الحملي يسلم معدات وتجهيزات مصنع الألبان للاتحاد التعاوني الزراعي
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
الحديدة – سبأ :
سلم أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، اليوم بمحافظة الحديدة، معدات وتجهيزات مصنع الألبان ومراكز التجميع، للقائم بأعمال رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي مبارك القيلي.
يتضمن مشروع مصنع الألبان من خطوط إنتاج الألبان وإنتاج العلب والأغطية، ومكونات مراكز التجميع ووسائل النقل المبردة وغيرها من ثلاجات التبريد وطاقة شمسية، ومضخات، بتكلفة إجمالية 954 ألف و121 دولار.
وخلال التسليم، أوضح أمين عام المجلس الأعلى، أن تسليم معدات وتجهيزات للاتحاد التعاوني الزراعي، يأتي ضمن استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال دعم الإنتاج المحلي وزيادة إنتاج الحليب ودعم المزارعين بهدف الوصول إلى الاكتفاء الذاتي.
وأشار إلى أن المشروع سيسهم في دعم المزارعين وزيادة إنتاج الحليب بما يخدم المستفيدين من منتجي الألبان ويحقق الهدف من المشروع.
ولفت الحملي إلى أن المجلس الأعلى عمل ويعمل مع شركاء العمل الإنساني على دعم المزارعين من خلال تنفيذ مشاريع وتدخلات وأنشطة لتعزيز القدرة على الصمود في اليمن.
وذكر أن المجلس يعمل على تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة لتحقيق النمو الاقتصادي والأمن الغذائي والاسهام في تخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني جراء العدوان والحصار.
وشدد الحملي، على أهمية المساهمة في تخفيف معاناة الشعب اليمني وتعزيز المرونة من خلال خلق سبل العيش المستدامة وتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية.. داعيا اللجنة الزراعية والسمكية العليا والاتحاد التعاوني، إلى الحفاظ على المشروع والمضي بالعمل على إنتاج الحليب.
من جانبه ثمن القيلي، جهود المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية في دعم قطاع الزراعة، من خلال تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة تسهم في خدمة المواطن.
وأكد أن الاتحاد التعاوني الزراعي، سيعمل على تنفيذ مشروع مصنع الألبان، مشيرا إلى أن تنفيذ مشروع مصنع الألبان يعكس اهتمام المجلس الأعلى وقيادته بدعم الزراعة والمزارعين.
حضر التسليم، رئيس لجنة التسليم، مديرا المتابعة والتقييم بالمجلس محمد الرزاع، والشؤون القانونية عمار السياني، وعدد من ممثلي وزارة الزراعة واللجنة الزراعية والسمكية العليا والاتحاد التعاوني الزراعي.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي التعاونی الزراعی المجلس الأعلى مصنع الألبان من خلال
إقرأ أيضاً:
انتخابات المجلس الأعلى للطرق الصوفية تنطلق اليوم
تنطلق بعد قليل بمقر المشيخة العامة للطرق الصوفية فعاليات انتخابات أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية، حيث تُجرى عملية الاقتراع لاختيار عشرة من كبار مشايخ الطرق، خلال الفترة من العاشرة صباحًا وحتى الثانية عشر ظهرًا، تحت إشراف لجنة مشكلة من محافظة القاهرة، برئاسة المحافظ أو من ينيبه، في خطوة تُعد من أبرز المحطات التنظيمية داخل البنية المؤسسية للصوفية في مصر.
وتشهد الانتخابات مشاركة 14 مرشحًا يتنافسون على 10 مقاعد، وينضم إلى المجلس الأعلى إلى جانب الفائزين كل من شيخ مشايخ الطرق الصوفية بصفته رئيسًا، إضافة إلى ممثلين عن الأزهر الشريف، ووزارات الأوقاف، والداخلية، والثقافة، والتنمية المحلية، ما يعكس الطبيعة التشاركية لهذا الكيان في إدارة شؤون التصوف في البلاد.
وتقوم الجمعية العمومية، التي تتألف من 70 عضوًا من رموز ومشايخ الطرق الصوفية، بمهمة التصويت لاختيار الأعضاء، في وقت تم فيه تشكيل لجنة إشراف بديلة من محافظة القاهرة بسبب غياب المجالس المحلية، وذلك لضمان نزاهة العملية الانتخابية وشفافيتها.
تضم قائمة المرشحين:
الدكتور علي جمعة، الدكتور محمد محمود أبو هاشم، محمد عبد الرحيم العزازي، أحمد الصاوي، علاء أبو العزائم، جمال الدسوقي، محمود أبو علي، سالم الجازولي، سعيد الشناوي، عبد الخالق الشبراوي، محمود مالك علوان، أحمد التسقياني، عبد الله المحجوب، الحسين سلامة.
من جهته، أكد الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، أن هذه الانتخابات تعبّر عن روح التصوف القائم على الصفاء والتجرد وخدمة المجتمع، معتبرًا أن الهدف الأساسي منها هو تعزيز مسار العلم والمعرفة والقيم الروحية، وتكريس الوحدة الوطنية والولاء للدولة ومؤسساتها، في ظل ما يمثله التصوف الصحيح من خط دفاع متقدم ضد التطرف والانحراف.
أما أحمد قنديل، المتحدث الرسمي باسم المشيخة، فقد أشار إلى أن هذه الخطوة تجسّد مسارًا ديمقراطيًا واعيًا داخل المشيخة، وترسيخًا لمبادئ المشاركة المؤسسية، مؤكدًا أن المنافسة بين المرشحين تعكس سعيًا صادقًا لخدمة التصوف والمجتمع بروح علمية ووطنية، وأن الأسماء المرشحة مشهود لها بالكفاءة والاعتدال والتاريخ في خدمة المنهج الصوفي الوسطي.