23 أبريل.. "المدینة العربیة والتحول نحو المجتمع الذكي" ندوة بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم مكتبة الإسكندریة من خلال برنامج دراسات التنمیة المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفریقیة بقطاع البحث الأكادیمي ندوة" المدینة العربیة والتحول نحو المجتمع الذكي:
الآفاق والتحدیات" للأستاذ الدكتور ولید رشاد؛ أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعیة والجنائیة وذلك یوم الثلاثاء 23 إبریل 2024 الساعة السادسة مساء بتوقیت القاھرة عبر الانترنت.
تأتي الندوة استكمالاً لسلسلة ندوات "العلوم الاجتماعیة في عالم متغیر" والتي أطلقتھا مكتبة الإسكندریة في أغسطس الماضي بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الاجتماعیة بكلیة الآداب جامعة القاھرة.
وتأتي في ظل تحول المدن العربیة إلى مدن ذكیة وانتشار استخدام تقنیات المعلومات والاتصالات وتكنولوجیا المعلومات والابتكارات الحدیثة في المدن بغرض تحسین جودة حیاة السكان فیھا.
جدیر بالذكر أن الأستاذ الدكتور ولید رشاد مستشار وأستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعیة والجنائیة ولھ العدید من البحوث العلمیة القومیة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجیا المعلومات والتحول الرقمي واستخدام الذكاء الاصطناعي في مواجھة الأزمات والكوارث والتمكین الرقمي واستخدام الإنترنت وتحولات المجتمع الشبكي في مصر والزواج عبر الإنترنت في مصر وسوف یتم بث الندوة عبر زووم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستخدام الذكاء الاصطناعي التنمیة المستدامة المركز القومي للبحوث المعلومات والتحول الرقمي بناء قدرات الشباب عبر الانترنت مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي مركز البحوث علم الاجتماع تحول الرقمي
إقرأ أيضاً:
الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة تُكرّم روّاد الأعمال المسؤولين بالمنطقة العربية
اختتمت الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، الدورة الثامنة عشرة من "الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة"، بحفل تم تنظيمه مساء أمس برعاية وحضور الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة عضو المجلس التنفيذي لحكومة الإمارة، حيث جرى خلاله تكريم رواد الأعمال المسؤولين في المنطقة العربية.
وقالت حبيبة المرعشي، المؤسس والرئيس التنفيذي للشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، في كلمتها الافتتاحية، إن الجائزة التي انطلقت عام 2008 كبرنامج تقدير بسيط للمؤسسات في دول مجلس لدول التعاون الخليج العربية، تطورت لتصبح معياراً عربياً للاستدامة، ومنصة تجمع بين التقدير والمعرفة وبناء القدرات.
وأوضحت أن عدد فئات الجائزة توسّع من ثلاث فئات في بدايتها إلى 16 فئة تشمل مختلف قطاعات العالم العربي، بما يعكس التزام المنطقة المتزايد بممارسات الأعمال المسؤولة.
وأضافت المرعشي أن الفائزين بالجائزة خطّوا مساراً جديداً في العمل المستدام، وحققوا نتائج مبهرة هذا العام مع مشاركة واسعة من مؤسسات جديدة شكّلت 41 % من المتقدمين.
وأشارت إلى أن قوة الجائزة تكمن في معاييرها المتوافقة مع الأطر الدولية في مجال التنمية المستدامة، وآلية التحكيم المستقلة التي تمنح المشاركين ملاحظات تفصيلية حول أدائهم.
وبيّنت أن الدورة الحالية شهدت تلقي 141 طلباً من 109 مؤسسات تمثل عشر دول عربية، وأن العديد من المشاركين الجدد حصدوا مراتب متقدمة، ما يعكس تطور أداء الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في المنطقة.
ولفتت إلى انخفاض طفيف في مشاركة القطاع المالي هذا العام مقارنة بالعام الماضي، في مؤشر على تحوّل مراكز ريادة الاستدامة في الإقليم.
أخبار ذات صلةوشهد الحفل تكريم المؤسسات الفائزة في 16 فئة شملت قطاعات الطاقة والتعليم والرعاية الصحية والضيافة والقطاع الحكومي، حيث فازت هيئة كهرباء ومياه دبي في فئة المؤسسات الحكومية الكبيرة، ومؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية في فئة المؤسسات الحكومية المتوسطة، وهيئة الفجيرة للبيئة في فئة المؤسسات الحكومية الصغيرة، فيما فازت أدنوك للتوزيع في فئة قطاع الطاقة، وبنك البحرين للتنمية في فئة الخدمات المالية.
وفي القطاع الخاص، نالت شركة أولماس للمياه المعدنية جائزة فئة الأعمال الكبيرة، فيما فازت شركتا المطاحن العمانية ومجموعة كيزاد مناصفةً في فئة الأعمال المتوسطة، ومجموعة ترانسوورلد في فئة الأعمال الصغيرة.
كما شملت الجوائز فندق "ستيلا دي ماري دبي مارينا" عن قطاع الضيافة، وشركة "كلداري للسيارات" في قطاع السيارات، ومجموعة "إينوفو" في الإنشاءات، وجمعية "سفانا" الخيرية للخدمات الصحية عن فئة المؤسسات الاجتماعية، وجامعة عمان العربية عن التعليم، ووزارة الداخلية في مملكة البحرين عن فئة الشراكات والتعاون.
وتميز عام 2025 بتركيز المشاركات على استراتيجيات الحياد الكربوني ونماذج الاقتصاد الدائري، مع تسجيل ارتفاع لافت في تقارير الاستدامة المقدمة التي بلغت 70 تقريراً مقارنة بـ42 العام الماضي، بزيادة 67%، التزمت معظمها بمعايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير، ما يعكس تنامي ثقافة الشفافية والمساءلة في المؤسسات العربية.
وقدّمت الشبكة شكرها لشركائها ورعاتها، ومنهم شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك" الراعي البلاتيني، وشركة ماكدونالدز الإمارات الراعي الفضي، وشركة الصين الحكومية للهندسة الإنشائية في الشرق الأوسط، إضافة إلى شركة فارنك التي ساهمت في تنظيم الحدث كفعالية محايدة الكربون، مثمنة دعم مجموعة عمل الإمارات للبيئة، وصحيفتي "جلف نيوز” و”خليج تايمز” كشركاء إعلاميين، إلى جانب جهات إعلامية متعاونة أخرى.
وذكرت الشبكة أن الجائزة كرّمت منذ تأسيسها 394 فائزاً من 14 دولة عربية وتلقت 1,781 طلب مشاركة غطّت أكثر من 45 قطاعاً، لتواصل دورها كأقدم منصة عربية موثوقة لتكريم التميز في مجال الاستدامة وتعزيز ثقافة الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في المنطقة.
المصدر: وام