إبراهيم سعيد يفجر مفاجأة: مدربون يتقاضون أموالا من لاعبين للمشاركة في المباريات
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
فجر نجم منتخب مصر السابق إبراهيم سعيد تصريحًا مثيرًا للجدل، كشف من خلاله عن ظاهرة خطيرة تضرب الكرة المصرية في العمق، مؤكدًا أن بعض المدربين داخل الأندية يتقاضون مبالغ مالية من لاعبين مقابل إشراكهم في المباريات الرسمية، وهو ما اعتبره السبب الرئيسي في تراجع مستوى المنتخبات الوطنية.
. و«ديانج» جاي يعتزل
اتهامات صريحة داخل الدوري المصري
قال إبراهيم سعيد خلال ظهوره في برنامج “أوضة اللبس” عبر قناة النهار:
“في مدربين بياخدوا فلوس من اللاعيبة عشان يشاركوا مع الأندية، وأمثال المدربين دول كتير جدًا في الدوري المصري”.
وأوضح نجم الأهلي والزمالك السابق أن هذه الظاهرة لم تعد حالات فردية، بل أصبحت منتشرة بشكل مقلق داخل بعض الأندية، مشيرًا إلى أن اللاعب الذي يدفع المال هو من يشارك على حساب اللاعب الموهوب فنيًا، مما يهدر فرص المواهب الحقيقية ويضعف المنافسة داخل الفرق.
تأثير الظاهرة على المنتخبات الوطنية
وأضاف إبراهيم سعيد أن ما يحدث في الأندية ينعكس سلبًا على المنتخبات الوطنية في مختلف المراحل السنية، مؤكدًا أن غياب العدالة والشفافية في اختيار اللاعبين أدى إلى تراجع المستوى الفني للكرة المصرية، لأن الأساس لم يعد مبنيًا على الكفاءة والموهبة بل على المصالح الشخصية.
دعوة للرقابة والإصلاح
وطالب إبراهيم سعيد بضرورة وجود رقابة صارمة على المدربين والقطاع الفني داخل الأندية، لضمان النزاهة والعدالة في منح الفرص للاعبين، مؤكدًا أن مستقبل الكرة المصرية يعتمد بشكل كبير على تصحيح هذه الممارسات غير الأخلاقية.
واختتم تصريحاته قائلًا:
“لو استمر الوضع بالشكل ده، مش هنشوف منتخبات قوية تاني. لازم نحاسب كل من يسيء للمنظومة، لأن الكرة المصرية تستحق الأفضل”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم سعيد الأهلي الزمالك دوري نايل أخبار الرياضة إبراهیم سعید
إقرأ أيضاً:
أدفوكات يصبح أكبر المدربين سناً في كأس العالم بعد تأهل كوراساو
كينجستون (رويترز)
في سن 78، يستعد ديك أدفوكات ليكون أكبر مدرب سناً في كأس العالم لكرة القدم، بعد أن حقق فريقه كوراساو تعادلاً مثيراً في جامايكا ليتأهل لأول مرة على الإطلاق للنهائيات.
وتولى أدفوكات كثير الترحال تدريب سبعة منتخبات أخرى، بما في ذلك ثلاث فترات تولى فيها تدريب منتخب بلاده هولندا، الذي وصل معه إلى دور الثمانية في كأس العالم 1994. ومع ذلك، قد تكون قيادته منتخب كوراساو إلى كأس العالم أعظم إنجازاته.
وتتمتع الجزيرة الصغيرة التابعة لهولندا بالحكم الذاتي، ويبلغ عدد سكانها حوالي 150 ألف نسمة، وهي أصغر دولة تتأهل إلى هذا الحدث الكروي الرفيع.
وتولى أدفوكات مسؤولية الفريق في يناير من العام الماضي. ومع ذلك، كان عليه أن يشاهدهم وهم يكملون المهمة من بعيد، بعد أن غادر الفريق مضطراً بعد وقت قصير من وصولهم إلى جامايكا مطلع الأسبوع، بسبب ما وصفه اتحاد كوراساو «بأسباب عائلية».
وقبل المباراة، قال أدفوكات في بيان: «إنه قرار صعب للغاية أن أترك اللاعبين هنا. اضطررت لاتخاذ هذا القرار بقلب مثقل بالحزن، لكن العائلة أهم من كرة القدم». من هولندا، سأبقى على اتصال وثيق مع الطاقم الفني، ولديَّ ثقة كاملة في هذه المجموعة من اللاعبين. وكانت الساعة الثانية صباح اليوم الأربعاء في هولندا عندما جلس أدفوكات لمشاهدة الفريق، واستمر على اتصال عبر الهاتف مع مدير الفريق فاوتر يانسن، الذي نقل تعليماته إلى المدربين المساعدين دين جوري وكور بوت بين الشوطين، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام هولندية.
وعاش منتخب كوراساو قلقاً كبيراً بعدما سدد منتخب جامايكا ثلاث مرات في إطار المرمى خلال الشوط الثاني، رغم أنه أتيحت له عدة فرص في الطرف الآخر من الملعب، وأبقى حارس جامايكا المخضرم أندريه بليك مشغولاً.
وبدا أن مشواره الخيالي سينتهي في الدقيقة الرابعة من الدقائق الخمس المضافة كوقت بدل ضائع في نهاية المباراة، عندما بدا أن لاعب كوراساو البديل جيريمي أنتونيس، قد عرقل إسحاق هايدن في المنطقة ليشير حكم المباراة لركلة جزاء.
لكن الحكم عدل سريعاً عن قراره بعد مراجعة تقنية الفيديو ومراجعة الواقعة على شاشة الملعب الجانبية.
وتأكدت فرحة كوراساو بعد دقائق حين أطلق الحكم صفارة النهاية لتنطلق احتفالات جماهيرها.
وكان أكبر مدرب سناً في كأس العالم هو الألماني أوتو ريهاجل، الذي كان يبلغ من العمر 71 عاماً و317 يوماً، حين قاد منتخب اليونان في مباراته الأخيرة في المجموعة أمام الأرجنتين في جنوب أفريقيا عام 2010.