ألمانيا تدعو لزيادة الإنفاق العسكري
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الأربعاء إن النمو المستمر في الإنفاق العسكري «بما يتجاوز هدف نسبة 2%» الذي حدده الناتو ضروري في الأوقات غير المستقرة. وحذر بيستوريوس في خطاب ألقاه في مركز الدراسات الأمنية الأميركي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في هونولولو من «التهديدات» القادمة من روسيا والتوترات المتزايدة بسبب الصين.
وقال الوزير الألماني، إن ثلثي حلفاء الناتو يحققون الآن الهدف المتمثل في تخصيص 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي للدفاع. وأضاف بيستوريوس: «نحن ننفق 150% أكثر على الدفاع مقارنة بعقد مضى، وألمانيا من بينهم».
وقال: «لا يمكننا ولا يجب أن نتوقف عند هذا الحد. نحن بحاجة إلى التحرك إلى ما بعد الهدف المحدد بنسبة 2%.
وتابع قائلاً: «هذا نداء واضح...أيضا لحكومتي». وفي خطابه في المعهد التابع لوزارة الدفاع الأميركية، أكد بيستوريوس أهمية الشراكة بين برلين وواشنطن. وأكد الوزير أن ألمانيا تتخذ المزيد من المبادرات لضمان القدرة على الردع والدفاع، مشيراً إلى نشر لواء من الجيش الألماني في ليتوانيا. وقال: «تلعب ألمانيا دوراً محورياً في حماية الجناح الشرقي للناتو». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تستقر وسط تقييم السوق لزيادة أوبك+ للإمدادات
تقلبت أسعار النفط بين المكاسب والخسائر المحدودة، وسط تقييم المتعاملين لتأثير قرارات الإمدادات الجديدة من قِبل "أوبك+" بقيادة السعودية.
ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط بنحو 0.1% ليغلق قرب مستوى 62 دولاراً للبرميل، مواصلاً مكاسبه لليوم الثالث على التوالي. وقرّر التحالف الذي يضمّ روسيا وعدداً من المنتجين زيادة الإنتاج بمقدار 137 ألف برميل يومياً خلال عطلة نهاية الأسبوع، بينما أبقت السعودية أسعار خامها الرئيسي الموجَّه لآسيا من دون تغيير في إشارة إلى الحذر، وهو ما فاجأ المتعاملين الذين كانوا يتوقعون رفع الأسعار.
قال إدوارد بيل، كبير الاقتصاديين ورئيس الأبحاث في بنك الإمارات دبي الوطني: "إن زيادة إنتاج (أوبك+) المقررة لشهر نوفمبر معتدلة إلى حد كبير، وستظل الأسواق تترقب مؤشرات على تراكم المخزونات".
ترقب شحنات الطاقة الروسية
تراجعت أسعار الخام في أغسطس وسبتمبر بفعل مخاوف من حدوث فائض وشيك في المعروض. ورفع تحالف "أوبك+" إنتاجه خلال الأشهر الماضية في محاولة لاستعادة الحصة السوقية، رغم استمرار زيادة الإنتاج لدى المنافسين في الأميركيتين. كما يراقب المتعاملون الهجمات الأوكرانية على البنية التحتية للطاقة الروسية لاحتمال تأثيرها على الإمدادات.
استقرت شحنات النفط الخام الروسية المنقولة بحراً بالقرب من أعلى مستوياتها في 16 شهراً خلال الأسابيع الأربعة الماضية، مع تحويل الإمدادات إلى موانئ التصدير بعد الضربات الجوية التي استهدفت المصافي، ما زاد الضغط على طاقتها التشغيلية. وفي الأثناء، يواصل الاتحاد الأوروبي النظر في حزم عقوبات جديدة من شأنها أن تقلّص تدفقات الطاقة الروسية.
مؤشرات إيجابية بالربع الثالث
قالت شركة "شل" إن أداء وحدة تجارة النفط والغاز تحسّن خلال الربع الثالث بعد معاناة في الفترة السابقة بسبب التقلبات الجيوسياسية. من جانبها، أعلنت "إكسون موبيل" أن هوامش التكرير تعافت في الربع الثالث، مضيفة نحو 500 مليون دولار إلى الأرباح مقارنة بالربع السابق.