إعلام عبري: ليلة الطائرات المسيّرة فشل استراتيجي آخر لنتنياهو
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
إعلام عبري: الهجوم الإيراني يعد أحد أخطر الهجمات على الجبهة الداخلية
وصفت وسائل إعلام عبرية، ليلة الهجوم الإيراني بالطائرات المسيّرة، بأنها فشل استراتيجي آخر لرئيس حكومة تل أبيب بنيامين نتنياهو.
اقرأ أيضاً : الرئيس الإيراني: العملية ضد تل أبيب نفذت بدقة عالية
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن الهجوم الإيراني يعد أحد أخطر الهجمات على الجبهة الداخلية "الإسرائيلية".
وفي وقت سابق قال وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت إن تل أبيب عاشت "واحدة من أكثر الليالي دراماتيكية".
وأضاف، غلانت أن تل أبيب لديها فرصة لتشكيل تحالف إستراتيجي ضد إيران بعد الهجوم.
ودعت وزارة الخارجية لدى الاحتلال الإسرائيلي إلى إعلان الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، وبشكل فوري.
وقالت الوزارة إن "على إيران أن تدفع ثمن عدوانها" على "إسرائيل".
من جهته أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، نتائج الهجوم الإيراني الذي نفذته طهران بالطائرات المسيرة والصواريخ على تل أبيب مساء السبت.
وزعم هاغاري في مؤتمر صحفي، الأحد، إنه تم اعتراض 99% من الهجمات الإيرانية.
وأضاف هاغاري أن عدد قليل من الصواريخ الباليستية دخلت الأجواء في كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال إلى أن إيران فشلت في تدمير القاعدة العسكرية بالنقب، مؤكدا أن الصواريخ التي تم إطلاقها من العراق لم تصل إلى أجواء الكيان.
وبين أن إيران أطلقت أكثر من 300 صاروخ ومسيرة على الكيان و99% منها تم صدها، لافتا إلى أن بعض الهجمات التي تمت كانت من العراق واليمن إلى جانب إيران.
وشنت إيران مساء السبت انطلاقا "من أراضيها" هجوما بمسيرات على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد الحرس الثوري الإيراني شن هجوم "بمسيرات وصواريخ" على الأراضي المحتلة ردا على القصف الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين نتنياهو إيران تل أبيب الاحتلال الإسرائیلی الهجوم الإیرانی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري: طرد السفير الإسرائيلي لدى الإمارات بسبب سلوك مهين
كشفت تقارير إعلامية عبرية عن توتر دبلوماسي خلف الكواليس بين الإمارات وإسرائيل، على خلفية تصرف منسوب لسفير تل أبيب في أبو ظبي، يوسي شيلي، الذي أثار استياءً بالغا لدى السلطات الإماراتية، مما دفع الأخيرة إلى إبلاغ الجانب الإسرائيلي بعدم رضاها عن استمرار شيلي في منصبه.
وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري أن القناة 12 الإسرائيلية أوردت أن السفير شيلي قد تصرف بطريقة وصفت بـ"غير اللائقة" خلال وجوده في إحدى الحانات في أبو ظبي قبل عدة أشهر، خلال نزهة ليلية خاصة بصحبة أصدقاء له.
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة أن التصرفات المنسوبة له "انطوت على تجاوز للآداب العامة وحدود اللياقة والمساحة الشخصية"، ما أثار امتعاضاً لدى مضيفيه الإماراتيين.
ورغم أن تفاصيل الحادثة لم تفصح عنها القناة بشكل كامل، فإن المصدر الإماراتي الذي تحدث للقناة قال: "لو لم يكن هذا الشخص هو السفير، لما سمح له بالعودة مجددًا إلى البلاد"، في إشارة إلى أن الحادثة كانت محل استياء رسمي واضح، حتى وإن لم تعلن أبوظبي ذلك بشكل علني.
نفي رسمي من مكتب نتنياهو
في المقابل، أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا رسميا نفى فيه أن يكون السفير قد تم استدعاؤه، وقال البيان: "خلافا للتقارير الإعلامية، لم يتخذ أي قرار بسحب يوسي شيلي من منصبه سفيرا لإسرائيل في الإمارات"، مؤكدًا أن العلاقة مع أبو ظبي "مستمرة بشكل طبيعي".
أما السفير شيلي نفسه، فقد رد على التقارير عبر تصريح صحفي الأسبوع الماضي، أوضح فيه أن الحادثة "وقعت خلال مناسبة اجتماعية خاصة لا علاقة لها بوظيفته الرسمية"، دون أن ينكر حدوث الواقعة نفسها.
صمت إماراتي رسمي
حتى الآن، لم تُصدر الإمارات أي تصريح رسمي يؤكد أو ينفي الواقعة أو موقفها من استمرار شيلي في منصبه، لكن تسريب موقفها عبر "قنوات خلفية" إلى الجانب الإسرائيلي، كما ذكرت القناة 12، يعكس حالة من الانزعاج الداخلي من تصرف السفير.
ويعد هذا أول حادث علني يشير إلى خلاف دبلوماسي علني بين الجانبين منذ توقيع "اتفاقيات أبراهام" عام 2020، والتي طبعت العلاقات بين البلدين.