وزير النقل يكشف عن طرح قوانين خاصة باستعمال “التروتينيت”
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلن وزير النقل و اللوجستيك محمد عبد الجليل، عن إعداد مشروعي مرسومين بتعديل وتتميم المرسومين رقم 2.10.421 المتعلق بالمركبات ورقم 2.10.420 المتعلق بقواعد المرور ، ويتم حاليا عرضهما للمناق\ة قبل التصويت عليهما.
وفي عرض قدمه مؤخرا خلال اجتماع لجنة البنيات التحتية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب حول موضوع السلامة الطرقية، أكد عبد الجليل أن التعديلات التي أدخلها هذين المشروعين تتعلق بشكل خاص بتعريف المفاهيم فيما يتعلق بمركبة النقل الشخصية الآلية والدراجة الهوائية، الشروط والمواصفات الفنية لهذه المركبات وقواعد سيرها وفقا لمتطلبات السلامة الطرقية وسلامة مستخدمي الطرق العامة.
وشدد على الأهمية الخاصة التي توليها الحكومة للسلامة الطرقية، مشيراً إلى أنه في إطار تنفيذ رؤية الوزارة في إدارة هذا الموضوع، تم اعتماد العديد من التدابير والإجراءات الهادفة إلى تعزيز وتحسين ظروف السلامة على الطرق.
وذكر عبد الجليل أن وزارته تتفاعل مع ظهور وسائل نقل جديدة على الطرق العمومية، لا سيما الدراجات الكهربائية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الشعراوي يكشف اسم القرية التي نزل عليها مطر السوء.. ماهي؟
في خواطره حول تفسير سورة الفرقان، تناول الشيخ محمد متولي الشعراوي قول الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا﴾، مفسرًا الآية الكريمة بأنها تشير إلى مشهد واقعي مرّ به كفار مكة خلال أسفارهم، حيث كانوا يمرون على ديار الأقوام الذين عذبهم الله، ورأوا آثار الهلاك، ومع ذلك لم يعتبروا.
وأوضح الشيخ الشعراوي، أن القرية المقصودة في الآية هي سدوم، قرية قوم لوط عليه السلام، التي أنزل الله عليها "مطر السوء"، أي عذابًا مهلكًا، في صورة حجارة من سجيل كما ورد في آيات أخرى.
وأضاف: ومع ذلك، فإن الكفار كانوا يرون هذه الديار، ويعلمون بما حل بها، لكنهم لم يتفكروا أو يعتبروا لأنهم لا يرجون نشورًا، أي لا يؤمنون بالبعث ولا بالحساب بعد الموت.
ونوه الشعراوي بأن هذه الآثار التي مرّوا عليها ليست مجرّد قصص تُروى، بل شواهد حقيقية على انتقام الله من الظالمين، وقد رأوها في رحلاتهم، كما أكد القرآن في موضع آخر بقوله: ﴿وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ * وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾.
وتابع: الغريب أن هؤلاء الكفار كانوا في حياتهم يتصدّون للظلم، كما كان الحال في حلف الفضول بمكة، حيث اجتمعوا لنصرة المظلوم، ومعاقبة الظالم، فإذا كانوا يقرون بعدالة القصاص في الدنيا، فكيف ينكرون وجود دار للجزاء في الآخرة، يُجازى فيها الظالم والمظلوم، خاصة أن كثيرًا من الظالمين ماتوا دون أن يُعاقبوا؟!
وختم الشيخ الشعراوي تفسيره مؤكّدًا أن الإيمان بالبعث والجزاء هو الضمان لتمام العدالة، مشيرًا إلى قول أحدهم: "لن يموت ظالم حتى ينتقم الله منه"، فاعترض عليه آخر وقال: "لكن فلانًا الظالم مات ولم يُنتقم منه"، فردّ عليه قائلًا: "إن وراء هذه الدار دارًا، يُحاسب فيها المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته".