حماس ترد على نتنياهو – الضيف يسمعك الآن ويستهزئ بمقولاتك الكاذبة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
ردت حركة حماس مساء اليوم السبت 13 تموز 2024 ، على المؤتمر الصحفي الذي تحدث فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن محاولة اغتيال القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف في المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة .
وقال خليل الحية نائب رئيس حركة حماس في غزة خلال مقابلة مع قناة الجزيرة :" نقول لنتنياهو إن محمد الضيف يسمعك الآن ويستهزئ بمقولاتك الكاذبة (.
وأكد أن مزاعم الاحتلال الإسرائيلي وبنيامين نتنياهو تحمل كذبها في مضامينها ، وأن الاحتلال يريد القتل والتدمير واستهداف النساء والأطفال.
إقرأ/ي أيضا: نتنياهو يتحدث عن محاولة اغتيال الضيف
وأوضح الحية أن نتنياهو يريد خلط الأوراق وإحراج الوسطاء والضامنين والضغط على الحاضنة الشعبية للمقاومة.
وأضاف :" قدمنا كل المرونة انطلاقا من قناعتنا وليس تحت الضغط ، ونتنياهو لا يريد الاتفاق ولا استرجاع الأسرى".
وبين الحية أن كل الخيارات مفتوحة أمام حركة حماس ، مؤكدا أن حركته لن تعطي نتنياهو ما يريد ، ولن تنزلق الى ما يريده ويخطط له نتنياهو.
وأوضح أن حماس تنتظر الوسطاء أن يعودوا لها برد بعد أن قدمت مقاربة واضحة(..) موضحا أن سلوك نتنياهو سلوك المأزوم الذي حشر في الزاوية.
وقال الحية :" نتنياهو يريد أن يخلط الأوراق ونحن ما زلنا في حالة انتظار، وعليه وحكومته أن يردوا على الوسطاء وليس نحن".
وأضاف :"نتنياهو يتحمل المسؤولية إذا فشلت الصفقة وموقفنا التفاوضي قوي ، وبالإمكان الوصول إلى اتفاق إذا أراد نتنياهو ذلك".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: إسرائيل تتعامل مع حماس بحكم الأمر الواقع وليس اعترافا رسميا
قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنّ التوقيع النهائي لأي اتفاق قادم سيكون من نصيب الجهة التي تمتلك القدرة الفعلية على تنفيذ بنوده على الأرض، موضحًا أن من يتفاوض هو من سيلتزم بالتنفيذ، لأن التوقيع يلزم صاحبه بتطبيق ما ورد فيه.
وأضاف رشوان، في مداخلة هاتفية ببرنامج آخر النهار، عبر قناة النهار، أن حركة حماس دعت إلى حضور فصائل المقاومة الأخرى، ومن بينها حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، للمشاركة معها في مفاوضات شرم الشيخ، مشيرًا إلى أن هذا الحضور يعكس تنوع الطيف الفلسطيني بين فصائل يسارية وإسلامية، ما يدل على أن الموقف الفلسطيني يسعى إلى التنسيق الداخلي رغم الاختلافات الأيديولوجية.
وأوضح أن هذا التوجه لا يعني بأي حال من الأحوال إضعاف دور السلطة الفلسطينية، لكنه يعكس واقعًا ميدانيًا تفرضه الظروف، إذ تتعامل إسرائيل مع الأطراف التي تمتلك السيطرة الفعلية في قطاع غزة، وهو ما يفرض نفسه على مسار التفاوض، مشيرًا إلى أن إسرائيل تتحدث مع حركة حماس "بحكم الأمر الواقع"، رغم تصنيفها كمنظمة إرهابية لدى بعض الدول الغربية.
وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن الضرورة السياسية تفرض هذا المسار، لأن أحدًا لا يمكن أن يوقّع على اتفاق لا يملك سلطة تنفيذه، مشددًا على أن الالتزام الحقيقي لا يمكن ضمانه إلا من الطرف القادر على تنفيذ ما يُتفق عليه فعليًا على الأرض.