بعد هجوم طهران على إسرائيل.. وزير الخارجية الإيراني يهاتف نظيره السعودي
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تلقى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله مكالمة هاتفية من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مساء اليوم الأحد، ناقشوا خلالها التطورات في المنطقة بعد أن أطلقت إيران طائرات بدون طيار وصواريخ على إسرائيل، وفقا لتقارير وكالة الأنباء السعودية"واس".
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية إنه: "خلال المكالمة، تمت مناقشة تداعيات التطورات في الوضع في المنطقة والتصعيد المتزايد على خلفية الأزمة في قطاع غزة".
وأطلقت إيران وابلا من الطائرات المسيرة المتفجرة والصواريخ على إسرائيل في وقت متأخر أمس السبت في أول هجوم مباشر تشنه على إسرائيل بعد الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في سوريا، ما يهدد بتصعيد كبير في ظل تعهد الولايات المتحدة بدعم "لا يتزعزع" لإسرائيل.
كشف مقال نشرته وكالة أنباء الطلاب الإيرانية " إيسنا"، التي تديرها الدولة، أن هجوم طهران الليلة الماضية استهدف قاعدة نيفاتيم الجوية ومنشأة عسكرية على جبل حرمون.
وفقا للعمود، تم استهداف نيفاتيم لأنه، كما تقول طهران، تم إطلاق الهجوم المميت على قنصلية البلاد بدمشق في وقت سابق من هذا الشهر من هناك؛ حسبما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأشار المقال أيضا إلى أن موقع المخابرات العسكرية على جبل حرمون كان أيضا هدفا، وأن الهجوم كان يقصد به أيضا الرد على سنوات من الهجمات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية في سوريا.
ولم يكن من المفترض استهداف المستوطنات الإسرائيلية في هذه العملية، على الرغم من أن المواطنين الإسرائيليين عانوا من أسوأ ليلة في حياتهم".
وأكدت "إيسنا" أن "صواريخ إيران أصابت الأهداف المحددة سلفا. ومع ذلك، تحاول إسرائيل التقليل من شأن الأضرار الناجمة عن هذا الهجوم".
ووصف العمود الهجوم على إسرائيل، بأنه انتصار كبير لطهران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمير فيصل بن فرحان الأمير فيصل الأزمة في قطاع غزة إسرائيل الخارجية الإيراني الخارجية السعودي الخارجية السعودية ايران حسين أمير عبد اللهيان طائرات بدون طيار فيصل بن فرحان قطاع غزة وزارة الخارجية السعودية وزير الخارجية الإيراني على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه
حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، من احتمال جفاف السدود التي تمد العاصمة طهران بالمياه خلال الأشهر القادمة، في حال لم يتم خفض الاستهلاك.
وقال بزشكيان خلال زيارته إلى زنجان في شمال غرب إيران: "إذا لم نتمكن من إدارة الوضع في طهران، وإذا لم يتعاون الناس ولم نتمكن من ترشيد استهلاك المياه، فلن يتبقى ماء خلف سدودنا".
وأضاف أن الاحتياطيات قد تنفد بحلول شهر أكتوبر عندما تُفتح المدارس عادة وتزداد الحاجة إلى المياه قبل بداية موسم الأمطار.
ووفقا لرسم بياني نشرته وكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، فإن خزانات المياه التي تخدم طهران تحتوي حاليا على 20 بالمئة فقط من طاقتها.
ويبلغ متوسط مستوى خزانات المياه على الصعيد الوطني 44 بالمئة فقط.
ووفقا لشركة إمدادات المياه في محافظة طهران، تراجعت مستويات الخزانات إلى "أدنى مستوى لها منذ قرن".
وحثت السلطات السكان على تركيب خزانات مياه ومضخات لمواجهة انقطاع الإمدادات، حيث أبلغ العديد من المنازل عن انقطاعات متكررة في الأسابيع الأخيرة.
وأفادت صحيفة محلية بأن "حوالى 86,5 بالمئة من موارد المياه في البلاد تُستهلك في الزراعة"، في حين "يتهم المسؤولون المستهلكين ظلما بأنهم سبب أزمة المياه".
ولم تُتخذ أي إجراءات رسمية لتقنين استخدام المياه. في الأثناء، يتم قطع التيار الكهربائي لمدة لا تقل عن ساعتين يوميا في بعض الأحياء في البلاد. كما قال مسؤولون أنه تم قطع التيار الكهربائي أكثر من مرة في اليوم في بعض المناطق لتخفيف الضغط على الشبكة.
والأسبوع الماضي، قال محمد علي معلّم، مدير سدّ كرج (أحد المنشآت الرئيسية التي تزود طهران بالمياه) لوكالة مهر للأنباء "رغم أن محطة الطاقة الكهرومائية تعمل حاليا، فمن المحتمل خلال الأسبوعين المقبلين أن ينخفض مستوى المياه إلى حد يجعل إنتاج الكهرباء غير ممكن".