عمرو الليثي: "الاحترام في البيوت أمان يحمي العائلة كلها"
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
نشر الإعلامي الدكتور عمرو الليثي عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة مؤثرة حول أهمية الاحترام داخل الأسرة، مؤكدًا أن الاحترام المتبادل بين الزوجين ينعكس إيجابًا على الأبناء ويحول البيت إلى "جنة صغيرة على الأرض".
وقال الليثي في منشوره: "البيت الذي به أب وأم يحترموا بعض مش مجرد بيت، ده جنة صغيرة على الأرض"، مشددًا على أن "الاحترام عندما يسكن البيوت يصبح أمان يحمي العائلة كلها".
وأضاف: "عندما ينظر الأب إلى زوجته بعين التقدير، تتعلم ابنتهم يعني إيه راجل أصيل، كما يتعلم الابن معنى الرجولة الحقيقية"، مشيرًا إلى أن "احترام الأم لزوجها يجعل البيت أكثر طمأنينة، ويجعل الضحكة سهلة والقلوب مرتاحة".
وأشار الإعلامي إلى أن الأبناء لا يحتاجون إلى محاضرات تربوية بقدر حاجتهم إلى رؤية "حب صادق واحترام متبادل" بين الوالدين، لأن ذلك يرسخ في أذهانهم أن "الدنيا بخير".
واختتم الليثي منشوره قائلاً: "البيت الذي به احترام هو بيت له رائحة طيبة ومليان ود ورحمة.. وهو الجنة على الأرض ورزق ربنا لعباده في الدنيا قبل جنة الآخرة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الإجتماعى أسر الدكتور عمرو الليثي الاحترام المتبادل الإعلامي الدكتور عمرو الليثي الاحتـرام الاجتماعى الدنيا بخير
إقرأ أيضاً:
الأمن البحري الدولي: اتفاق غزة لا يعني أمان الممرات البحرية والحوثيون تهديد مستمر
أكد تحليل نشره مركز الأمن البحري الدولي إن الهجمات التي تشنها ميليشيا الحوثي الإيرانية على سفن الشحن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن منذ أكتوبر 2023 لا تزال تمثل تهديدًا خطيرًا للتجارة العالمية، رغم التهدئة الأخيرة في قطاع غزة.
التحليل الذي حمل عنوان "السلام في غزة قد لا يعني السلام في البحر الأحمر" أكد أن الحوثيين شنّوا أكثر من 100 هجوم على السفن التجارية، مستخدمين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ذريعة لهجماتهم، مستشهدين بما أسموه دعمًا للقضية الفلسطينية وعقابًا لإسرائيل على دورها في النزاع. ومع ذلك، لاحظ المركز تراجع الهجمات منذ اتفاق مايو 2025 بين الحوثيين والولايات المتحدة، الذي قضى بوقف استهداف السفن الأمريكية مقابل إنهاء الغارات الجوية الأمريكية على اليمن.
وأشار التحليل الذي أعده الباحث مات رايزنر إلى أن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي أصدر أوامر بوقف الهجمات على السفن التي ترفع العلم الإسرائيلي أو ترسو في الموانئ الإسرائيلية، وهو ما فُسّر على أنه تحول جزئي في تركيز الجماعة بعيدًا عن البحر الأحمر. ومع ذلك، شدد الباحث على أن وقف الهجمات لا يعني بالضرورة نهاية تهديد الأمن البحري في المنطقة، وأن الدوافع الكامنة وراء هذه الهجمات تتجاوز الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأوضح أن الحوثيين يسعون إلى تعزيز صورتهم ككيان حاكم قادر على تعطيل التجارة العالمية، ولديهم أهداف استراتيجية محلية ودولية، تشمل مواجهة المعارضة الداخلية، واستعراض القوة أمام المجتمع الدولي، وتعزيز شراكتهم مع إيران. وأضاف المركز أن الهجمات ساعدت الحوثيين على كسب الدعم الشعبي الجزئي داخل مناطق سيطرتهم، وتسهيل تجنيد مقاتلين جدد، بالإضافة إلى إبراز قدرتهم على التأثير على الدول الإقليمية والدولية.
وحذّر مركز الأمن البحري الدولي من أن توقف الصراع في غزة لن يضمن مرورًا آمنًا للسفن عبر البحر الأحمر. فقد أكدت خبرة الحوثيين الطويلة في التمرد وقدرتهم على المناورة أن الجماعة قادرة على مواصلة شن هجمات متجددة، مستغلة أي تغيّر في المشهد السياسي أو العسكري لتحقيق مكاسب دعائية واستراتيجية، وربما استهداف مصالح أمريكية أو دولية أخرى في المنطقة.
ولفت المركز إلى أن الهجمات الأخيرة أظهرت اعتماد الحوثيين على تكتيكات متطورة، تشمل السفن المسيّرة عن بُعد والمهاجمة من قبل مقاتلين على متن السفن، ما يزيد من صعوبة حماية الممرات البحرية الحيوية. وأكد أن التهديد لا يقتصر على السفن الإسرائيلية أو الأمريكية، بل يمتد ليشمل حركة التجارة العالمية بالكامل، مع تأثيرات ملموسة على أسعار الشحن والاقتصاد العالمي.
واشار الباحث رايزنر إلى أن "حملة الحوثيين في البحر الأحمر ليست مرتبطة ارتباطًا جوهريًا بصراع غزة، ولذلك قد تستمر حتى لو انتهت تلك الحرب سلميًا، ومن المرجح أن يواصل الحوثيون استخدام هذه الهجمات كنقطة ضغط للضغط من أجل مفاوضات سلام أكثر ملاءمة للوضع النهائي مع كل من المملكة العربية السعودية والحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، بما يساعدهم في تأمين وضع سياسي أفضل في اليمن مستقبلًا. مضيفًا إن إنهاء الصراع المستمر منذ عقود بين الحوثيين والحكومة في اليمن وحده كفيل بوضع حد لجهود الجماعة لتعطيل التجارة البحرية في المنطقة.