العثور على 3 مقابر جماعية بمجمع ناصر الطبي في غزة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
وجود أدلة واضحة على قيام الاحتلال بإعدامات ميدانية في المجمع
عثر جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، على ثلاث مقابر جماعية بمجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب القطاع، ومئات الشهداء.
اقرأ أيضاً : أرقام صادمة لمجازر الاحتلال بحق الغزيين في اليوم الـ199 من العدوان المتواصل
وبين الدفاع المدني، أنه انتشل حتى الآن 283 من جثامين الشهداء من المقبرة الجماعية بساحة مجمع ناصر الطبي منذ انسحاب جيش الاحتلال.
وأشار إلى وجود أدلة واضحة على قيام الاحتلال بإعدامات ميدانية في المجمع.
199 يوما للعدوانيواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ199 على التوالي، يواصل خلاله حرب الإبادة بكافة أشكالها منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ويأتي ذلك مع مواصلة الاحتلال عدوانه على قطاع غزة يومه السابع والتسعين بعد المئة، مخلفا 34,151 شهيدا، فضلا عن 77,084 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب حصيلة "صحة غزة" غير النهائية.
قتلى في صفوف الاحتلالوأقر جيش الاحتلال أن حصيلة قتلاه المعلنة بلغت 605 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و260 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأصيب 3,294 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصفت حالة 512 منهم بالخطرة، و 870 إصابة متوسطة، و1,911 إصابة طفيفة، بحسب بيانات موقع جيش الاحتلال المعلنة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي شهداء من تشرین الأول جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
صدمة في تل أبيب: نخبة إسرائيلية تتهم دولتهم بارتكاب إبادة جماعية وتدعو لعقوبات دولية
الرسالة المفتوحة، التي وقعها 31 شخصية من رموز الدولة العميقة في إسرائيل، من بينهم المدعي العام السابق مايكل بن يائير ورئيس الكنيست الأسبق أبراهام بورغ، إلى جانب فائزين بـ"جائزة إسرائيل" – أعلى وسام ثقافي في البلاد – وصفت سياسات الاحتلال في غزة بأنها "وحشية وممنهجة وتجويعية" وتتماشى تمامًا مع التعريف القانوني للإبادة الجماعية.
وتستند هذه الصرخة المدوية إلى أدلة دامغة وردت في تقارير حديثة من منظمات حقوقية إسرائيلية، منها "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان"، التي وثقت تدمير المستشفيات، استهداف الطواقم الطبية، وحرمان السكان من الغذاء والدواء، فضلاً عن استخدام خطاب سياسي يحض على الكراهية ويجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم.
هذه الوثائق، بحسب الرسالة، تكشف عن نية متعمدة وممنهجة خلف المأساة، ما يضع الاحتلال في موضع الاتهام القانوني والأخلاقي أمام العالم.
وتكتسب هذه المطالبات بُعدًا صادمًا ليس فقط بسبب مضمونها، بل لأنها تصدر من داخل إسرائيل لا من خصومها التقليديين، وهو ما وصفه مراقبون بأنه "زلزال داخلي" يضرب شرعية الحكومة الإسرائيلية ويكشف مدى تفاقم الشرخ الداخلي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت قد حذر مؤخرًا من أن خطة بناء "مدينة إنسانية" في رفح ما هي إلا "قناع لمعسكر اعتقال جماعي"، محذرًا من أن فرضها بالقوة قد يمثل شكلًا من التطهير العرقي.
ورغم الإنكار الرسمي الذي تصر عليه حكومة نتنياهو، فإن تقارير الأمم المتحدة وتصريحات أمريكية، منها للرئيس السابق دونالد ترامب، أكدت وجود مجاعة حقيقية في غزة، ما يعمّق عزلة إسرائيل على الساحة الدولية.
وسط هذا الانكشاف، يبقى السؤال المفزع: هل بدأت إسرائيل تواجه محاكمتها الأخلاقية... من داخلها؟