِ بذلك، بل وجدت في مواقع التواصل الاجتماعي فرصة ذهبية لتسويق روايتها. حسابات ناطقة بالعربية بدأت في ضخ محتوى يُظهر إسرائيل كدولة متقدمة تحب السلام، وينشر صورًا لأطباء إسرائيليين ينقذون أطفالًا، أو جنود يوزعون الحلوى، أو حتى وصفات أكل وموسيقى مشتركة مع العرب. كل ذلك لصناعة وهم أن إسرائيل دولة “عادية”، يمكن أن تكون صديقة، وأن العداء معها مجرد إرث قديم يجب مراجعته. التسويق الناعم للعدو، بلغة مألوفة وبوجوه مبتسمة، كان ولا يزال من أخطر ما فعلته تل أبيب خلال العقد الأخير.
وما قبل اندلاع الحرب الأخيرة في غزة، كانت إسرائيل تُسرّع من خطوات التطبيع مع عدة دول عربية، وتُرتب علنًا لاتفاقيات تجارية وأمنية وسياحية تُنهي مرحلة العداء. كانت تسعى لتقديم نفسها كـ”شريك طبيعي” في المنطقة، يملك مفاتيح التكنولوجيا والسلام. لكن فجأة، اندلعت الحرب. ومع توالي الأحداث، بدأ يظهر أن توقيتها لم يكن محض صدفة، بل حلقة في مسلسل مرسوم بدقة. فكلما اقتربت من الوصول لمرحلة “القبول الكامل”، اشتعلت مواجهة تُعيد تشكيل الصورة وتُعيد خلط الأوراق، لكن ضمن إطار مخطط لا عشوائية فيه. حرب غزة الأخيرة لم تكن رد فعل، بل خطوة محسوبة ضمن مشروع الهيمنة على المنطقة نفسيًا وعسكريًا وسياسيًا.
المثال الأوضح على هذا التسلل الناعم كان مسلسل “طهران”، إنتاج درامي يعرض قصة عميلة موساد تتسلل إلى إيران. ورغم أنه يبدو مجرد عمل فني، إلا أن تسلسل الأحداث، وطبيعة المهام، تتطابق بشكل مدهش مع عمليات وقعت فعلًا داخل إيران خلال السنوات الأخيرة. هنا لا يكون العمل مجرد دراما، بل شفرة استخباراتية، ورسالة موجهة ومسبقة التوقيت.
نحن أمام مشروع لم يعد نظريًا، بل قائم، يستهدف لا الجيوش، بل العقول. والمجتمعات التي لا تملك وعيًا حقيقيًا ولا درعًا ثقافيًا ستسقط دون أن تطلق فيها رصاصة واحدة، ومصر حتى اليوم صامدة بفضل أجهزتها الاستخباراتية ويقظتها، لكن المعركة ما زالت طويلة، والعدو أكثر دهاءً مما يبدو.

مقالات مشابهة

  • 3 أيام متواصلة.. موعد إجازة رأس السنة الهجرية وذكرى ثورة 30 يونيو
  • دعاء الجمعة الأخيرة من العام الهجري.. يقضي حوائجك ويمحو ذنوبك| ردده الآن
  • دعاء آخر جمعة في السنة الهجرية 1446.. يقضي حاجتك ويوسع رزقك
  • إعلان موعد إجازة رأس السنة الهجرية 1447 هجرية
  • الخميس 26 يونيو إجازة رأس السنة الهجرية.. و3 يوليو إجازة ثورة 30 يونيو
  • إنشاء اسواق حضارية.. محافظ القليوبية يتفقد إزالة الأكشاك المخالفة بشارع الرشاح في شبرا الخيمة
  • محمد أكرم دياب يكتب: أسلحة إسرائيل الخفية – “هدم المجتمعات"
  • موعد إجازة رأس السنة الهجرية 2025 والعطلات الرسمية المتبقية خلال العام
  • دعاء أول جمعة من السنة الهجرية الجديد.. اللهم يا مُحوّل الأحوال حوّل حالنا إلى أحسنه
  • دعاء العام الهجري الجديد 1447.. أفضل الأدعية المستجابة في رأس السنة