تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلن مكتب المدعي العام الأوكراني اليوم /الاثنين/ مقتل 561 طفلا وإصابة 1462 آخرين، منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وذكر مكتب المدعي العام الأوكراني - في بيان أوردته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية - "أنه حتى صباح اليوم، تأثر أكثر من 2023 طفلا في أوكرانيا جراء العملية العسكرية الروسية".

. موضحا أن 561 طفلا قتلوا، وأصيب أكثر من 1462 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وأوضح أن هذه الأرقام ليست نهائية، إذ أن العمل جار للتحقق من البيانات الواردة من مناطق الاشتباكات، والأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
وأصيبت أمس /الأحد/ فتاة تبلغ من العمر 16 عاما نتيجة القصف الروسي على مدينة "ميرنوهراد" في منطقة دونيتسك.. فيما أصيب طفل يبلغ من العمر تسع سنوات وفتاة تبلغ من العمر 14 عاما أمس الأول نتيجة القصف الروسي على مدينة "بودي" بمنطقة خاركيف، كما أصيبت فتاة تبلغ من العمر 16 عاما نتيجة القصف الروسي على قرية "تشورنوبايفكا" بمنطقة خيرسون.. بينما أُصيب صبي يبلغ من العمر 11 عاما نتيجة لهجوم صاروخي على "تشورنومورسك" بمنطقة أوديسا.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأوكراني بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا من العمر

إقرأ أيضاً:

في عامين.. إسرائيل تدمر معالم غزة الأثرية والتاريخية

لم تقتصر سياسة الإبادة الجماعية التي تنتهجها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ عامين على تدمير البنى التحتية والمنازل، بل امتدت لتطول أبرز المواقع الأثرية والمعالم التراثية التي تشهد على حضارات متعاقبة تمتد لآلاف السنين.

ويصف الفلسطينيون والمؤسسات الحقوقية تلك الاعتداءات بأنها "محاولة ممنهجة لطمس الهوية الثقافية والحضارية للشعب الفلسطيني".

ووفق آخر إحصاءات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة نُشرت أمس الأحد، فقد دمّر الجيش الإسرائيلي 208 مواقع أثرية وتراثية من أصل 325 موقعا في القطاع، بينما تعرضت بعض القطع الأثرية النادرة للسرقة، كما وثقتها مقاطع فيديو نشرها الجيش الإسرائيلي، وأكدها مسؤولون فلسطينيون.

حضارات عريقة في مهب الدمار

ويُعرف قطاع غزة كواحد من أقدم المناطق التاريخية في المنطقة، حيث توالت عليه الحضارات الفرعونية والإغريقية والرومانية والبيزنطية والكنعانية والفينيقية، وصولا إلى الحقبة الإسلامية التي تألقت فيها عصور المماليك والعثمانيين. وقد تركت تلك الحضارات إرثا عمرانيا وثقافيا متنوعا، جعل من غزة مركزا ثقافيا وتاريخيا يحكي عراقة الشعب الفلسطيني وتجذره في الأرض.

وتتركز غالبية المواقع الأثرية في مدينة غزة القديمة، المعروفة بـ"البلدة القديمة"، التي تعود جذورها للحضارة الفينيقية قبل نحو 1500 عام قبل الميلاد، وتضم أحياء الشجاعية والزيتون والتفاح والدرج، وهي مناطق تعرضت لقصف جوي ومدفعي واسع منذ اندلاع الحرب، وخاصة في الشهرين الأخيرين حيث شهدت تلك المناطق تدمير أحياء كاملة.

ومن أبرز المواقع التي طالتها آلة الدمار الإسرائيلية:
• المسجد العمري: ثالث أكبر مسجد في فلسطين، تحول على مدى القرون من معبد وثني إلى كنيسة بيزنطية ثم مسجد منذ الفتح الإسلامي. تعرض لتدمير شبه كامل في ديسمبر/كانون الأول 2023.
• كنيسة القديس برفيريوس: أقدم كنيسة في غزة وثالث أقدم كنيسة في العالم، استُهدفت مرتين في أكتوبر/تشرين الأول 2023 مما تسبب لها بدمار كبير وبمقتل عدد من النازحين داخلها.
• مسجد كاتب ولاية: من المساجد المملوكية البارزة، تعرض لقصف مدفعي أدى لأضرار في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
• مسجد السيد هاشم: ويعتقد أنه يضم قبر هاشم بن عبد مناف جد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد تعرض لأضرار جسيمة جراء القصف في ديسمبر/كانون الأول 2023.
• المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) وهو مستشفى تاريخي يتبع للكنيسة الأسقفية وارتبط اسمه بمجزرة ساحة المستشفى التي أودت بحياة نحو 500 فلسطيني إثر قصف إسرائيلي.
• قصر الباشا: وهو نموذج معماري بين المملوكي والعثماني، تحول جزؤه السفلي إلى متحف، تعرض لدمار واسع في ديسمبر/كانون الأول 2023.

• سوق القيسارية الأثري وسوق الزاوية الشعبي: وقد أضر القصف الإسرائيلي بالبنية التاريخية لكليهما.
• حمام السمرة: آخر الحمامات العثمانية اختفى تحت ركام القصف في حي الزيتون.
• مقام الخضر في دير البلح: أول دير مسيحي في فلسطين، عانى أضرارا جزئية جراء القصف.

إعلان

تجريف وسرقة ممنهجة
ولم تتوقف الاعتداءات عند حدود القصف، بل اتجه الجيش الإسرائيلي لتجريف العديد من المواقع الأثرية وسرقة قطع نادرة، كما حدث في مخزن آثار غزة وموقع ميناء الأنثيدون الكنعاني. وأكدت مديرة متحف قصر الباشا ناريمان خلة تعرض المتحف للدمار وسرقة مقتنيات أثرية منه في ديسمبر/كانون الأول الماضي. ورأت أن الجيش يحاول طمس الهوية الفلسطينية عبر محو شواهد الحضارات في غزة.

ولم تقتصر خسائر الحرب على التراث، فقد بلغ عدد الشهداء 67 ألفا وأكثر من 169 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء. كما تفاقمت المجاعة لتزهق أرواح مئات الفلسطينيين بينهم العشرات من الأطفال، وسط مخاوف محلية ودولية من فقدان غزة جزءا كبيرا من إرثها الثقافي والتحول من رمز حضاري إلى مدينة من الأنقاض، في ظل استمرار استهداف كل ما يمثل الوجود الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون مقتل وإصابة 1676 شخصا منذ بدء عملياتهم "المساندة" لغزة
  • المساعدات العسكرية الأميركية لـ"إسرائيل" تجاوزت 21 مليار $ منذ حرب غزة
  • 3 قتـ.لى في قصف صاروخي على بيلجورود الروسية
  • مسيّرات تضرب العمق الروسي وبوتين يستخف ويباهي بمكاسبه في أوكرانيا
  • جريمة بشعة تهز أسوان.. مقتل أم وابنتها بمنطقة الصداقة القديمة
  • بورانجا.. حارس يكتب التاريخ في الـ82
  • في عامين.. إسرائيل تدمر معالم غزة الأثرية والتاريخية
  • لا يعرفون سوى الحرب.. عن أطفال غزيين ولدوا يوم 7 أكتوبر 2023
  • إيكونوميست: جحيم أوكرانيا أضر بـ 50% من مصافي النفط الروسية
  • مقتل وإصابة أكثر من 30 شخصاً في قصف للدعم السريع على الفاشر