بعد إعلان إيران شن هجوم وإطلاق الطائرات بدون طيار وصواريخ على الاحتلال الإسرائيلي، بدأ مواطنو دولة الاحتلال في البحث بشكل كبير على محرك البحث «جوجل» على عدة كلمات بحثية بحسب ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية.
صاروخ كروز إيراني
ومن عمليات البحث في «جوجل» التي أصبحت شائعة في الاحتلال الإسرائيلي وقت الهجوم عبارات مثل «أخبار» أو «صاروخ كروز إيراني»، لتشير بيانات «جوجل» إلى أن آلاف الإسرائيليين بحثوا على كتاب «مزامير» في محرك البحث أثناء الليل، والذي يستخدمه الإسرائيليون عادة عند لحظات الخوف.
ومع أنباء إطلاق الطائرات بدون طيار من إيران ليلة السبت، زادت عمليات البحث عن المصطلح في إسرائيل، ومع اقتراب الطائرات والصواريخ الإيرانية من إسرائيل، قفز عدد عمليات البحث عن الكلمة حتى بلغت ذروتها في الساعة 1:48 ليلاً يوم الأحد، عندما بدأت صافرات الإنذار تدوي بمواقع مختلفه في الاحتلال الإسرائيلي.
لماذا يقرأ الإسرائيليون كتاب «مزامير»؟
لماذا من بين جميع كتب الكتاب المقدس بشكل خاص والكتب اليهودية بشكل عام، من المعتاد قراءة المزامير في أوقات الأزمات؟ وهو ما شرحه الحاخام ديفيد ستاف، رئيس منظمة تزار الحاخامية بقوله بحسب «يديعوت أحرنوت»: المزامير هي جزئيا تراتيل للخلاص، وجزئيا هي تراتيل للصلاة وطلب لإنقاذ حياة المرء، وأنه لا يوجد تقريبا أي نصوص في الكتاب المقدس تتعامل مع طلب الخلاص من الاضطهاد كما هو الحال في المزامير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
إسرائيل
الاحتلال الإسرائيلي
إيران
جوجل
صواريخ كروز
إقرأ أيضاً:
شلل شبه تام لمطارات وموانئ الاحتلال الإسرائيلي بفعل الضربات اليمنية
الجديد برس| واصلت اليمن، الخميس، عمليات اسناد غزة بشكل غير مسبوق، لكن مالذي حققته
اليمن خلال العمليات المكثفة
الأخيرة ؟ رغم محاولة الاحتلال تخفيف وطأة الهجمات
اليمنية تارة بتسويق مزاعم حول اعتراضها عبر نشر مقاطع فيديو لانفجارات صواريخ المنظومات الدفاعية وتشابكها مع فشل اعتراض الصواريخ اليمنية وأخرى بادعاء اعتراضها خارج الغلاف الجوي تؤكد الحقائق على الأرض بانه بالفعل يدفع ثمنا باهضا .. اول تلك الحقائق ما بثته وسائل اعلام بشكل مباشر لحظة صول الصواريخ والمسيرات اليمنية إلى تل ابيب وغيرها وقد أظهرت تلك المشاهد فرار للصهاينة من السواحل والملاعب والمؤسسات والشوارع وحتى المركبات وكأن يوما اخر من القيامة قد حل. مع أن هذه المشاهد باتت صورة عادية بالنسبة للعالم ممن يتابع باهتمام العمليات اليمنية وتداعياتها الا ان اضطرار الإسرائيليين للفرار عدة مرات في اليوم الواحد يعني تعطيل الحياة اليومية وشلها نهائيا ما يكبد
الاحتلال خسائر باهظة اقتصاديا. اما الثانية فتبرز جليا بتناقص الشعور بالأمان لدى الصهاينة اذ يبرز ذلك بتصاعد الأصوات الناقدة لحكومة نتنياهو ووصلها إلى المستوى السياسي والعسكري . الثالثة تتجلى في بتراجع وتيرة الرحلات الجوية إلى اهم المطارات الإسرائيلية في تل ابيب حيث أظهرت مواقع ملاحة كفلايت رادار تعثر هبوط عشرات الرحلات
خلال الساعات الأخيرة واضطرارها للعودة من حيث أتت وهذه العملية قد تدفع من تبقى من شركات طيران تسير رحلاتها لإلغائها ما يعني تراجع حركة الطيران الجوي التي تناقصت لأكثر من 50% خلال الايام الأخيرة بفعل الهجوم الصاروخي لليمن على المطار. في الأخير ، ستبدأ حكومة الاحتلال بالاعتراف تدريجيا بتوقف الملاحة إلى موانئ حيفا مع بدء القوات اليمنية عمليات تدريجية ضمن استراتيجية حظر الملاحة اليه كاهم المنافذ البحرية للاحتلال على المتوسط .