قال هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، إن هناك تكليفات وأهداف مُحددة جرى العمل عليها في الفترة السابقة، وتستكمل في الفترة الحالية، مشيرا خلال لقائه عبر فضائية «إكسترا نيوز»، عقب أدائه اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي، إلى وجود خطة محكمة للتعامل مع التحديات والتغيرات المناخية.

 مضيفا: « يمكن تخليص التكليفات في 3 أبعاد رئيسية، تتعلق بالبعد المحلي، وتطوير منظومة الري، بالإضافة إلى البعد الإفريقي، وخصوصًا دول حوض النيل، خاصة أننا نرأس حاليًا رئاسة وزراء المياه الأفارقة، وهي 54 دولة».

وأكمل «البُعد الثالث وهو البُعد الدولي ووضع مصر مع التغيرات المناخية مع دمج ملف المياة بالتغيرات المناخية، والنجاحات التي حققتها الدولة المصرية، وخصوصًا وزارة الموارد المائية والري».

وأضاف «لدينا شغل كتير مع وزارة الزراعة لأن أكثر من 80% من المياه العذبة في مصر تتجه إلى الزراعة، وهناك شغل مع وزارة الإسكان، لأنها المسئولة عن مياه الشرب، وفيه تنسيق يومي، وفى بعض الأحيان يكون كل ساعتين أو 3 ساعات، وهناك تنسيق مع وزارات وقطاعات أخرى مثل قطاع الأعمال ووزارة الكهرباء».

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عاجل وزير الري هاني سويلم اليمين الدستوري التغيرات المناخية

إقرأ أيضاً:

الري: رقمنة المساقي تسهم فى دعم تخطيط وإدارة وتوزيع المياه

عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعا لمتابعة موقف عدد من الدراسات المقترح تنفيذها فى إطار التعاون المصري الهولندي من خلال برنامج التعاون المشترك في البحوث التطبيقية (JCAR) .

وتم خلال الإجتماع استعراض مسودة الدراسة المقترحة والخاصة بتحديد المتغيرات المورفولوجية على مجري نهر النيل الرئيسى وفرعيه دمياط و رشيد .

وأشار الدكتور سويلم لاهمية هذه الدراسة فى تحديد سبل وآليات التعامل مع التغيرات الموروفولوجية لنهر النيل داخل مصر، ووفق أولويات تساعد في تحسين إدارة وتوزيع المياه، وتعزيز التخطيط الفعال لإدارة نهر النيل داخل مصر، وضمان قدرة القطاع المائى للنهر على إمرار التصرفات المائية الكافية لكافة الإستخدامات، وتمكين متخذى القرار من إتخاذ الإجراءات الإستباقية لحماية مجرى النهر وجسوره من التعديات .

كما تم خلال الإجتماع استعراض مقترح تنفيذ "مشروع رقمنة المساقي الخصوصية" .

وأشار الدكتور سويلم لأهمية هذا المشروع فى تخطيط وإدارة وتوزيع المياه، ومتابعة تطهيرات المساقى الخصوصية بمعرفة المنتفعين، والمساهمة في تفعيل دور روابط مستخدمي المياه على هذه المساقى من خلال توفير بيانات دقيقة ورقمية للمساقي (أطوالها - مواقعها - حالتها - الزمام المخدوم - بيانات المنتفعين على المسقى - روابط مستخدمى المياه على المسقى - أنواع المحاصيل المنزرعة)، بما ينعكس على تحسين إدارة الموارد المائية والتوزيع العادل لها، ودعم عملية الإنتقال للجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 والذي يركز على التحول الرقمي والإدارة الذكية لشبكة الري في مصر لتحسين إدارة المياه .

وأكد على أهمية وجود منصة رقمية للمساقى الخصوصية - الجارى إعدادها حاليا - لإتاحة إمكانيات لمتابعة تنفيذ أعمال الصيانة بالمساقى، بما يضمن توفير مياه الري بالكميات والتوقيتات المناسبة للزراعة بما يحافظ على جودة المحاصيل الزراعية المنتجة ويُسهم في زيادة الإنتاجية الزراعية، وتطوير خريطة رقمية للمساقي الخصوصية يُمكن استخدامها في تخطيط وتنفيذ ومتابعة عمليات التطهير، و دمج بيانات المساقى مع نماذج توزيع وتخطيط المياه (مثل برنامج RIBASIM) لتمثيل شبكة الري الفعلية على مستوى المحافظات .

طباعة شارك الرى التعاون المصري الهولندي JCAR نهر النيل المساقي الخصوصية

مقالات مشابهة

  • إبراهيم شقلاوي يكتب: الموارد المائية في مهب الريح
  • وزير الري: التغيرات المناخية المتسارعة تتطلب اتخاذ سياسات واضحة للحد من آثارها
  • وزير الري: التغيرات المناخية المتسارعة تتطلب اتخاذ سياسات واضحة للحد من آثارها السلبية
  • الري: تقييم تأثير التغيرات المناخية على الشواطئ وشمال الدلتا
  • عاجل | الأمير فيصل بن الحسين يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك
  • رئيس الوزراء الباكستاني يدعو إلى تعزيز التعاون الإقليمي للتعامل مع التحديات
  • الري: رقمنة المساقي تسهم فى دعم تخطيط وإدارة وتوزيع المياه
  • الري: نسعى لتوفير مياه مستدامة لـ القصب والبنجر
  • إعلام السويس تستجيب لنداء وزارة الري.. وخطة عمل للتوعية بترشيد المياه
  • وزير الري يؤكد أهمية إدراج مبادئ الحوكمة في الخطة القومية للموارد المائية