بعد تنحي بايدن.. أبرز الشخصيات المرشحة لخوض السباق الرئاسي الأمريكي 2024
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
شاعت حالة من الجدل إثر إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي 2024.
وتكشف«الأسبوع» خلال السطور التالية عن أسماءالمرشحين المحتملين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدنوأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، انسحابه من السباق على منصب رئيس الولايات المتحدة، إذ قال في بيان: «لقد كان أعظم شرف في حياتي أن أخدم كرئيسكم.
وبدأت الضغوط الديمقراطية تزداد على جو بايدن من أجل الانسحاب من الانتخابات الأمريكية، منذ المناظرة الكارثية في 27 يونيو الماضي، حتى أن الرئيس السابق باراك أوباما أبلغ حلفاءه في الأيام الأخيرة بأن طريق بايدن إلى الفوز تقلص إلى حد كبير.
من جانبها، حذرت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، الرئيس بايدن من أن يفقد الديمقراطيون القدرة على السيطرة على مجلس النواب، إذا لم يبتعد بايدن عن سباق 2024، خاصة أن استطلاعات الرأي تُظهر أنه لا يستطيع هزيمة ترامب في الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر المقبل.
بدائل بايدن للترشح للانتخابات الرئاسيةوأما عن بدائل الرئيس الأمريكي جو بايدن للترشح في الانتخابات الرئاسية 2024، فتتمثل فيما يلي:
1) نائبة الرئيس كامالا هاريسواحتلت نائبة الرئيس كامالا هاريس، الخيار الأول لتحل محل بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وبينما يحتاج الديمقراطيون إلى اتخاذ قرار سريع والاتفاق على بديل لبايدن، بعد انسحابه، قبل نحو 100 يوم فقط من الانتخابات، ويحاول بعض المسؤولين والناشطين الديمقراطيين تجاوز هاريس كخليفة لبايدن، والدعوة إلى سباق مفتوح مصغر.
واعتبر السياسي الديمقراطي والمبعوث الخاص للرئيس السابق بيل كلينتون لمنطقة الشرق الأوسط ريشارد جودستين، أن هاريس هي المرشحة الوحيدة لخوض السباق الرئاسي بعد انسحاب بايدن.
تأتي حاكمة ولاية ميشيجان، جريتشن ويتمر، كأحد الخيارات المطروحة، وتمثل ويتمر الجناح المعتدل في الحزب الديمقراطي، وهي مدافعة كبيرة عن الحقوق الإنجابية.
وتولت ويتمر منصب حاكمة الولاية لفترتين، وهي نائبة رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية. وفي حملة عام 2022، كانت ويتمر واحدة من 3 أذرع أعطت الديمقراطيين في الولاية المتأرجحة سيطرة كاملة، من خلال الفوز بمقعد الحاكم ومجلسي النواب والشيوخ، لأول مرة منذ 40 عاماً، وفي عام 2020 أحبط مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، محاولة اختطاف ويتمر، على يد مجموعة تنتمي لميليشيا ميشيجان، المشككين في وجود فيروس كورونا والرافضين لقرارها بفرض إجراءات احترازية.
3) جافين نيوسومويعد حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، وهو عمدة سان فرانسيسكو السابق الذي خدم لفترتين كنائب حاكم، ويعد نيوسوم جامع تبرعات كبير للحزب الديمقراطي، إذ أعلن نيته خوض الانتخابات الرئاسية عام 2028.
4) جي بي بريتزكرتردد اسم حاكم ولاية إلينوي، جي بي بريتزكر، كبديل محتمل لبايدن، إذ دخل بريتزكر الحياة السياسية مبكراً، وتولى منصب الحاكم مرتين منذ عام 2019، وأعيد انتخابه مرة أخرى عام 2022.
واشتهر بريتزكر، الذي ورث ثروة هائلة تقدر بنحو 3.5 مليار دولار منها سلسلة فنادق حياة، بانتقاداته اللاذعة لترمب، وظل بريتزكر، وهو جامع تبرعات ديمقراطي بارز، مدافعاً عن استمرار بايدن في السباق، على الرغم من الانقسامات المتزايدة، كما لديه سجل تقدمي حافل في ما يتعلق بحقوق الإجهاض والسيطرة على الأسلحة، كما شغلت شقيقته بيني بريتزكر، منصب وزيرة التجارة في عهد باراك أوباما من عام 2013 إلى أوائل عام 2017.
5) جوش شابيرووهو حاكم ولاية بنسلفانيا والمدعي السابق للولاية جوش شابيرو، والذي يعتبر أحد المرشحين بقوة لخلافة بايدن، إذ حصل على إشادات واسعة من الديمقراطيين والجمهورين على طريقة تعامله مع حادثة إطلاق النار على الرئيس السابق في تجمع انتخابي في بنسلفانيا.
انتخب «شابيرو» لعضوية مجلس النواب عن ولاية بنسلفانيا عام 2005، وفي عام 2017، أصبح المدعي العام للولاية، وتكمن أهمية شابيرو، في قدرته على الحصول على موافقة نسبة كبيرة من الجمهوريين على عمله، في الولاية المتأرجحة، والتي فاز فيها بمنصب الحاكم على خصمه الجمهوري دوج ماستريانو في 2022، ودافع شابيرو عن بايدن بعد المناظرة، وقال في تصريحات على شبكة CNN: «هذه النتيجة النهائية. لقد خاض بايدن ليلة مناظرة سيئة، لكن ترمب كان رئيساً سيئاً».
6) دونالد ترامبويعد المرشح الجمهوري دونالد ترامب هو أبرز المرشحين الجمهوريين في السباق الرئاسي الأمريكي 2024، والذي أقيمت مراسم تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية في 20 يناير 2017، ليصبح بذلك الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة وحضر التنصيب كل من جورج بوش الأب والوزيرة هيلاري كلينتون وجورج بوش الابن وبيل كلينتون وأوباما.
اقرأ أيضاًرابطة المحترفين الإماراتية تعلن المرشحين لجوائز الأفضل في موسم 2023-2024
بعد مناظرة بايدن وترامب.. أبرز المرشحين للسباق الانتخابي في أمريكا 2024
انتخابات «الفنادق السياحية» تواجه أزمة بعد تساوي عدد أصوات المرشحين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الرئيس الأمريكي جو بايدن السباق الرئاسي الأمريكي 2024 انتخابات أمريكا 2024 انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 جو بايدن دونالد ترامب دونالد ترمب نائبة الرئيس كامالا هاريس الرئیس الأمریکی جو بایدن الانتخابات الرئاسیة السباق الرئاسی فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
من طوفان الأقصى إلى خطة ترامب للسلام: أبرز محطات الحرب والصراع في غزة والمنطقة
ففي فجر 7 أكتوبر 2023 شنت حركة "حماس" هجوما واسعا على إسرائيل من قطاع غزة، شمل إطلاق آلاف الصواريخ واقتحامات برية طالت بلدات حدودية إسرائيلية وأطلقت عليه اسم "طوفان الأقصى".
ونستعرض تاليا أبرز التداعيات والأحداث الهامة التي حصلت منذ تاريخه حتى اليوم:
شنت إسرائيل حملة عسكرية غير مسبوقة على غزة أطلقت عليها اسم "السيف الحديدي"، أدت إلى استشهاد وفقدان أكثر من 67 ألف فلسطيني وإصابة ما يزيد على 127 ألفا، بحسب وزارة الصحة في غزة.
في الثامن من أكتوبر أعلن "حزب الله" اللبناني عن إطلاق "حرب الإسناد لجبهة غزة"، بهدف "تخفيف الضغط عن المقاومة الفلسطينية ودعمها عسكريا ومعنويا".
في سبتمبر 2024، كثفت إسرائيل عملياتها النوعية داخل لبنان، فاغتالت عددا من أبرز قادة الحزب، منهم: الأمين العام للحزب حسن نصرالله، رئيس المجلس التنفيذي هاشم صفي الدين، قائد الجبهة الجنوبية علي كركي.
وفي موازاة ذلك، حصلت هدنتان رئيسيتان بين إسرائيل و"حماس" في قطاع غزة:
الهدنة الأولى توقف مؤقت لإطلاق النار، نوفمبر 2023
دخلت الهدنة حيز التنفيذ في 24 نوفمبر 2023 لمدة أسبوع تقريبا، وشملت تبادلا للأسرى وإطلاق بعض المساعدات الإنسانية.
الهدنة الثانية: يناير حتى مارس 2025
بدأت في 19 يناير 2025 على أساس صفقة من مرحلتين بين إسرائيل وحماس، تضمنت أيضا تبادلا للأسرى، مع التزام بوقف العمليات العسكرية. انتهت عمليا بهجوم إسرائيلي استؤنف في 18 مارس 2025، ولا يزال مستمرا.
حملات إسرائيلية في الضفة الغربية وعمليات الضم:
في أعقاب هجوم 7 أكتوبر، كثفت إسرائيل من عملياتها العسكرية في الضفة الغربية تحت ذريعة مكافحة الإرهاب واحتواء النشاطات الفلسطينية المسلحة. وشملت هذه الحملات اعتقالات واسعة، مداهمات ليلية، وتدمير منشآت يصفها الجيش الإسرائيلي بأنها تستخدم لأغراض عسكرية.
وبدأت إسرائيل خطوات لتوسيع المستوطنات وضم أجزاء من الضفة الغربية، خاصة في الأغوار وشرقي القدس، مستغلة الظروف الأمنية لتبرير توسيع السيطرة على الأراضي الفلسطينية.
جبهة الإسناد من اليمن:
نفذت اليمن سلسلة من الهجمات البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، مستهدفة سفنا مرتبطة بإسرائيل. وتسببت هذه الهجمات في اضطراب حركة الشحن في البحر الأحمر، أحد أكثر طرق الشحن ازدحاما في العالم، مما أثر على تدفقات التجارة العالمية.
وردا على ذلك شنت إسرائيل غارات جوية على صنعاء وصعدة، ونفذت ضربات دقيقة ضد سفن وصواريخ حوثية في البحر الأحمر.
اغتيال قادة "حماس":
في 31 يوليو 2024، اغتيل إسماعيل هنية في تفجير استهدف مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
في يناير 2024، اغتيل صالح العاروري بضربة طائرات مسيرة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، .
في يوليو 2024، اغتيل محمد الضيف اغتيل في غارة جوية في خان يونس.
منتصف سبتمبر 2024 أعلنت إسرائيل تنفيذ عملية نوعية في خان يونس، أسفرت عن مقتل يحيى السنوار، الذي يُعتبر المهندس الميداني لهجوم السابع من أكتوبر.
في مايو 2025، اغتيل محمد السنوار الذي تولى أدوار قيادية في حماس" بعد مقتل شقيقه يحيى.
حرب الـ12 يوما بين إيران وإسرائيل:
في 13 أبريل 2024، اندلعت حرب مباشرة بين إيران وإسرائيل استمرت 12 يوما. بدأت هذه الحرب بهجوم إيراني غير مسبوق على إسرائيل، ردا على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق من قبل إسرائيل في 1 أبريل، والذي أسفر عن مقتل عدد من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني.
في 19 أبريل 2024، شنت إسرائيل غارات جوية على مواقع في إيران، مستهدفة منشآت دفاع جوي ومراكز قيادة في أصفهان ودمشق وبغداد.
استمرت المواجهات بين الجانبين حتى 25 أبريل 2024، حيث أعلنت إيران عن تعليق الهجمات على إسرائيل بعد وساطة دولية، بينما أكدت إسرائيل التزامها بالهدنة بشرط وقف الهجمات الإيرانية.
استهداف وفد "حماس" المفاوض في العاصمة القطرية:
في 9 سبتمبر 2025، شنت إسرائيل غارة جوية على العاصمة القطرية الدوحة، استهدفت منطقة كتارا حيث كان يقيم وفد من حركة حماس، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم شرطي قطري، وإصابة آخرين.
الاعترافات الدولية بدولة فلسطين:
وردا على تلك العمليات العسكرية الإسرائيلية والتجويع الذي يشهده القطاع، وصل عدد الدول المعترفة بالدولة الفلسطينية إلى 157 من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.
والدول المعترفة بفلسطين هي: المسكيك، البهاما، جامايكا، ترينيداد وتوباغو، أيرلندا، إسبانيا، سلوفينيا، النرويج، أرمينيا، باربادوس، المملكة المتحدة، كندا، أستراليا، البرتغال، لوكسمبورغ، بلجيكا، أندورا، فرنسا، مالطا، موناكو، سان مارينو.
خطة ترامب للسلام في غزة:
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة سلام مكونة من 20 بندا تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة، تتضمن عدة بنود رئيسية تهدف إلى تحقيق وقف فوري للأعمال القتالية، إطلاق سراح الرهائن، وإعادة إعمار القطاع تحت إشراف دولي.
وقد أعلنت حماس عن استعدادها لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، الأحياء والأموات، وأبدت استعدادها للتفاوض على بنود الخطة، رغم رفضها نزع سلاحها أو التخلي عن تأثيرها في غزة.
المفاوضات جارية حاليا في العاصمة المصرية القاهرة، حيث تجتمع الفرق الفنية من الولايات المتحدة، إسرائيل، حماس، ووسطاء دوليين لمناقشة التفاصيل النهائية لتنفيذ الخطة.
المصدر: RT