باتروشيف: نظام كييف قتل نحو 17 ألف مدني في أوكرانيا منذ عام 2014
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، أن نظام كييف قتل نحو 17 ألف مدني في أوكرانيا منذ عام 2014.
وقال باتروشيف في افتتاح الاجتماع الدولي الـ12 للمسؤولين رفيعي المستوى عن القضايا الأمنية، المنعقد في مدينة سان بطرسبورغ: "منذ عام 2014 قتلت سلطات كييف حوالي 17 ألف مدني في أوكرانيا، منهم نحو 400 طفل، وأصيب أكثر من 32 ألف شخص".
وأضاف باتروشيف أن حجم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي ترتكبها كييف، يظهر بوضوح خطر الأيديولوجية النازية، التي "زرعها الغرب عمدا في أوكرانيا على مدى العقود القليلة الماضية".
وأشار باتروشيف إلى أن الوضع في العالم أصبح خطيرا بشكل كبير ولا يمكن التنبؤ به، مشيرا إلى أن ذلك يرجع إلى عدم رغبة الدول الغربية في التخلي عن هيمنتها.
وأكد أن "روسيا ستواصل الكفاح لإنشاء نظام عالمي عادل يلبي مصالح معظم الدول، على أساس مبادئ المساواة واحترام الهوية الثقافية والحضارية".
وأكد أن الأمن الدولي يتأثر بكل من الصراعات الطويلة أو الناشئة حديثا، والتي لا يمكن لأي دولة أن تبقى بمعزل عنها في ظروف تكنولوجيات المعلومات الحديثة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا متطرفون أوكرانيون مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تدعو رعاياها في أذربيجان إلى "توخي الحذر الشديد"
أصدر مركز الأزمات التابع لوزارة الخارجية الروسية توصية، دعا فيها الروس في أذربيجان إلى "توخي الحذر الشديد"، وذلك بعد ورود تقارير عن تعرض عدد من الروس للأذى الجسدي.
وقال المركز في بيان على "تلغرام": "ندعو مواطنينا في الجمهورية إلى توخي الحذر الشديد والحيطة".
وأشار أيضا إلى أنه في الظروف الحالية، يجب على الروس أن يأخذوا في الاعتبار الوضع في أذربيجان عند التخطيط للسفر إلى هناك.
وأفادت السفارة الروسية لدى باكو في وقت سابق من اليوم الأربعاء بأن المواطنين الروس في أذربيجان، بمن فيهم السياح، أبلغوا عن تعرضهم لعنف جسدي من قبل مدنيين عرفوا عن أنفسهم بأنهم رجال شرطة.
واحتجزت محكمة في باكو رئيس تحرير وكالة "سبوتنيك أذربيجان" إيغور كارتافيخ وكبير المحررين يفغيني بيلاوسوف لمدة 4 أشهر، ووجهت لهم تهم "الاحتيال" و"ممارسة الأعمال غير المشروعة" و"إضفاء الشرعية على الممتلكات المكتسبة بطرق إجرامية".
ويأتي ذلك بعد أن قدمت قوات الأمن الأذربيجانية قبل ذلك رواية مختلفة تماما، حيث وصفت المعتقلين بـ "عملاء جهاز الأمن الفيدرالي الروسي".
وأبلغت وزارة الخارجية الروسية اليوم سفير أذربيجان في موسكو رحمن مصطفايف بضرورة إطلاق سراح الصحفيين الروس المحتجزين في باكو، بشكل فوري.
وتوترت العلاقات بين روسيا وأذربيجان في الأيام الأخيرة بعد أن أعلنت لجنة التحقيقات الروسية عن قيام أجهزة الأمن في مدينة يكاترينبورغ بضبط عصابة إجرامية إثنية من ذوي الأصول الأذرية، يتهم عناصرها بجرائم قتل ومحاولات اغتيال على الأراضي الروسية في السنوات الماضية