نية أمريكية لفرض عقوبات على وحدة عسكرية إسرائيلية.. ونتنياهو غاضب
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "نية أمريكية لفرض عقوبات على وحدة عسكرية إسرائيلية.. ونتنياهو غاضب".
أثار قرار الولايات المتحدة الأمريكية بفرض سلسلة جديدة من العقوبات المحتملة على وحدة نتساح يهودا الإسرائيلية جدلا وغضبا واسعين في أوساط الحكومة الإسرائيلية ومجلس الحرب وصل إلى حد الرفض الشديد والتحدي للقرار الأمريكي.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إنه سيتصدى لأي عقوبات تُفرض على أي وحدة عسكرية إسرائيلية، واصفا القرار بـ"قمة السخافة" و"الانحطاط الأخلاقي"، مؤكدًا أن حكومة الاحتلال برئاسته ستتحرك بكل الوسائل ضد هذه الخطوات الأمريكية.
الغضب الإسرائيلي وصل إلى وزارة الخارجية الأمريكية على لسان الوزير بحكومة الحرب بيني جانتس الذي طالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بإعادة النظر في قرار فرض العقوبات على الوحدة، مشددًا على أن فرض عقوبات من هذا القبيل يعد خطأ لأنها ستضر بشرعية إسرائيل في وقت الحرب ووصفها بأنها "غير مبررة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
انفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية إسرائيلية وسط مدينة جنين
انفجرت عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية، اليوم السبت، ما أدى إلى تضرر الآلية وإصابة عدة جنود.
وفق تقارير وسائل الاعلام الإسرائيلية، كانت قوات الاحتلال من سلاح المشاة توغّلت في جنين، مدعومة بطائرات مسيّرة ومدرعات، بهدف تفكيك بنية مقاومة فلسطينية بعد محاولات اعتقال عناصر مطلوبة.
وعند مرور إحدى الآليات الأرضية، انفجرت عبوة ناسفة مزروعة على الطريق، ما أدى إلى إصابة أحد الجنود ووقوع أضرار بليغة في المركبة.
أشارت المصادر الإسرائيلية إلى عملية تفجير منسقة أسفرت عن إصابة "عدد من الجنود، بينهم جريح واحد أو أكثر" بينما لم تؤكد الجهة الإسرائيلية وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
عماد فؤاد مسعود يكتب: لم تكن غزّة يوما حرة أكثر من الآن!
أما الجانب الفلسطيني، فقد أوضح أن المقاومة المحلية من ضمنها كتائب القسام والذراع العسكرية للجهاد الإسلامي وكتائب جنين نجحت في نصب كمائن تشمل عبوات ناسفة متعددة واستهدفت بها دوريات الاحتلال، وأسفرت عن إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين .
ويأتي هذا الهجوم في إطار عملية عسكرية واسعة أطلقتها إسرائيل منذ بداية العام الجاري 2025 في جنين، بدعم من جهاز الشاباك والشرطة، تضمن اقتحامات في الحيّز المدني، اعتقالات، وتدمير مرافق مزعومة تستخدم لصناعة عبوات ناسفة
وأُبلغ عن انسحاب جزئي لقوات الأمن الفلسطينية؛ إذ تركت الطريق لقوات الاحتلال والتي استهدفت مجمعات مقاومة وقالت إنها ضبطت مختبرات للتفخيخ
وعلى المستوى العسكري: جرى إدخال تعزيزات برية وجوية، ما يشير إلى أن الجيش وضع جنين في قلب خطته الأمنية الحالية. سُجلت مقاومة محلية عبر عبوات ناسفة متعددة، ما يؤكد تطور قدرات الفصائل في استخدام هذه الأسلحة النوعية.