معرض مستوحى من القرآن الكريم في أشهر حديقة زهور بالعالم لايف ستايل
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
لايف ستايل، معرض مستوحى من القرآن الكريم في أشهر حديقة زهور بالعالم،أطلقت أكبر وأشهر حديقة للزهور في العالم معرضاً خاصاً بالنباتات المذكورة في القرآن .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر معرض مستوحى من القرآن الكريم في أشهر حديقة زهور بالعالم، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أطلقت أكبر وأشهر حديقة للزهور في العالم معرضاً خاصاً بالنباتات المذكورة في القرآن الكريم، في مبادرة هي الأولى من نوعها للتعريف ببعض مضامين القرآن الذي أصبح مؤخراً يستحوذ على اهتمام واسع في المجتمعات الغربية.
وأعلنت حديقة "كيو غاردنز" في غرب العاصمة البريطانية لندن تأسيس معرض خاص للنباتات المذكورة في القرآن الكريم والتعريف بها، وقد أصبح المعرض جاهزاً ومتاحاً للزيارة أمام الجمهور.
وقالت تقارير صحافية اطلعت عليها "العربية.نت" إن المعرض الفني المستوحى من القرآن الكريم يعرض رسومات وصوراً لنباتات جميعها ورد ذكرها في القرآن الكريم. وقالت إدارة الحديقة إن "القرآن الكريم.. احتوى على الكثير من الأمثلة والتعاليم.. وتم فيه ذكر الطبيعة، وتحديداً المساحات الخضراء والنباتات والزهور".
وبحسب المعلومات التي جمعتها "العربية.نت"، فإن حدائق "كيو غاردنز" هي الأكبر في هذا المجال على مستوى العالم، حيث تضم "أكبر المجموعات النباتية والفطرية وأكثرها تنوعاً في العالم". وتقع هذه الحدائق في غرب مدينة لندن، ويعمل فيها أكثر من 1100 موظف، كما أن موازنتها السنوية تزيد عن 65 مليون جنيه استرليني (85 مليون دولار أميركي).
وقالت الحدائق إن "معرض نباتات القرآن الكريم" أصبح مفتوحاً للجمهور، لكن المعرض سيستمر لفترة محدودة.
وقامت كل من الدكتورة شاهينة غضنفر، العالمة ومؤلفة كتاب "نباتات القرآن: التاريخ والثقافة"، وسو ويكيسون الرسامة النباتية المقيمة في نيوزيلندا بإنشاء وتنظيم مجموعة الأعمال الفنية التي يتم عرضها في المعرض.
ويضم معرض نباتات القرآن 30 لوحة لويكنسون، كما يحتوي على مجموعة واسعة من النباتات، من الثوم والرمان إلى العنب والحناء، إلى جانب معلومات حول أهميتها وسياق ورودها في القرآن الكريم.
وأثناء البحث في كتابها، استكشفت شاهينا النصوص المسمارية لبلاد الرافدين القديمة واللغات السامية من الآرامية والعبرية لتتبع النباتات التي ليس لها أسماء عربية حديثة.
وقالت شاهيناز في تصريحات صحافية: "كان تتبع تلك النباتات أكثر صعوبة.. كل نبات له ارتباط تاريخي وثقافي يجب ألا ننساه أو نفقده أبداً".
في غضون ذلك، قالت الفنانة سو إن اهتمامها بالزهور الواردة في القرآن بدأ عندما زارت مسجد الشيخ زايد الكبير في أبو ظبي والمزين بزخرفة مهمة.
وقالت: "ما أثار اهتمامي، بصرف النظر عن المبنى المذهل، هو الزخارف النباتية غير العادية في جميع الأرضيات والأعمدة وما فوق السقوف".
وسافرت سو حول العالم لمعرفة المزيد عن النباتات وزارت جبال الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وفيجي وأستراليا. وأضافت: "يستغرق إنتاج العمل مئات الساعات.. لقد قمت بزراعة بعض النباتات بنفسي في منزلي في نيوزيلندا، أو سافرت إلى الجبال للعثور عليها".
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل معرض مستوحى من القرآن الكريم في أشهر حديقة زهور بالعالم وتم نقلها من صحيفة الوطن البحرينية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
معرض مسقط الدولي للكتاب.. بين الواقع والمأمول (1- 2)
محمد بن حمود الصواعي
يُعد معرض مسقط الدولي للكتاب فعالية سنوية يجتمع فيها نخب من المفكرين والكتاب يتسابقون نحو تصدير أحدث الإصدارات لديهم أو ممن يتجول في بساتين المعرفة لينهل من عبير القراءة أريجها وينهل من مكنون العلم سنامه ويرتشف من أزهار كتاب الله وعجائب إعجازاته والتدبر في ملكوت الكون وبديع خلقه ويرتع من أصناف اللغة أرومتها ويمتطي لواء التجارب العلمية وعلوم الطبيعة ما لذَّ وطاب.
هو مكان تبادل الثقافات بين القراء وتنوع المعارف وصنوف المجالات من الكتب المختارة فمعارض الكتاب هو صديق يخدمك بلا مصلحه ولا مقابل تتعرف على العالم ومكنونات الكون وعجائب الطبيعة وأخبار الأمم والشعوب من خلال فتح الكتاب وتقليب صفحاته فتراه يحدثك ويكلمك َويخاطبك ويطوف بك العالم وأنت في مكانك فقد صدق المتنبي حينما قال:
أعز مكان في الدنى سرج سابح
وخير جليس في الزمان كتاب
ويعود تاريخ تأسيس أول معرض كتاب دولي في مسقط إلى سنة 1992؛ بمشاركة 19 دولة، بعدها الدورة الثانية 1993 بمشاركة 20 دولة، بعدها توقف معرض مسقط الدولي للكتاب ثلاث سنوات قبل أن يعود سنة 1997، بعد أن اشترك في تنظيم فعاليات المعرض ثلاث جهات مختلفة وزارة الإعلام ووزارة التراث والثقافة وجامعة السلطان قابوس، على الرغم من انخفاض عدد الدول المشاركة إلى 18 دولة، إلّا أنه ارتفع عدد الناشرين إلى 176 ناشرًا لأول مرة؛ لتتواصل عجلة التقدم والصعود فيصل مثلا في سنة 2007 إلى 316 دار نشر، ويحقق رقمًا فلكيًا في عدد الزوار للمعرض في ذلك الوقت ليصل إلى 330 ألف زائر، كما نشر خلال هذه الدورة 100 ألف عنوان منها 4276 عنوانًا صدر جديدًا سنة 2007؛ لنشهد الدورات اللاحقة ارتفاعًا في عدد الزوار ليصل إلى 500 ألف زائر.
وبدءًا من الدورة السادسة عشر، انتقل المعرض إلى تنظيم الفعاليات المصاحبة من ندوات ثقافية ومحاضرات مختلفة مصحوبًا بفعاليات للأطفال، بعدها انتقل معرض مسقط الدولي للكتاب لمراحل متقدمة من التطور، مع الانتقال إلى مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض في مدينة العرفان، في مبنى عصري متكامل أكثر اتساعًا من المبنى السابق؛ وذلك في سنة 2017؛ ليرتفع عدد دور النشر إلى 750 دار نشر توفر ما يقارب 450 ألف عنوان و1200 جناح مصحوبة بـ54 فعالية ثقافية مع وجود خدمات مختلفة بعضها موجود في السنوات السابقة وبعضها أضيف حديثا في البناء الجديد؛ كشركات الاتصال وشركات التوصيل وشركات المياه وغيرها من شركات الخدمية.
وصولا إلى دورة 2025 التاسعة والعشرين والتي حدث بها بعض الأمور والتحديات الجديدة التي أعلن عنها واعترف بها مدير المعرض، مثل أن تغير الموعد من أواخر فبراير إلى أواخر أبريل من شأنه أن يُشكل لهم تحديًا جديدًا.
وعليه.. أُجري مقارنة بين الدورة السابقة والدورة الحالية على النحو الآتي:
الدورة الـ28:
عدد دور النشر 847 عدد الأجنحة 1236 عدد الفعاليات الثقافية 124 عدد مناشط الطفل 131الدورة الـ29:
عدد دور النشر 674 عدد الأجنحة 1141 عدد الفعاليات المصاحبة 211 عدد مناشط الطفل 154ومن خلال الإحصائيات أعلاه، وصل معرض مسقط لذروة التطور في الخدمات وإدخال الفعاليات المتنوعة، ونلاحظ انخفاض عدد دور النشر في الدورة الحالية عن الدورة السابقة بمقدار كبير جدا يصل إلى فارق 173 دار نشر؛ لصالح الدورة السابقة. وبطبيعة الحال، انخفاض دور النشر يؤدي إلى انخفاض الأجنحة؛ فقد بلغ الفرق بين الدورة السابقة والدورة الحالية مقدار 95 جناحًا.
وهنا إشكالية أخرى ينبغي أن تأخذها اللجنة المنظمة لفعاليات المعرض بعين الاعتبار؛ فكلنا يدرك أنَّ هذا الانخفاض سببه تغير الموعد السابق المعتاد عليه المعرض في السنوات الماضية؛ الأمر الذي جعل هذا الموعد يتزامن مع تنظيم معارض أخرى في ذات التوقيت كمعرض أبوظبي مما أثر على نقص دور النشر والأجنحة، رغم جهود إدارة المعرض في توفير مناشط ثقافية ومناشط الأطفال بكثافة عالية، وبلغ الفارق بين الدورتين في المناشط الثقافية 87 نشاطًا ثقافيًا لصالح الدورة الحالية، فيما بلغت زيادة مناشط الأطفال 24 نشاطًا لصالح الدورة الحالية، وهذه جهود تُشكر عليها إدارة المعرض، في ظل حرصها على استغلال المحفل الثقافي خير استغلال، وفتح آفاق واسعة وإدخال أفكار جديدة في سبيل توسيع دائرة الفعاليات الثقافية وعدم حصرها في شراء الكتب فقط.
ومما يثير القلق في قادم السنوات هو استمرار مشكلة ارتفاع أسعار الأجنحة؛ وهي مشكلة يشكو منها أغلب دور النشر؛ حيث إن سعر الجناح 3x3 يصل ما بين 250 إلى 300 ريال عُماني على اعتبار أن المتر قيمته 50 ريالًا عُمانيًا، وهذا يُثقل كاهل دوائر النشر التي تتكفل بدفع قيمة الشحن وضريبة القيمة المضافة؛ الأمر الذي يضطر بعض دور النشر إلى رفع أسعار بعض الكتب تجنبا للخسائر وإخراج فائدة ربحية معقولة، مع العلم أنَّ هناك مبالغات في رفع أسعار الكتب من بعض أصحاب دور النشر.
مثل هكذا أمور تشكل عبئًا على الجميع: الناشر والقارئ، وهنا لا بُد لإدارة المعرض النظر للأمر بعين المراعاة والتسهيل من حيث أسعار الأجنحة مرورًا إلى تخصيص لجنة لمتابعة ورصد من يرفع أسعار الكتب بشكل مبالغ.
وللحديث بقية.