الركراكي حول تغيير أسلوب اللعب وفك دفاعات الخصوم: المدربين الكبار ومازال مالقاو الحل
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية- أكادير
في جوابه عن سؤال حول عجز المنتخب المغربي في فرض أسلوب لعب هجومي وعدم القدرة على خلق فرص التهديف وفك دفاعات الخصوم التي تركن إلى الخلف، اعتبر وليد الركراكي أن الامر ليس بالسهولة التي يبدو عليها، مستشهدا بعجز مدربين كبار خلال كأس العالم الأخيرة عن التسجيل في مرمى المنتخب المغربي، وعلى رأسهم لويس إنريكي ومارتينيز وسانتوس.
وقال الركراكي أن اللعب بخطة هجومية يفرض العمل على إكساب اللاعبين لمترابطات وأوتوماتيزمات تتطلب الكثير من الوقت والحصص التدريبية، كما أن إيجاد ثغرات في دفاعات الفرق المتكتلة تستلزم بحثا كبيرا، وهو ما يجري حاليا.
واستشهد الركراكي بعجز غوارديولا عن اختراق دفاعات مانشستر يونايتد وهزيمته في نهائي كأس انجلترا، رغم تجربته وخبرته الكبيرتين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كيف سيُغير نظام VAR الجديد مستقبل كرة القدم العالمية؟
صراحة نيوز ـ شهد عالم كرة القدم تطورات تقنية ملموسة خلال السنوات الأخيرة، كان أبرزها اعتماد نظام حكم الفيديو المساعد (VAR) الذي أحدث نقلة نوعية في كيفية إدارة المباريات واتخاذ القرارات التحكيمية. يهدف هذا النظام إلى تقليل الأخطاء التحكيمية التي قد تؤثر على نتيجة المباراة، مما يعزز من نزاهة اللعبة ويكسبها مزيدًا من الثقة من قبل الجماهير والفرق على حد سواء.
كيف يعمل نظام VAR؟
يتم استخدام تقنيات فيديو متقدمة لمراجعة القرارات التحكيمية المثيرة للجدل عبر بث مباشر من خلال عدة كاميرات تغطي زوايا مختلفة داخل الملعب. يركز نظام VAR على أربع حالات محددة:
الأهداف التي قد تكون مشكوك فيها
قرارات احتساب ركلات الجزاء
البطاقات الحمراء المباشرة
التبديلات الخاطئة أو اللاعبين غير المؤهلين
تأثير النظام على التكتيك وأساليب اللعب
عزز إدخال VAR وعي الفرق بأهمية الانضباط داخل الملعب، حيث تقلل الأخطاء الفردية مثل التسلل أو التعدي غير المشروع. أدى ذلك إلى تغييرات واضحة في كيفية تحرك اللاعبين، حيث أصبح الحذر جزءًا من الاستراتيجيات التكتيكية لتجنب المخالفات التي قد تكلف الفريق خسارة أهداف أو فرص.
تغييرات ملموسة في أسلوب اللعب
التركيز على اللعب النظيف وتقليل اللجوء إلى الخدع التحكيمية.
سيطرة أفضل على الأوضاع الدفاعية والهجومية بفضل معرفة وجود مراقبة دقيقة.
زيادة الالتزام بالقوانين، ما يجعل المباريات أقل اضطرابًا وأكثر احترافية.
التحديات والمستقبل المتوقع لنظام VAR
رغم المزايا الكبيرة، يواجه نظام VAR تحديات كبيرة مثل تأخير المباراة أثناء مراجعة اللقطات وصعوبة حسم بعض الحالات البدنية أو الدقيقة بشكل نهائي. إلا أن التطورات التقنية المستمرة قد تقلل هذه المشكلات تدريجيًا عبر تحسين سرعة ودقة التحليلات.
مستقبل VAR في كرة القدم العالمية
تكامل أوسع مع تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل اللقطات بشكل أسرع وأكثر دقة.
توحيد قواعد التطبيق عالميًا لتقليل التباينات بين الاتحادات المختلفة.
زيادة تقبل اللاعبين والجماهير بفضل تحسينات التواصل والشرح للقرارات التحكيمية.
خاتمة
يجسد نظام VAR خطوة متقدمة في تطوير كرة القدم العالمية، حيث يُعد أداة حيوية لتعزيز العدالة والدقة في المباريات. مع استمرار التحسينات التقنية والتدريب المستمر للحكام، يُتوقع أن يستمر هذا النظام في إعادة تشكيل مستقبل اللعبة، مما يجعلها أكثر نزاهة وتشويقًا في السنوات القادمة