مياه الشرب في المدارس تحارب زيادة الوزن لدى الأطفال
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
وجدت دراسة جديدة أن توفير مياه شرب نظيفة في المدارس يساعد في الحفاظ على وزن صحي للأطفال، وتجنيبهم مشكلة السمنة.
توفير مياه شرب نظيفة في المدارس قلل من تناول المشروبات السكرية
وأوضحت التجربة، التي شاركت فيها 18 مدرسة ابتدائية في كاليفورنيا، أن مياه الشرب النظيفة في الحنفيات تحدث فرقاً في معدل زيادة وزن الأطفال.
واستمرت التجربة 15 شهراً، وفق "هيلث داي"، وأشرف عليها باحثون من جامعتي كونيتيكت وستانفورد، ضمن برنامج تم تسميته "المياه أولاً".
وتضمنت التجربة وضع محطات مياه شرب نظيفة في 9 مدارس، ومقارنة تأثيرها مع 9 مدارس أخرى، وطُلب من أولياء الأطفال تدوين مذكرات عن معدل تناول أطفالهم للطعام والمشروبات.
وأظهرت النتائج أن النسبة المئوية للأطفال الذين يقعون في فئة زيادة الوزن ثابتة إلى حد ما في المدارس، التي وفرت برنامج مياه الشرب، بينما ارتفعت النسبة بنحو 4% في المدارس التي لا يوجد فيها برنامج المياه.
واستناداً إلى مذكرات الطعام التي سجلتها العائلات، قلل الأطفال في المدارس التي تحتوي على برنامج المياه من تناولهم للمشروبات السكرية بشكل عام، على الرغم من أن هذا التأثير كان يتضاءل بحلول نهاية التجربة.
وأشارت الدكتورة أنيشا باتيل، التي أشرفت على البحث، إلى: "البساطة النسبية للتكتيك، والتي يمكن أن تكون لها فوائد متعددة، بما في ذلك منع تسوس الأسنان، والحفاظ على ترطيب جسم الأطفال، وقدرتهم على التعلم بشكل أفضل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فی المدارس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غزة تواجه أزمة مياه خانقة وسط مخاوف من تفشي الكوليرا
الثورة نت /..
أكد المقرر الأممي الخاص بالحق في مياه الشرب والصرف الصحي، أن “جيش” العدو الصهيوني دمّر نحو 90% من محطات المياه في قطاع غزة منذ بدء حرب الِإبادة الجماعية، محذّرًا من كارثة إنسانية تهدد حياة المدنيين.
وأوضح، في تصريح صحفي، أن الاحتلال استخدم التعطيش كسلاح ضد سكان القطاع عبر استهداف البنية التحتية للمياه ومنع دخول الوقود الضروري لتشغيل الآبار ومحطات التحلية.
وأشار إلى أن تلوث مياه الشرب يشكّل خطراً مباشراً على آلاف العائلات، وسط مخاوف متزايدة من تفشي الكوليرا وأمراض قاتلة نتيجة انعدام المياه الصالحة للاستخدام.
وأكد أن اتفاق وقف إطلاق النار لم يوقف الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، وأن الأزمة الإنسانية تتفاقم يوماً بعد يوم.
ولفت إلى أن قطاع غزة لا يزال يواجه أزمة عطش خانقة بفعل الحرب والحصار المتواصل، رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار.
وخلفت الإبادة الصهيونية في غزة، التي استمرت عامين وانتهت باتفاق وقف إطلاق نار دخل حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.