ملك الأردن يحذر من خطورة التصعيد الأخير الذي قد يدفع بالمنطقة إلى حالة من انعدام الأمن والاستقرار
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الأردن – حذر ملك الأردن عبد الله الثاني، خلال مباحثات مع أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، من خطورة التصعيد الأخير الذي قد يدفع بالمنطقة إلى حالة من انعدام الأمن والاستقرار.
وجدد الملك عبد الله الثاني خلال المباحثات مع أمير الكويت عقدت في قصر بسمان الزاهر امس الثلاثاء وتناولت المستجدات الراهنة، التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وتوحيد الجهود العربية للتصدي للوضع الإنساني الكارثي في القطاع.
وأكد الملك على ضرورة إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين الذي يضمن حصول الفلسطينيين على كامل حقوقهم المشروعة وقيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمن العاهل الأردني المواقف الحكيمة للكويت تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ودعم الفلسطينيين وسعيها الدائم لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وذكرت وكالة بترا أن العاهل الأردني وأمير الكويت أكدا اعتزازهما بمستوى العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين.
وأفادت بأن الزعيمين شددا خلال المباحثات على أهمية توسيع فرص التعاون الثنائي في المجالات كافة لا سيما على المستويين الاقتصادي والاستثماري.
وعبر الملك عن ترحيبه بزيارة الشيخ مشعل الأولى للأردن بعد توليه منصبه أميرا لدولة الكويت.
المصدر: بترا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حماس: نحذّر من الواقع المأساوي الذي يهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أن جرائم القتل البطيء التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني المجرم تتواصل بحق الأسري الفلسطينين داخل سجونه، حيث ارتقى الشهيد الأسير عمرو حاتم عودة (33 عامًا) من غزة، جرّاء التعذيب والظروف غير الإنسانية داخل معسكر “سديه تيمان”.
وقالت الحركة في بيان لها : وإنّنا إذ ننعى الشهيد عودة، لنحذّر من الواقع المأساوي الذي يهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين، ونؤكد أن سياسة الإهمال الطبي المتعمّد، والتعذيب، وحرمان الأسرى من الطعام والشراب وأبسط الحقوق الإنسانية، ما هي إلا وسائل ممنهجة لقتلهم، في ظل صمت دولي مخزٍ تجاه ما يتعرضون له من تنكيل واعتداءات.
وأضافت الحركة في بيانها قائلة : وباستشهاد الأسير عمرو عودة، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة، بعد بدء جريمة الإبادة الجماعية إلى 70 شهيدًا على الأقل، من بينهم 44 معتقلاً من قطاع غزة، ممن عُرفت هوياتهم، في تأكيد جديد على أن الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية، وبنود القانون الدولي، واتفاقيات جنيف التي تكفل حقوق الأسرى.
وختمت حماس بيانها بالقول : نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، وكل أحرار العالم، بتحمل مسؤولياتهم، والضغط على الاحتلال لوقف هذه السياسات الإجرامية بحق أسرانا داخل السجون.