«تعليم الكبار»: هذه المحافظات الأعلى في نسب الأمية
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد يحيى ناصف، رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، إن رئاسة الجمهورية تتبني المدخل الكلي في الإصلاح ففي ضوء المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التي تستهدف تحقيق التنمية بجميع الكفور والنجوع والتي تسير جنبًا إلى جنب مع الاهتمام بالنهوض بحياة الإنسان وتطويره التعليم بكافة أنماطه سواء التعليم النظامي أو غير النظامي.
أخبار متعلقة
ممثلة «الوفد» بالحوار الوطنى: فترة الرئيس السيسى شهدت تطورًا كبيرًا بالتعليم الفنى
محافظ بني سويف يستقبل رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار
الأزهر ينعى الدكتور السعيد عبادة عضو هيئة كبار العلماء: «عالم جليل خدم الدين»
وأضاف خلال تصريحات تليفزونية، اليوم السبت، أن هناك 468 ألف تحرر من الأمية منذ انطلاق مبادرة «حياة كريمة» خلال عام 2020، ومنذ بداية 2014 وحتى الآن أكثر من 5.5 مليون مواطن تحرروا من الأمية.
وتابع محمد يحيى ناصف، أن المنيا وأسيوط وسوهاج هما المحافظات الأعلى في نسب الأمية، بينما تنخفض بمحافظة جنوب سيناء وتصل لـ 5%، وفي جنوب الوادي أوشكت على 7%.
الدكتور محمد يحيى ناصف رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية تعليم الكبارالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يؤدي واجب العزاء في وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم ويواسي أسرته
أدَّى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مساء اليوم الأربعاء، واجب العزاء في وفاة العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وذلك بمقر العزاء بمسجد الشرطة بالتجمع الخامس بالقاهرة، بحضور عدد من علماء الأزهر الشريف وقياداته، وعدد من الوزراء والمسؤولين وكبار الشخصيات.
وحرص الإمام الأكبر على مواساة أبناء فقيد الأزهر الراحل وعائلته، معربًا عن خالص تعازيه ومواساته في رحيل أحد كبار علماء الأزهر الأصلاء الذين أثروا الحياة العلمية والدعوية بعلمهم وبيانهم، وكانوا قدوةً في خدمة العلم والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وخدمة الحديث النبوي ونشره وبيانه لطلاب العلم والناس في كل مكان، كما عاش منافحًا عن قضايا أمته بلسان عذب فصيح انطلق من وسطية منهج الأزهر واعتداله.
وقدَّم العزاء إلى الشعب المصري والأمة العربية والإسلامية في وفاة عالمٍ من كبار علماء الأزهر الأجلاء، الذين ملؤوا الدنيا علمًا وعملًا، وأسهموا في نشر صحيح الدين، والدفاع عن وسطية الإسلام وسماحته، مؤكدًا أن سيرة الدكتور أحمد عمر هاشم ستظل حاضرة في ذاكرة الأزهر وتاريخه العلمي والإنساني، بما قدمه من عطاءٍ علمي ودعوي سيبقى أثره باقيًا في المكتبات العلمية وبين الباحثين وطلاب العلم في مصر والعالم الإسلامي.
ولد العلَّامة المُحدّث الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم في السادس من فبراير لعام 1941م، في قرية بني عامر بمركز الزقازيق، محافظة الشرقية، ونشأ في عائلة كريمة ينتهي نسبها إلى الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما.
وبدأ الدكتور أحمد عمر هاشم مسيرته العلمية بحفظ وتجويد القرآن الكريم في العاشرة من عمره، ودرس الإبتدائية بالأزهر الشريف، واستمر في دراسته الأزهرية إلى أن تخرج في كلية أصول الدين عام 1961م.
ثم حصل على الإجازة العالمية عام 1967م، وعُيِّن معيدًا بقسم الحديث وعلومه بكلية أصول الدين، ثم حصل منه على الماجستير عام 1969م، ثم على الدكتوراة في التخصص ذاته.
وقد عمل الدكتور أحمد عمر هاشم أستاذًا للحديث وعلومه عام 1983م، إلى أن عُين عميدًا لكلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987م.
ثم شغل منصب رئيس جامعة الأزهر الشريف عام 1995م، ثم عضوية هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
كما شغل فضيلته عضوية مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ورئاسة لجنة البرامج الدينية بالتليفزيون المصري، وعضوية مجمع البحوث الإسلامية، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والمجلس الأعلى للطرق الصوفية، واتحاد الكتاب، والمجلس الأعلى للصحافة، والمجلس الأعلى للثقافة، والمجلس الأعلى للجامعات، ورئاسة المركز العام لجمعيات الشبان المسلمين العالمية.