رونالدو يحقق رقمين قياسين في مباراة البرتغال وتركيا
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
خرج النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو برقمين قياسيين جديدين من مباراة منتخب بلاده أمام نظيره التركي (3-0)، التي جمعتهما مساء اليوم السبت، في الجولة الثانية لـكأس أمم أوروبا 2024.
وأصبح كريستيانو رونالدو أكثر من صنع أهدافا في تاريخ نهائيات كأس أمم أوروبا، مناصفة مع لاعب المنتخب التشيكي السابق كارل بوبورجسكي.
وصنع رونالدو الهدف الثالث لمنتخب بلاده بتمريرة على "طبق من ذهب"، لزميله برونو فيرنانديز الذي اختتم الثلاثية في الدقيقة 56 من زمن اللقاء، الذي جرى على ملعب "سيغنال ايدونا بارك - Signal Iduna Park" بمدينة دورتموند.
ووصل "صاروخ ماديرا" بذلك للتمريرة الحاسمة "أسيست" الثامنة في تاريخ البطولة، ويعادل رقم بوبورجسكي.
كما تمكن الدون من معادلة رقم مواطنه لويس فيغو، كأكثر من صنع في تاريخ منتخب البرتغال برصيد 36 تمريرة حاسمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية البرتغالي رونالدو فيغو تركيا رونالدو البرتغال اليورو فيغو رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بطاقة نهائي دوري أبطال أوروبا بين برشلونة وإنتر
ميلانو (أ ف ب)
بعد مباراة ذهاب خاطفة للأنفاس انتهت بتعادل مشوّق 3-3، سيحسم إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مساء الغد الثلاثاء، هوية المتأهل الأول إلى النهائي بين برشلونة الإسباني ومضيفه إنتر الإيطالي، تقدم «نيراتزوري» الأسبوع الماضي بهدف بالكعب للفرنسي ماركوس تورام بعد ثلاثين ثانية «أسرع هدف في نصف النهائي»، أتبعه الهولندي دنزل دمفريس بكرة أكروباتية، لكن الشاب الموهوب لامين جمال ورفاقه عادلوا مرتين، آخرهما من تسديدة رائعة للدولي البرازيلي رافينيا.
«كانت مباراة مذهلة لكل من يحب كرة القدم»، هكذا وصف المدرب الألماني لبرشلونة هانزي فليك مباراة الذهاب في كاتالونيا، وتفوق إنتر في آخر مواجهة بين الطرفين في نصف نهائي دوري الأبطال، عندما أحرز لقب 2010، ومع أفضلية الأرض في ملعب سان سيرو، تملك تشكيلة المدرب سيموني إينزاجي أفضلية نسبية على متصدر الدوري الإسباني، خصوصاً أن برشلونة خسر آخر أربع مباريات خارج قواعده في نصف النهائي وفاز مرتين فقط في 15 مباراة.
قال إينزاجي: «يدرك برشلونة أنه سيواجه فريقاً كبيراً، وفي ميلانو. يدرك مشجعونا أن فريقنا يقدم كل ما لديه في اللحظات الصعبة وأن المباراة ستكون بمثابة النهائي».
ويلاقي الفائز من هذه المباراة، المتأهل بين باريس سان جرمان الفرنسي وأرسنال (1-0 ذهاباً في لندن) اللذين لم يحرزا اللقب في تاريخهما، وسيلعبان إياباً الأربعاء في باريس.
كرات إنتر الهوائية
لكن فليك عبر عن تفاؤله قبل المواجهة الحاسمة: «لا يمكن لإنتر أن يدافع فقط، عليهم التسجيل أيضاً. نفرض أسلوبنا ونلعب بثقة. لدينا 90 دقيقة وآمل أن تكون كافية لبلوغ النهائي».
أخبار ذات صلةويرغب برشلونة في تفادي الكرات الهوائية الخطيرة لإنتر، إذ قال رافينيا صاحب 30 هدفاً مع برشلونة في 51 مباراة هذا الموسم وثاني هدافي دوري الأبطال (12): «هم أقوياء بشكل خاص في الركنيات»، فيما قال حارس مرمى إنتر السويسري يان سومر: «استعددنا للكرات الطويلة في الذهاب ونجحنا بها. سنحاول تكرار ذلك في المباراة الثانية».
استعداداً لهذه المباراة، فاز برشلونة على بلد الوليد 2-1 في الدوري المحلي، حيث يتفوق على غريمه ريال مدريد بفارق أربع نقاط قبل أربع مراحل من نهاية الليجا، علماً أنهما سيلتقيان في الكلاسيكو الرابع والأخير بينهما هذا الموسم الأحد المقبل.
وعمل، خامس الفرق الأكثر تتويجاً بخمسة ألقاب آخرها في 2015، في الأيام الأخيرة على إعداد هدافه البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي الغائب عن الذهاب بسبب الإصابة، وذلك من خلال مشاركته في التمارين الجماعية.
غياب لاوتارو
من جهته، فاز إنتر السبت بتشكيلة احتياطية على فيرونا 1-0، بعد خسارتين محبطتين أمام بولونيا وروما في الدوري وأربع مباريات دون فوز في مختلف المسابقات، حيث انتزع منه نابولي الصدارة بفارق ثلاث نقاط، قبل ثلاث مراحل من نهاية «سيري أ».
قال ماسيميليانو فيراريس، مساعد إينزاجي، إن مباراة الذهاب ضد برشلونة «أرهقت» لاعبي إنتر الأساسيين الذين يتعين عليهم بذل مجهود جبار في مباراة الرد.
وفيما كان إنتر مرشحاً قوياً لثلاثية لافتة، خصوصاً بعد تخطيه بايرن ميونيخ الألماني في ربع نهائي الأبطال، خرج من الكأس المحلية أمام جاره وغريمه ميلان، وتنازل رفاق الهداف الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس عن صدارة الدوري لنابولي وتنتظرهم مواجهة شاقة أمام برشلونة.
ويحوم الشك حول مشاركة قائده بطل العالم مارتينيس الذي تعرض لإصابة عضلية بفخذه ذهاباً، على غرار المدافع الفرنسي بنجامان بافار.
قال فيراريس: «سيحاول لاوتارو القيام بالمستحيل، فيما تعرض بافار لالتواء رهيب ويحاول أن يكون جاهزاً».
ويأمل إنتر، المتوج ثلاث مرات في 1964 و1965 و2010، في بلوغ النهائي للمرة الثانية في ثلاث سنوات، بعد خسارته في 2023 أمام مانشستر سيتي 0-1.