أنقرة (زمان التركية) – يواجه الصيادلة في تركيا تحديات كبيرة بسبب ارتفاع التكاليف والنقص في إمدادات الأدوية.

وتتسبب الزيادة المستمرة في أسعار الأدوية مع التقلبات في سعر الصرف والزيادة في نفقات الكهرباء والإيجار والموظفين في تزايد تكاليف الصيدليات بشكل كبير.

هذا الوضع يقود العديد من ملاك الصيدليات إلى أزمة مالية خطيرة ويهدد بالإغلاق.

وفي هذا الإطار، أفاد رئيس اتحاد الصيادلة التركي، نور الدين سيدان، أن الصيادلة يضطرون للحصول على قروض واحدة تلو الأخرى لتغطية نفقاتهم، مؤكدا أن الصيادلة يصارعون منذ فترة للاستمرار.

وشدد سيدان على ضرورة تحديث مرسوم أسعار المستحضرات الدواء وفقًا للظروف الاقتصادية الحالية.

هذا وتؤدي الزيادة غير المنضبطة في عدد كليات الصيدلة ونقص المعدات الأكاديمية الكافية لهذه المؤسسات إلى تفاقم المشاكل في القطاع.

 

Tags: أزمة نقص الدواء في تركياارتفاع الأسعار في تركياالازمة الاقتصادية في تركياالتضخم في تركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: ارتفاع الأسعار في تركيا التضخم في تركيا

إقرأ أيضاً:

هل يشعل قصف إيران شرارة أزمة نفطية عالمية جديدة؟

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تشهد الأسواق العالمية حالة من الترقب والقلق بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنفيذ ضربات عسكرية على مواقع نووية إيرانية، ما يُنذر بارتفاع حاد في أسعار النفط ولجوء المستثمرين إلى الأصول الآمنة، وسط مخاوف من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط وتأثيراته على الاقتصاد العالمي.

وفي خطاب متلفز، وصف ترامب الهجوم بأنه «نجاح عسكري مذهل»، مؤكداً أن منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية «دُمّرت بالكامل»، ملوحاً بإمكانية استهداف مواقع أخرى داخل إيران إذا لم توافق طهران على اتفاق سلام.

النفط والتضخم في دائرة الخطر

يتوقع المحللون لدى وكالة رويترز أن تفتح الأسواق على قفزات في أسعار النفط، ما قد يؤدي إلى ضغوط تضخمية عالمية، وقال مارك سبيندل، الرئيس التنفيذي للاستثمار في «بوتوماك ريفر كابيتال»، إن الأسواق ستشهد «رد فعل عنيفاً في البداية»، لافتاً إلى أن غياب تقييم دقيق للأضرار سيزيد من حالة عدم اليقين والتقلب، لا سيما في قطاع الطاقة.

بدوره، أشار جاك أبلين، مدير الاستثمار في «كريست كابيتال»، إلى أن الضربة العسكرية ستضيف مخاطر جديدة ومعقدة قد تؤثر بشكل مباشر على أسعار الطاقة والتضخم، ذاكراً أن أي ارتفاع كبير في الأسعار قد يقوّض الثقة الاستهلاكية ويؤجل خطط خفض أسعار الفائدة.

وبحسب توقعات سابقة من «أوكسفورد إيكونوميكس»، فإن إغلاق مضيق هرمز أو توقفاً كاملاً للإنتاج الإيراني قد يدفع بأسعار النفط إلى مستويات تصل إلى 130 دولاراً للبرميل، ما يرفع التضخم في الولايات المتحدة إلى قرابة 6 في المئة بنهاية العام، ويطيح بأي آمال لخفض أسعار الفائدة خلال 2025.

سيناريوهات محتملة

يرى بعض المستثمرين مثل جيمي كوكس، الشريك في «هاريس فايننشال غروب»، أن الأسعار قد تعود للاستقرار خلال أيام إذا قررت إيران التفاوض على اتفاق سلام، معتبراً أن إيران فقدت نفوذها بعد تدمير قدراتها النووية.

ورغم المخاوف من ارتفاع الأسعار، يحذر اقتصاديون من أن أي قفزة حادة في النفط ستضاعف من التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي، خاصة في ظل آثار التعريفات الجمركية والسياسات الحمائية التي طبقتها الإدارة الأميركية خلال السنوات الماضية.

في ظل هذا المشهد، تبقى الأسواق رهينة لتطورات الساعات المقبلة، إذ سيحدد رد طهران ونطاق التصعيد شكل تداعيات هذه الضربات على الاقتصاد العالمي بأكمله.

 

 

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب في تركيا 23 يونيو.. تراجع بالأونصة واستقرار محلي
  • طلب إحاطة في النواب حول ارتفاع أسعار الأدوية واختفاء بعض الأصناف
  • نقابة الصيادلة المصريين وتوطين الصيدليات السعودية
  • سقطرى الوطني يدين رفع أسعار المشتقات النفطية ويحمّل السلطة المحلية مسؤولية تفاقم معاناة السكان
  • تركيا على مفترق طرق عقاري.. خطوة واحدة تغيّر كل شيء
  • أسعار الذهب في تركيا 22-يونيو.. إليك آخر التحديثات
  • هل يشعل قصف إيران شرارة أزمة نفطية عالمية جديدة؟
  • أسعار الوقود في تركيا 22 يونيو.. إليك آخر المستجدات
  • 500 جنيه.. مفاجآت في أسعار الجنيه الذهب اليوم وعيار 21 بعد الزيادة الجديدة
  • أسعار الوقود تشتعل في تركيا.. ومفاجأة بانتظار السائقين يوم الثلاثاء