«عشان دي يتقطع الأطفال؟».. مذيعة إسرائيلية تسخر من محتجزة استعادها جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
شنت مذيعة القناة «12» الإسرائيلية لمى طاطور هجومًا، ضد المحتجزة الإسرائيلية نوعاه أرغماني، التي تمكن جيش الاحتلال الإسرائيلي من تحريرها أمس مع 3 أسرى آخرين، في عملية سقط خلال نحو اكثر من 200 شهيد فلسطيني في مخيم النصيرات في قطاع غزة.
المذيعة تسخر من المحتجزة الإسرائيليةوفي منشور لها على موقع الفيديوهات والصور الشهير «إنستجرام»، استفسرت «طاطور» عن المظهر الخارجي لـ«أرغماني» بعد تسعة أشهر من الاحتجاز، وأنها ما زالت تحتفظ بمظهرها ولم تتأثر بفترة الحجز.
ونشرت المذيعة صورة لأرغماني في ستوري عبر «إنستجرام» وعلقت عليها قائلة: «هل هذه واحدة مخطوفة منذ 9 أشهر؟.. حواجبها أرتب من حواجبي؟.. بشرتها؟ شعرها أضافرها؟ إيش في؟، عشان هاي لازم يموت ويتقطع أطفال ونساء وأبرياء؟».
وأدانت قناة 12 تصريحات المذيعة لمى طاطور على وسائل التواصل الاجتماعي بشدة. والمذيعة لمي طاطور تقدم برنامجًا ثقافيًا باللغة العربية صباح كل سبت على شاشة القناة 12.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة في غزة: عدد الشهداء من الأطفال بلغ 16,503
#سواليف
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع #غزة أن عدد #الشهداء #الأطفال بلغ 16 ألفاً و 503 شهداء، في إحصائية صادمة تجسد حجم الاستهداف المباشر والممنهج لأضعف فئات المجتمع وأكثرها براءة.
وأشارت الوزارة في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إلى أن الفئات العمرية للشهداء الأطفال توزعت على النحو التالي:
• #الرضع (أقل من عام): 916 شهيدا
مقالات ذات صلة• الأطفال (1–5 أعوام): 4,365 شهيدا
• الأطفال (6–12 عاما): 6,101 شهيدا
• الفتية (13–17 عاما): 5,124 شهيدا
وأوضحت أن هذه الأرقام المفجعة لا تُعبّر فقط عن أرواح بريئة أُزهقت، بل تعكس حجم #الكارثة_الإنسانية وعمق الجريمة المرتكبة بحق جيلٍ كامل كان من المفترض أن يحظى بالحماية والرعاية والتعليم، لا أن يتحول إلى أهداف لصواريخ الطائرات وقذائف الدبابات.
وطالبت الوزارة “المجتمع الدولي، وهيئات حقوق الإنسان، والمنظمات الإنسانية، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف العدوان، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الأطفال والمدنيين العزّل”.
وكانت قوات الاحتلال جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 آذار/مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية، وقطرية.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 175 ألفا و600 شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.