النسخة الرابعة لمسابقة أقور الأدبية في ثقافة الحسكة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الحسكة-سانا
أعلنت مديرية الثقافة في محافظة الحسكة عن إقامة مسابقة أقور الأدبية بنسختها الرابعة في مجال القصة القصيرة “دورة الأديب الراحل محمد نديم”.
وبين مدير الثقافة عبد الرحمن السيد في تصريح لمراسل سانا أن المسابقة تأتي في إطار جهود المديرية لتشجيع المبدعين على الاستمرار في إبداعهم في مختلف المجالات الثقافية، حيث تم تخصيص الدورة الحالية في مجال القصة القصيرة، فيما كانت الدورة السابقة مخصصة في مجال الشعر، لافتاً إلى أنه تم تحديد عدة شروط للمشاركة في المسابقة أهمها أن تكون القصة جديدة لم يسبق نشرها في أي دورية أو كتاب، ويترك للمتسابق حرية الموضوع الذي يختاره.
ولفت السيد إلى أنه من الشروط المحددة أن يكون المشارك من أبناء محافظة الحسكة أو المقيمين فيها، وألا يكون عضواً في اتحاد الكتاب العرب على أن تسلم القصة المشاركة مغفلة من اسم صاحبها على ثلاث نسخ في مغلف كبير ويرفقه مغلف صغير يحوي معلومات شخصية عن المتسابق، موضحاً أن آخر موعد لاستلام الطلبات في الثالث والعشرين من الشهر القادم.
يشار إلى أن الدورة الثالثة من مسابقة أقور الأدبية التي أقيمت العام الماضي خصصت للشعر، وسميت باسم الشاعر الراحل “جاك صبري شماس”.
نزار حسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يشارك في النسخة الرابعة من منتدى «اسمع واتكلم»
شارك الهلال الأحمر المصري، في فعاليات النسخة الرابعة من منتدى «اسمع واتكلم»، الذي نظمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أمس، بمركز الأزهر للمؤتمرات، تأكيدًا على دوره المحوري والتطوعي في دعم جهود الدولة لمكافحة التطرف وسد الفجوات المجتمعية.
استضافت الجلسة الأولى للمنتدى، التي دارت حول «دور العمل الأهلي والتطوعي في مكافحة التطرف وسد الفجوات المجتمعية»، المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية، السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي، والدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، وأدارها الإعلامي محمد سعيد محفوظ.
واستعرضت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، خلال كلمتها الدور المحوري للهلال في غرس قيم الإنسانية التي تسهم بدورها فى التماسك المجتمعي، وسد الفجوات المجتمعية في مجالي الصحة والتعليم.
وكشفت عن المزايا التي يمنحها التطوع بالهلال الأحمر المصري للشباب، مشيرة إلى أنه يوفر بيئة للمتطوعين تمكنهم من اكتساب المهارات التي تؤهلهم لسوق العمل، كما تمكنه شهادات التطوع من إيجاد فرص تعليمية أفضل محليًا ودوليًا.
وأشارت إلى أن الأسرة هي الركيزة الأساسية لغرس قيم التطوع، حيث تؤدي دورًا حاسمًا في تشجيع الشباب على الانخراط في أعمال الخير منذ الصغر، وهو ما يتماشى مع رسالة الأزهر في تعزيز القيم الإنسانية.
وأضافت المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، أن 53% من أبناء المتطوعين يميلون لممارسة التطوع، موضحة أن دوافع التطوع: دينية، وطنية، شخصية، مما يعزز استدامة هذا العمل.
وأوضحت أن أهم شروط التطوع هي أن يكون للفرد رغبة شخصية غير مدفوعة للقيام بعمل دون أجر ودون استغلال للمتطوع، موضحة أن السن الأدنى للتطوع 16 عامًا، لبلوغ الطفل السن الذي يكون فيه قادرًا على اتخاذ قرار، مشددة على أن التطوع التزام.
ولفتت إمام إلى أن المدرسة تمثل البيئة الأولى لممارسة التطوع، بينما تأتي الجمعيات المنظمة كعامل ثالث يشجع على التطوع، مؤكدة أن وجود مؤسسات منظمة وأفراد مشجعين يوسع تأثير التطوع.
وأعربت إمام عن فخرها بانتمائها لجمعية الهلال الأحمر المصري، الذي يمثل أحد أعرق الجمعيات التطوعية في مصر، وأثنت على مبادرات منتدى «اسمع واتكلم» لدوره في تحفيز الشباب على المشاركة المجتمعية.