صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الرئيس الجزائرى نتطلع إلى شراكة أفريقية روسية قوية ومربحة للطرفين، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي جاء ذلك خلال الكلمة، التي قرأها نيابه عنه رئيس الحكومة الجزائرية أيمن عبد الرحمن، خلال أعمال جلسة على هامش قمة روسيا إفريقيا بسان بطرسبرج .، والان مشاهدة التفاصيل.

الرئيس الجزائرى: نتطلع إلى شراكة أفريقية روسية قوية.

..

جاء ذلك خلال الكلمة، التي قرأها نيابه عنه رئيس الحكومة الجزائرية أيمن عبد الرحمن، خلال أعمال جلسة على هامش قمة روسيا إفريقيا بسان بطرسبرج ضمت رؤساء الدول والحكومات الأفريقية ترأسها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأوضح تبون أنه من الواجب العمل على مساعدة إفريقيا أولا في تجاوز محنة المديونية، وتسهيل الحصول على القروض التمويلية على الأقل بنفس الشروط التي تفرض على الدول الأخرى.

كما دعا، في ذات الصدد، إلى إعادة النظر في المقاربة الحالية المتبعة في حل إشكالية الديون، وتقليص خدمة الديون، بما يسمح للدول الإفريقية بتجاوز هذا العائق الكبير للولوج إلى مسارات تمويلية جديدة.

ونوه بالجهود الجزائرية التي مكنت من محو ديون 14 دولة إفريقية، والعمل على إعادة هيكلة الديون الموجودة على عاتق دول أخرى، مشيرا إلى الميزانية التي رصدت عن طريق الوكالة الجزائرية للتنمية الدولية للتضامن والمقدرة بـ مليار دولار للمشاريع التنموية بالدول الإفريقية، حيث تم الشروع في تمويل مشاريع بكل من النيجر ومالي.

واستطرد قائلا إن بلاده تعمل أيضا على تجسيد مشاريع لدول الجوار على غرار طريق الوحدة الإفريقية على امتداد 10 آلاف كم، يربط مالي والنيجر وتونس والتشاد والطريق تندوف (الجزائر)-زويرات (موريتانيا) على مسافة 800 كم.

كما أكد الرئيس الجزائري على ضرورة أن يأخذ تطوير الشراكة الإفريقية الروسية بعين الاعتبار الطموحات الاقتصادية للقارة، وتوسيع التعاون الإفريقي الروسي وتجسيد فعلي لجوانبه الاقتصادية وفق جدول زمني محدد، وضمان مشاركة قوية للاتحاد الإفريقي في هذه العملية، وحفظ ودعم القواعد الأساسية التي تحكم المجتمع الدولي وتعزز تعددية الأطراف.

فيما شدد تبون على أهمية إصلاح مجلس الأمن الأممي لإنهاء "تهميش إفريقيا" في عملية صنع القرار الدولي، ومساندتها في مساعي تخفيف وطأة المديونية، والاستفادة من تمويل عادل ومستدام لبرامج التنمية.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الرئيس الجزائرى: نتطلع إلى شراكة أفريقية روسية قوية ومربحة للطرفين وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الرئیس الجزائرى

إقرأ أيضاً:

عامان على هجوم 7 أكتوبر.. اليوم الذي غيّر وجه المنطقة

على وقع مفاوضاتٍ توصف بـ"الحاسمة" في شرم الشيخ بمصر، يسترجع الفلسطينيون والإسرائيليون على حدٍّ سواء ذكرى السابع من أكتوبر، كيومٍ غيّر مجرى حياتهم، فيما لا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت الأيام القليلة المقبلة ستكتب نهاية لحربٍ ضروسٍ لا تزال تزداد اشتعالًا منذ عامين. اعلان

تنظّم عائلات الضحايا والأسرى في إسرائيل، اليوم الثلاثاء، حفلًا تذكاريًا تكريمًا لأرواح من قضَوا في مثل هذا اليوم، وللمطالبة بإعادة بقية الأسرى لدى حماس، في وقتٍ تتعمّق فيه الخلافات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يُحمّله كثيرون مسؤولية الفشل في التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يُعيد أبناءهم و"يوقف شلال الدم"، كما يقولون.

هجوم حماس

قبل عامين، اقتحم آلاف المسلحين الفلسطينيين، على نحوٍ مباغت، قواعد عسكرية وبلدات إسرائيلية وفعالياتٍ ترفيهية، في هجومٍ أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، وأسر 251 آخرين، أُفرج عن معظمهم لاحقًا في هدنٍ مؤقتة، فيما لا يزال 48 رهينة داخل غزة، يُعتقد أن نحو 20 منهم على قيد الحياة.

غضب شعبي على نتنياهو وعزلة دولية

تبعات هذا اليوم كانت عميقة بالنسبة للإسرائيليين، إذ هزّت المؤسسة العسكرية التي فتحت أكثر من تحقيقٍ في فشلها الاستخباراتي بتوقّع الهجوم، ما أدّى إلى سلسلة من الإقالات والاستقالات في صفوف كبار القادة، من بينهم وزير الدفاع الأسبق يوآف غالانت، ورئيس الأركان هيرتسي هاليفي، ورئيس الشاباك رونين بار، وغيرهم بعد إقرارهم بالمسؤولية.

ومع تمسّك حماس برفض تسليم الأسرى إلا وفق شروطها، ورفع نتنياهو سقف مطالبه بالتوازي، تصاعدت النقمة الشعبية والمعارضة السياسية ضد حكومته، التي اتُّهمت بإطالة أمد الحرب لدوافع سياسية.

كما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في نوفمبر 2024 مذكرة اعتقال بحق نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، فيما تراجع التأييد الدولي لتل أبيب على خلفية ما وُصف بانتهاكاتٍ إنسانية في غزة، واستخدام المجاعة كسلاح ضد المدنيين، ما أدخل إسرائيل في عزلةٍ دولية، وأدّى إلى تدهور علاقاتها مع دولٍ عدة، بينها كندا، وفرنسا، وبريطانيا، وأستراليا وغيرها.

المجتمع الإسرائيلي

يوم الإثنين، كشفت وزارة الجيش الإسرائيلية أن عدد قتلى الجيش والأجهزة الأمنية منذ السابع من أكتوبر بلغ 1150، من بينهم 1035 جنديًا، وتشمل هذه الأرقام قتلى الهجوم الأول والحروب في غزة ولبنان والضفة الغربية.

كما نقلت القناة 12 العبرية عن مؤسسة التأمين أن نحو 80 ألف إسرائيلي صُنِّفوا كمصابين في "أعمال عدائية" منذ ذلك اليوم، فيما يعاني نحو 30 ألفًا منهم من اضطراباتٍ نفسية.

ومع فتح أكثر من جبهة، تحمّل الاقتصاد الإسرائيلي أعباءً ثقيلة، إذ تراجع قطاع السياحة وارتفع معدّل الهجرة بنسبة 14%.

Related الناجون يجتمعون في تل أبيب لتكريم ضحايا هجوم حماس على مهرجان نوفاقبل أشهر من هجوم حماس في السابع من أكتوبر.. الشاباك حذر نتنياهو من "حرب وشيكة"الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه حول أحداث 7 أكتوبر في موشاف ياخيني: قواتنا تأخرت بعد هجوم حماس ماذا عن غزة؟

أما بالنسبة للفلسطينيين، فكان السابع من أكتوبر نقطة انطلاقٍ لحملةٍ عسكرية غير مسبوقة، لا من حيث الوتيرة ولا من حيث المدى الزمني، إذ سُوّيت مدنٌ وبلداتٌ بأكملها بالأرض، ودخل السكان في دوامةٍ مرعبة من النزوح، وسط انهيار شبه كامل للنظام الصحي مع خروج 21 مستشفى عن الخدمة، وإغلاقٍ للمعابر، ومنعٍ لإدخال المساعدات الإنسانية.

وقد وصلت أعداد القتلى الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر إلى 67,160 قتيلًا و 169,679، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

وأعلنت الأمم المتحدة، للمرة الأولى في الشرق الأوسط، رصد مجاعة في القطاع في أغسطس/ آب الماضي، في وقتٍ بدأت تبرز فيه مخططاتٌ يعتبرها الفلسطينيون تهديدًا وجوديًا، مثل التهجير الكامل لسكان غزة وتحويلها إلى منطقةٍ سياحية، كما كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اقترح، أو حتى ضمّ القطاع إلى الأراضي التي تحتلها إسرائيل، ما يقوّض أي إمكانية لبناء دولةٍ فلسطينية مستقبلًا.

نساء فلسطينيات يخبزن في فرن فخاري باستخدام البلاستيك كوقود في مدرسة أممية ملجأ للنازحين في خان يونس. Jehad Alshrafi/ AP مرحلة ما بعد "الطوفان"

رغم أن المنطقة دخلت في مثل هذا اليوم قبل عامين مرحلة "الطوفان" — كما أطلقت حماس على عمليتها — فإن مراقبين يرون أن المرحلة لم تتبلور بعد، لما حملته العملية من تداعياتٍ جذرية على دول الجوار والتوازنات الإقليمية في الشرق الأوسط، إذ أدّى الهجوم إلى انخراط جماعاتٍ عدّة في المواجهة، منها حزب الله في لبنان، والحوثيون في اليمن، والجمهورية الإسلامية الإيرانية لاحقًا.

وقد تمكنت إسرائيل، بدعمٍ أمريكي، من تحييد أبرز قيادات "محور المقاومة" الذين اعتبرتهم تهديدًا مباشرًا، من بينهم قادة في حماس مثل محمد الضيف، وإسماعيل هنية، ويحيى السنوار — الذي قُتل في عمليةٍ بخان يونس — إضافةً إلى الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، وخليفته هاشم صفي الدين، فضلًا عن قادةٍ في الحرس الثوري الإيراني، وعددٍ من العلماء النوويين، خلال مواجهةٍ مع طهران استمرت 12 يومًا في يونيو الماضي.

أما ميدانيًا، فقد أدّت الحرب المباشرة مع لبنان في أيلول/ سبتمبر الماضي إلى تراجع القدرات العسكرية لحزب الله، بينما شنّ معارضون هجومًا مباغتًا على سوريا أسفر عن سقوط نظام بشار الأسد، الحليف الاستراتيجي والمورد الأساسي للسلاح، كما سيطرت إسرائيل على خمس نقاطٍ على الأقل في جنوب لبنان، وبدأت عمليةً عسكرية في الضفة الغربية المحتلة، وفرضت سيطرتها على أكثر من 75% من قطاع غزة، واستهدفت، بالتعاون مع واشنطن، المنشآت النووية الإيرانية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • السيسي خلال استقبال ويتكوف: نتطلع لاستقبال "ترامب" في مصر ليشهد توقيع الاتفاق
  • الرئيس السيسي : نتطلع لتوقيع اتفاق غزة في أقرب وقت ممكن
  • شراكة مقاولات مصرية تركية تتجه نحو أسواق إفريقيا والعالم العربي
  • أخبار التوك شو| الرئيس السيسي: عملت على ترميم التداعيات التي حدثت في مصر بعد 2011 للإنطلاق نحو المستقبل.. أحمد موسى: رسائل طمأنة واضحة للمصريين
  • برلماني: كلمة الرئيس بأكاديمية الشرطة حملت تطمينات للشعب المصري بأن مصر قوية وآمنة
  • الرئيس السيسي: عملت على ترميم التداعيات التي حدثت في مصر بعد 2011 للإنطلاق نحو المستقبل
  • صدامات حاسمة في التصفيات الإفريقية والآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 اليوم الأربعاء
  • غارات روسية تضرب سكك الحديد والطاقة.. وأوكرانيا ترد بأسر جنود وقتلى
  • وزير السياحة الأوزبكي: نتطلع إلى زيادة أعداد السائحين المصريين إلى مدن سمرقند وبخاري وخيوة
  • عامان على هجوم 7 أكتوبر.. اليوم الذي غيّر وجه المنطقة