أحمد حلمي آخر ضحايا الذكاء الاصطناعي.. ما عقوبة فبركة الفيديوهات؟
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
وقع عدد من الفنانين والمشاهير ضحايا لمنصة 1XBET الخاصة بالمراهنات، إذ تنشر عبر صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي إعلانات ممولة، تتضمن فيديوهات مُفبركة لبعض الفنانين، مستخدمة الذكاء الاصطناعي، لإنشاء صوت مطابق لهم واستغلال شهرتهم لجذب المواطنين واستمالتهم لاستخدام البرنامج، وكان آخر ضحايا هذه المنصة الفنان أحمد حلمي، وقبله اللاعب محمد صلاح، فما العقوبة القانوينة المترتبة على ذلك؟
فيديو مُفبرك لأحمد حلميظهر الفنان أحمد حلمي في فيديو مُفبرك عبر منصة 1XBET، يتحدث بطريقة تُشبه الدبلجة وكأنّه يدعو الجمهور إلى المشاركة في منصة إلكترونية لكسب الأموال من المراهنات، وهو ما دفع حلمي لتكذيب ذلك، مؤكدًا لجمهوره أنّ هذا الفيديو مفبرك عن طريق الذكاء الاصطناعي.
وقال أحمد حلمي في فيديو بثه على حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»: «يا جماعة ما تصدقوش الكلام التافه ده، الله يخرب بيت الـAI على اللي اخترعوه، اكتشفت إن فيه ناس فاكرة إني عملت كده، وإني بتكلم كده بطريقة الدوبلاج»، وتابع ساخرًا من طريقة حديثه المُفبركة التي ظهر بها قائلًا: «ياما عيون شاغلوني لكن ولا شغلوني».
View this post on Instagram
A post shared by Ahmed Helmy (@ahmedhelmy)
العقوبة القانونية لفبركة أخبار للغيرمن جهته، أكد ياسر أحمد الخبير القانوني، لـ«الوطن»، أنه وفقًا لنص المادة 188 من قانون العقوبات، فإنّه يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة، وبالغرامة لكل من نشر بسوء أخبار أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو أوراق مصطنعة أو مزورة كذبًا إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس، أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.
يشار إلى أنّ تقنية التزييف العميق عن طريق الذكاء الاصطناعي انتشرت مؤخرًا، وهي عبارة عن فبركة الصور والفيديوهات بطريقة احترافية، يصعب تمييزها وكأنّه حقيقية تماما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد حلمي فيديو مفبرك الذكاء الاصطناعي مواقع التواصل الاجتماعي الذکاء الاصطناعی أحمد حلمی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد 44 وظيفة
البلاد (وكالات)
شهد العالم طفرة غير مسبوقة في تطور الذكاء الاصطناعي، الذي لم يعد مجرد أداة مساعدة في إنجاز المهام اليومية، بل أصبح اليوم منافساً حقيقياً للبشر في العديد من المجالات. فقد كشفت شركة OpenAI في تقريرها الأخير عن 44 مهنة تُعدّ الأكثر عرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي؛ استناداً إلى اختبار جديد أُطلق عليه اسم GDPval، يقارن أداء الذكاء الاصطناعي مع أداء محترفين من تسعة قطاعات اقتصادية رئيسية في الولايات المتحدة. وجاءت النتائج مقلقة للغاية لبعض المهن؛ إذ أظهر الذكاء الاصطناعي تفوقاً كبيراً في أداء المهام، التي كانت تُعتبر حتى وقت قريب حكراً على البشر. ومن الوظائف المهددة؛ فقد تفوق الذكاء الاصطناعي في مجالات المحاسبة على العاملين في هذا المجال بنسبة 81٪ من الحالات، وهي النسبة الأعلى على الإطلاق في الدراسة، ما يجعلها المهنة الأكثر عرضة للاستبدال. كما احتل مديرو المبيعات المركز الثاني بنسبة 79٪؛ إذ أظهرت النماذج قدرة عالية على تحليل البيانات، واتخاذ قرارات تسويقية دقيقة بشكل أسرع من البشر. فيما خسر موظفو الشحن والاستلام والمخزون أمام الذكاء الاصطناعي في 76٪ من الحالات، خصوصاً في المهام التي تتطلب الدقة والتنظيم وإدارة البيانات اللوجستية.