القسام تعلن استهدافها موقع تجسس إسرائيلي وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس، أن مقاتليها استهدفوا موقع تجسس للاحتلال الإسرائيلي شرق منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة.
وقالت في بيان مقتضب عبر منصة "تلغرام" إن استهداف الموقع الإسرائيلي المستحدث للمراقبة والتجسس كان بقذائف الهاون.
ونشرت "القسام" صورة تصميمية تظهر علم الاحتلال الإسرائيلي محترقا في قطاع غزة، مع عبارة للمتحدث باسمها "أبو عبيدة"، نصها: "حيثما بحث العدو عن النصر في أي بقعة من غزة سيجدنا هناك في مواجهته".
وتواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تصديها للتوغلات الإسرائيلية على كافة محاور القتال، إضافة إلى إطلاقها رشقات صاروخية بين الحين والآخر على مدن الاحتلال ومستوطناته، رغم العدوان الوحشي المتواصل للشهر السابع على التوالي.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتفاع عدد مصابيه منذ بدء الهجوم البري على قطاع غزة في 27 تشرين الأول /أكتوبر الماضي، إلى 1584، بينهم 321 إصاباتهم خطيرة.
ولليوم الـ202 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وفي وقت سابق الخميس، قالت شركة الاتصالات الفلسطينية وجوال، إن انقطاعا طرأ على خدمات الاتصالات الثابتة (الأرضية)، والإنترنت عن مناطق وسط وجنوب قطاع غزة بسبب "العدوان الإسرائيلي المستمر".
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام حماس غزة الاحتلال الفلسطينية فلسطين حماس غزة الاحتلال القسام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هكذا افتخر جندي إسرائيلي بهدم منازل غزة.. فقتلته المقاومة على أنقاضها (شاهد)
كشفت مقاطع من مراسم تأبين ودفن الجندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفراهام أزولاي، أنه كان يفتخر بهدم المنازل في غزة، وذلك كما جاء في كلمة أحد أصدقائه.
وقال أحد أصدقاء الجندي الذي أجهزت عليه المقاومة في قطاع غزة، بكمين استهداف آليات الاحتلال هناك، إنه كان يفتخر بعمله في هدم المنازل، وكان يقول "لن يعود الآن 200 فلسطيني إلى غزة، واليوم لن يعود 500" في إشارة إلى استمراره في هدم منازلهم.
pic.twitter.com/GHOXllczMi فلسطين تحمي الوطن العربي من هؤلاء الاوغاد. صديق الجندي الصهيوني أبراهام الذي قُتل في غزة يتحدث خلال جنازته ويقول بكل أريحية: في كل مرة كنت تعود فيها من عمليات الهدم في غزة، تقول " ٢٠٠ عربي آخر لن يعودوا إلى غزة، و ٥٠٠ آخرون، و ١٠٠٠ آخرين". كنت فخورا بما… — Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) July 11, 2025
في وقت سابق، أظهرت مشاهد جديدة بثتها كتائب القسام، تمكن مقاتليها من الإجهاز على جندي إسرائيلي من نقطة صفر، خلال معارك خانيونس، عقب تعذر أسره بسبب صعوبات ميدانية.
وفي المشاهد المثيرة التي بثتها "القسام" ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود" أغار مقاتلون على تجمع لجنود وآليات الاحتلال واستهدفوا آليتين عسكريتين، و"باقرين" عسكريين، كما حاولوا أسر أحد الجنود الإسرائيليين في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وظهر مقاتل من القسام يضرب جرافة عسكرية "باقر" بقذيفة من نوع "الياسين 105" في عبسان الكبيرة، ثم لاحق الجندي الذي حاول الهرب باتجاه أحد البيوت المدمرة، قبل أن تعاجله طلقات من أحد مقاتلي القسام، لترديه قتيلا من نقطة صفر.
ونشرت "القسام" ثلاث قطع سلاح غنمتها من مسرح الهجوم، وهي مسدس من نوع "غلوك"، وبندقيتين أمريكيتين من طراز "أم 4".
وكشفت المشاهد الجديدة التي بثتها "القسام" عن كذب الرواية الرسمية لجيش الاحتلال بخصوص ما جرى في كمين خانيونس.
كتائب القسام:
ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"
مشاهد من الإغارة على تجمع لجنود وآليات العدو واستهداف آليتين صهيونيتين وباقرين عسكريين ومحاولة أسر أحد الجنود في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع pic.twitter.com/N5FlgNlVLA — وكالة سند للأنباء - Snd News Agency (@Snd_pal) July 10, 2025
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان رسمي، مساء أمس، إن جنديا قتل في قطاع غزة الأربعاء، بعد خروج مسلحين، من باطن الأرض، وهاجموا القوات وحاولوا خطف جندي يعمل على جرافة.
وأضاف: "الجندي قاومهم فأطلق المسلحون النار عليه وقتلوه، وقوات الحماية التي كانت في المنطقة، أطلقت النار على المسلحين، فأصابت عددا منهم، وأحبطت محاولة الخطف".
لكن المشاهد التي بثتها القسام، تعتبر بمثابة فضيحة لجيش الاحتلال، بحسب مواقع عبرية، والذي ظهر فيه الجندي يفر من المكان فور حدوث الهجوم، وملاحقته من قبل المقاومين.
وقال الكاتب الإسرائيلي زئيف روبنشتاين تعقيبا على فيديو القسام: "حماس تنشر مقطعا قاسيا من حادثة الحفار، في خانيونس، في نهايته، يكون سلاح الجندي بيد العدو، وبأعجوبة لم تقع جثة الجندي في أيديهم، من غير الواضح كيف يتحركون في الميدان بهذه الحرية مع سلاح ومع كاميرات لتوثيق الحدث.. محبط جدا".