زيتوني: الجزائر لم تدخر أي جهد لتنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أكد وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، إن منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية التي تعتبر من بين المشاريع الرئيسية للمخطط العشري لتنفيذ أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي تحت شعار “إفريقيا التي نريد”، توفر إطارًا مشتركًا للنمو الشامل والتنمية المستدامة للقارة على مدار الخمسين عامًا القادمة، مؤكدا أن الجزائر لم تدخر أي جهد لتنفيذ هذه المنطقة.
وحسب بيان للوزارة، شارك الأمين العام لوزارة التجارة وترقية الصادرات، الهادي بكير ، اليوم السبت، في افتتاح أشغال الطبعة العاشرة من ملتقى إفريقيا للاستثمار و التجارة، الذي يعقد هذه السنة بعنوان “الطريق إلى السوق الإفريقية”، ممثلا لوزير التجارة وترقية الصادرات ، الطيب زيتوني.
وفي كلمة قرأها الأمين العام ، أكد زيتوني أن هذا الملتقى، ينعقد في ظل توجه الدولة الجزائرية إلى السوق الإفريقية من خلال تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، و هذا ضمن مسعى تحقيق التكامل الاقتصادي القاري و المساهمة في النهوض باقتصادات قارتنا الإفريقية.
مضيفا، إن هذا الملتقى الإفريقي، تزامن مع توقيع الجزائر منذ أيام، لاتفاقية احتضان الطبعة الرابعة للمعرض الإفريقي للتجارة البينية، المقرر تنظيمه من 04 إلى 10 سبتمبر 2025، الذي يأتي في سياق تجسيد استراتيجية رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية إلى تعزيز التكامل الافريقي ودعم التعاون الاقتصادي بين دول قارتنا السمراء، بهدف بناء قاعدة اقتصادية قوية لتحقيق التنمية المستدامة والرفاهية لشعوب القارة.
كما أكد أن هذا الحدث القاري فرصة لربط شراكات بين المؤسسات الإفريقية و رجال الأعمال في العديد من المجالات، التي من شأنها تعزيز القدرات التنافسية لقارتنا الإفريقية، و المساهمة في سلاسل القيمة العالمية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مكوّن الحراك الجنوبي يدين العدوان الأمريكي على إيران
وأوضحت الأمانة العامة للمكون أن هذا العدوان يشكل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي ومبادئ ومقاصد مواثيق الأمم المتحدة، ويُظهر مجددًا عدم احترام واستهتار أعداء الأمة بإرادة الشعوب الحرة المنضوية بلدانها في عضوية هذه المنظمة الدولية التي باتت مختطفة من قِبل دول محور الشر والإرهاب والعربدة والاستكبار الذي تقوده دولة العدوان أمريكا ومن دار في فلكهم.
وأشار البيان إلى أن هذا العدوان ترافَق مع حملة من التضليل والأكاذيب في مجلس الأمن حول برنامج إيران النووي السلمي وحقوق الشعب الإيراني المشروعة في الاستفادة منه للأغراض المدنية والتكنولوجية، من قِبل نفس دول الإرهاب والعدوان ذاتها التي تؤيد وتدعم بقوة إرهاب وجرائم الإبادة الجماعية للكيان الصهيوني وانتهاكاته وقتله المدنيين الفلسطينيين العُزَّل في قطاع غزة.
وأضاف: "وهذا أيضًا ما يعيد إلى الذاكرة العدوان والغزو الأمريكي للعراق عام 2003 الذي استند إلى ذرائع واهية وتضليل وأكاذيب مماثلة، وهذا هو ديدن ونهج العدو الأمريكي في تبرير جرائمه وسلوكه العدواني بحق الأمة والدول والشعوب، ما يثبت مرة أخرى أن الشعوب الحرة، وفي مقدمتها شعوب الأمة، معنية اليوم وأكثر من أي وقت مضى بمواجهة وخوض معركة واحدة مصيرية ليس فقط ضد قوى العدوان والغطرسة والاستكبار، بل أيضًا من أجل حماية القانون الدولي القائم على احترام سيادة الدول وإرادة شعوبها".
وتابع: "إن هذا العدوان الأمريكي - الصهيوني على إيران، الذي نعتبره عدوانًا على الأمة أجمع، يشكل عملًا إرهابيًا بامتياز ويجسّد إرهاب الدولة بكل ما له من معنى، لذا يتطلب ملاحقة ومتابعة ومحاكمة مرتكبيه وكل من ساعد قوى الإجرام العدوان على عدوانها، وكل من ساند أو يساند هذا العدوان الآثم، الذي يهدف إلى انتهاك سيادتها واستباحة أراضيها وبحارها وتدمير مقدراتها، حفاظًا على وجود الكيان الصهيوني المؤقت الزائل، وتمرير مخططاته وأطماعه التوسعية العدوانية في المنطقة".
ولفت البيان إلى أن "أعداء الأمة واهمون إن ظنوا أن عدوانهم هذا يستطيع حرف بوصلة محور المقاومة بعيدًا عن دوره الإسلامي والقومي في نصرة الشعب الفلسطيني العزيز وأهلنا في قطاع غزة، والدفاع عن مقدسات الأمة، والإنجازات والانتصارات الرادعة للكيان الصهيوني المعتدي المحتل الغاصب".
وأكّد مكوّن الحراك الجنوبي أن "للجمهورية الإسلامية الحق الكامل في الرد والتصدي ومواجهة هذا العدوان الغاشم بكافة الخيارات والوسائل"، محذرًا من تبعاته وآثاره الإقليمية والدولية.
وحمّل العدو الأمريكي - البريطاني - الصهيوني وحلفاءهم مسؤولية تبعات وآثار هذه المغامرة العدوانية، داعيًا شعوب الأمة الحرة إلى عدم الصمت والتحرك للتصدي للمخططات العدوانية.