الجزيرة ترافق فرقة هندسية مختصة بتفكيك الألغام والمتفجرات بخان يونس
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تقوم طواقم هندسية مختصة تابعة لوزارة الداخلية في قطاع غزة بتفكيك الألغام والمتفجرات التي خلّفتها قوات الاحتلال بعد انسحابها من المواقع التي اقتحمتها في مناطق عدة من القطاع.
وقد رافق مراسل الجزيرة رامي أبو طعيمة وحدة المتفجرات في المناطق الغربية والشرقية في خان يونس جنوبي قطاع غزة، والتي تقوم بتفكيك الألغام والصواريخ التي خلّفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وظهر في الفيديو -الذي عرضته قناة الجزيرة- طواقم وحدة المتفجرات وهم يقومون بتفكيك صاروخ من نوع "إف 16" أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي على أحد المنازل.
وكشف أحد العاملين في وحدة تفكيك الألغام أنهم أحصوا حتى الآن 135 قنبلة ألقتها الطائرات الإسرائيلية، ما بين قنابل موجهة وقنابل مضادة للتحصينات، وقال إنهم تمكنوا من إزالتها جميعا.
وفي أحد المساكن المدمرة عثرت الطواقم على قنبلة من نوع "إم كيه 84" أميركية الصنع زنتها طن.
وقال أحد أفراد وحدة الهندسة إنه لا توجد قوانين دولية تسمح بإلقاء قنبلة من نوع "إم كيه 84" على منزل بداخله مدنيون من أطفال ونساء وشيوخ.
وأظهرت كاميرا الجزيرة الطواقم وهم يقومون بتفكيك ألغام إسرائيلية الصنع يستخدمها الاحتلال في نسف بيوت المدنيين، حيث يضع في كل بيت ما بين 12 إلى 13 لغما، لكن بسبب وجود خلل شبكات التجهيز لا تنفجر.
وقالت إحدى السيدات إنهم نزحوا منذ 6 أشهر وعندما رجعوا تفاجؤوا بصاروخ في بيتهم، لكن طواقم وحدة المتفجرات يقومون بمساعدتهم.
وبحسب مراسل الجزيرة، لم يتم اكتشاف العديد من المتفجرات التي خلّفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما يعرض حياة الغزيين للخطر.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
غارات على غزة وخان يونس والاحتلال يحذر السكان من العودة للشمال
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس مدينتي غزة وخان يونس بالطائرات والمدفعية على الرغم من الإعلان عن اتفاق يفترض أن يؤدي إلى وقف حرب الإبادة على القطاع.
فقد أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن طائرات الاحتلال نفذت فجر اليوم قصفا عنيفا على المناطق الغربية لمدينة غزة.
وقالت المصادر إن إحدى الغارات استهدفت منزلا في مخيم الشاطئ الذي تعرض في الأسابيع القليلة لقصف عنيف أسفر عن عدة مجازر.
وذكرت قناة الأقصى الفضائية أن مناطق متفرقة في مدينة غزة تعرضت لقصف مدفعي إسرائيلي كثيف، وذلك على الرغم من الإعلان عن التوصل لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وكانت المدفعية الإسرائيلية استهدفت الليلة الماضية أحياء الشجاعية والتفاح والدرج شرقي المدينة.
وبالتوازي مع القصف الجوي، فجّرت قوات الاحتلال مدرعة مفخخة بين المنازل في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن طائرات حربية إسرائيلية نفذت فجرا غارات وهمية مع إلقاء مضادات حرارية من جنوب قطاع غزة إلى شماله.
وقال المراسل إن طائرات الاحتلال نفذت فجر اليوم غارات جوية على وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع، مشيرا إلى أن الغارات صاحبها قصف مدفعي.
وفي بيان عبر تطبيق تليغرام الليلة الماضية، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 8 من المجوّعين استشهدوا بنيران الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية أثناء محاولتهم الحصول عى مساعدات.
وارتفع عدد ضحايا العدوان إلى 67 ألفا و183 شهيدا و169 ألفا و841 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حصيلة جديدة نشرتها وزارة الصحة في غزة امس الاثنين.
في غضون ذلك، دعا مكتب الإعلام الحكومي في غزة السكان إلى ضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر أثناء تنقلاتهم، في ظل المخاطر القائمة على الرغم من الإعلان اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وحث المكتب الإعلامي -في بيان- السكان على عدم التحرك على شارعي الرشيد وصلاح الدين حتى صدور تعليمات.
إعلانفي الجانب الآخر، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قوات الجيش لا تزال تطوق مدينة غزة، مضيفا أن العودة إليها في غاية الخطورة، وفق تعبيره.
وتابع المتحدث الإسرائيلي أن المنطقة التي تقع شمال وادي غزة لا تزال تعتبر منطقة قتال خطيرة.
كما قال إنه يجب الامتناع عن العودة شمالا أو الاقتراب من مناطق تمركز وعمل الجيش في قطاع غزة.
وأدى الهجوم الإسرائيلي الأخير على مدينة غزة في إطار عملية "عربات جدعون 2" إلى تهجير مئات الآلاف من مدينة غزة.
وبحسب بعض التقديرات، لا يزال هناك ما بين 200 إلى 300 الف فلسطيني في المدينة.