البحوث الإسلامية يعلن فتح باب التقدم لمسابقة الإيفاد في اللغات للإناث
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
تُعلِن الأمانة العامَّة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف فَتْحَ باب قبول طلبات التقدُّم للمسابقة العامَّة للإيفاد (للُّغات فقط) للعامين 2025/2026م– 2026/2027م، خلال المُدَّة مِنْ: 7 أكتوبر حتى 13 أكتوبر 2025م، بِناءً على الطلب الوارد مِنَ الجهة الطالبة، وذلك للإناث فقط المقيَّدات على درجة ماليَّة بموازنة الأزهر الشريف، والمستوفيات لشروط التقدُّم الواردة بلائحة الإيفاد رقم: (16) لسنة 2025م.
وتوضِّح الأمانة أنَّ مسابقة اللُّغات مخصَّصة للعاملات بالأزهر في مجالَي التعليم والدعوة أو الإرشاد الدِّيني ممن يُجِدن اللُّغة الألمانيَّة، مِنْ خرِّيجات كليَّة الدراسات الإنسانيَّة شعبة الدراسات الإسلاميَّة والعربيَّة باللُّغة الألمانيَّة، أو غيرها مِنَ الكليَّات الأخرى.
وأشارت الأمانة إلى أنه يُشترَط في المتقدِّمة أن تكون مُعيَّنةً على درجة ماليَّة بموازنة الأزهر الشريف، وأمضتْ ثلاث سنوات على الأقل في العمل بالأزهر في مجالات التعليم أو الدعوة أو الإرشاد الديني، مع التجاوُز عن كَسْر الشهر الأخير في حساب المُدَّة، وألَّا تقل درجة تقارير الأداء في العامين السابقين على عام التقدُّم عن (90) درجةً، كما يُشترَط تمتُّعها باللياقة الصحيَّة اللازمة وَفق شهادة طبيَّة معتمَدة، وألَّا تكون قد سبق لها الإيفاد خارج البلاد على نفقة الأزهر أو غيره، وألَّا تقل المُدَّة الباقية لها في الخدمة عن عامين عند إعلان المسابقة، وألَّا تكون قضت بالخارج ثمانية أعوام أو أكثر في أيَّة صورة مِنْ صور التعاقد أو الإجازات.
وتابعتِ الأمانة: كما يُشترَط أنْ تكون قد مضت على عودة المتقدِّمة من أيَّة إجازة دراسيَّة أو إجازة بمرتَّب أو من دون مرتَّب لغير الإيفاد والإعارة، أو منحة دراسيَّة مُدَّة كل واحدة منها ستة أشهُر فأكثر سواء في الدَّاخل أو الخارج؛ مُدَّة مماثلة على الأقل لما قضته وبحد أقصى خمس سنوات، وألَّا تكون محالةً إلى المحكمة التأديبيَّة أو الجنائيَّة، أو متَّهَمةً أمام جهات التحقيق، وألَّا تكون محكومًا عليها في جريمة مُخِلَّة بالشرف أو الأمانة، وألَّا يكون قد وُقِّع عليها جزاء تأديبي يزيد على عشرة أيام ما لم يُمحَ الجزاء، كما يُشترط تقديم موافقة كتابيَّة مِنَ الزوج أو وليِّ الأمر على السَّفر.
ولفتتِ الأمانة إلى أنه يُسمَح لذوات الإعاقة والمكفوفات بالتقدُّم للمسابقة وأداء الاختبارات المقرَّرة، وفي حالة اجتيازهنَّ المراحلَ النهائيَّة وترشيحهنَّ يُلزمن بتقديم إقرار موثَّق مِنَ الشهر العقاري باصطحاب مرافق على نفقتهنَّ الخاصَّة دون تحمُّل الأزهر أيَّة أعباء ماليَّة.
وأكَّدتِ الأمانة أنَّ استمارة التقدُّم المطبوعة مِنْ بوابة الأزهر الإلكترونيَّة يجب أن يُرفَق بها جميع المستندات المطلوبة؛ وهي: بيان حالة وظيفيَّة معتمَد بخاتم شعار الجمهوريَّة وموضَّح به البيانات كاملة: (الاسم- السجل- تاريخ التعيين- تاريخ مباشرة العمل لأول مرَّة بالتعاقد أو التعيين- الموقف مِنَ الجزاءات والشئون القانونيَّة- درجة آخر تقريرين- الإجازات بكل أنواعها: [بمرتَّب أو مِنْ دون مرتَّب، سواء تعاقد أو غيرها، إيفاد على نفقة الأزهر]- رقم الهاتف- العنوان)، إلى جانب إقرار بمتابعة البوابة الإلكترونيَّة يوميًّا لمعرفة مواعيد الاختبارات المقرَّرة، وصورة طبق الأصل من آخر تقريرين سنويَّين معتمَدين مِنَ المنطقة، وإقرار بقبول قواعد الإيفاد الماليَّة بالأزهر، إضافةً إلى خمس صور شخصيَّة حديثة بخلفيَّة بيضاء (4×6) معتمدة ومدوَّن عليها الاسم والمنطقة التابع لها، وصور معتمدة من المؤهِّلات الدراسيَّة، وصورة معتمدة من بطاقة الرَّقْم القومي، على أن تُعتمَد الاستمارة مِنَ المنطقة التابع لها المتقدِّم وتُسلَّم بمعرفة مندوب المنطقة إلى الإدارة العامَّة لشئون المبعوثين والإيفاد بالمجمع في الموعد المحدَّد، مع تأكيد أنَّ الطلبات غير المستوفاة أو المقدَّمة بعد انتهاء المُدَّة تُستبعَد تلقائيًّا.
يُمكِن للرَّاغبات التقدُّم للمسابقة عبر الرَّابط الآتي:
https://service.azhar.eg/.../%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9...
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الأزهر البحوث الإسلامیة ا تکون
إقرأ أيضاً:
نقيب الإعلاميين ناعيًا الدكتور أحمد عمر هاشم: أفنى عمره في نشر تعاليم الإسلام السمحة
ينعى النائب الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، ببالغ الحزن والأسى، وفاة العلّامة الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم - عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، وأحد أبرز أعلام الحديث الشريف والدعوة الإسلامية في العصر الحديث؛ الذي وافته المنية اليوم بعد رحلة عطاء حافلة بالعلم النافع والعمل الصالح.
قال نقيب الإعلاميين، إن الدكتور أحمد عمر هاشم حفظ القرآن الكريم وتجويده وهو في العاشرة من عمره، ودرس الابتدائية بالأزهر الشريف، واستمر في دراسته الأزهرية إلى أن تخرج في كلية أصول الدين عام 1961، وتدرج في المناصب حتى شغل منصب رئيس جامعة الأزهر الشريف عام 1995، ثم التحق بعضوية هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
وأكد نقيب الإعلاميين، أن الفقيد - رحمه الله - كان علمًا من أعلام الأزهر الشريف، حيث جمع بين العلم الراسخ والعمل الصالح، وأفنى عمره في خدمة سنة النبي ﷺ ونشر تعاليم الإسلام السمحة، وأسهم بعلمه وجهده في بناء أجيال من العلماء والدعاة.
وأشار نقيب الإعلاميين، إلى أن الفقيد الراحل أنتج العديد من المؤلفات الهامة التي أرست المكتبة الإسلامية، حيث ألّف أكثر من 120 كتابًا خلال مسيرته العلمية، آخرها كتاب «فيض الباري في شرح البخاري»، وهو عبارة عن 16 مجلدًا، كل مجلد يحتوي على 600 صفحة، وقد استغرق في إنجازه 17 عامًا.
رحم الله العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، بعد رحلة عطاء كبيرة قضاها في نشر العلم والدعوة إلى الدين السمح، واتسمت بالإخلاص في أداء رسالته النبيلة.
ويدعو نقيب الإعلاميين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.