المنظمات الأهلية بغزة تحذر من تفاقم معاناة النازحين مع قرب الشتاء
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
حذرت شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة -اليوم الإثنين- من تفاقم معاناة النازحين في الخيام مع قرب موسم الشتاء والأمطار.
وأشارت الشبكة -في بيانها- إلى أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاهلت الحديث عن مؤسسة غزة الإنسانية وما تسببت فيه من معاناة، مؤكدة ضرورة وقف العمل بالمؤسسة ومحاسبة قتلة منتظري المساعدات.
وأكدت الشبكة، أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد هندسة التجويع وجعل السكان في غزة رهينة للمساعدات الإنسانية.
من جانبه، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا إن "التقديرات تشير إلى وجود أكثر من ألف مركز إيواء فيما تبقى من مساحة ضيقة في قطاع غزة، حيث تتفاقم أوضاع النازحين وبخاصة أولئك الذين لم يجدوا مأوى أو من أقام خيمته على شاطئ البحر أو في مناطق خطر".
وأضاف في تدوينة على فيسبوك نأمل بعودة النازحين قريبا إلى مناطقهم التي دمرت، وبترتيب وتنظيم واقع الإيواء بشكل ينسجم مع المعايير الإنسانية الدولية، وتشكيل إدارات لمراكز النزوح لتدافع عن حقوق النازحين وتحدد أولوياتهم واحتياجاتهم وتحسين ظروفهم والخدمات التي يجب تقديمها لهم.
بعد مرور عامين….التقديرات تشير الى وجود اكثر من الف مركز ايواء في ما تبقى من مساحة ضيقة في قطاع غزة حيث تتفاقم اوضاع…
تم النشر بواسطة Amjad Shawa في الاثنين، ٦ أكتوبر ٢٠٢٥
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تغلق إسرائيل كافة المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة عبور أي مساعدات إنسانية، رغم تكدس شاحنات المساعدات على حدوده.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، يطلق عليها الفلسطينيون اسم "مصائد الموت".
ومنذ بدء عمل هذه الآلية وحتى 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي "ألفين و605 شهداء، وأكثر من 19 ألفا و124 مصابا"، معظمهم في محيط مراكز التوزيع الأميركية، ضمن سياسة "هندسة التجويع" وفق ما أكده المكتب الإعلامي الحكومي لأكثر من مرة.
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و139 شهيدا، و169 ألفا و583 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات غوث
إقرأ أيضاً:
قطر وألمانيا تبحثان سبل إنهاء حرب غزة وخفض التصعيد في المنطقة
بحث وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، مع نظيره الألماني يوهان فاديفول، التطورات في قطاع غزة، وأهمية خفض التصعيد في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الجانبين في العاصمة الدوحة، مع بداية جولة لقطر والكويت يجريها وزير خارجية ألمانيا، وفق مصدرين رسميين بالبلدين.
وأفادت الخارجية القطرية، في بيان، بأن بن عبد الرحمن، الذي يشغل أيضا منصب رئيس الوزراء، استقبل فاديفول بالدوحة، واستعرض الجانبان علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها.
وبحث الجانبان "آخر التطورات في المنطقة، لاسيما في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
وأكد بن عبد الرحمن، على "أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد في المنطقة عبر الحوار والوسائل السلمية".
من جانبها، ذكرت الخارجية الألمانية، الأحد، في بيان، بأن فاديفول، اتجه إلى قطر، وسيحضر الاجتماع المشترك لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي في الكويت، دون تفاصيل بشأن مدة الزيارة أو مواعيد تلك الاجتماعات.
وقبل مغادرته إلى قطر والكويت، قال وزير خارجية ألمانيا: "أخيرًا هناك تحرك في الجهود الدولية لإنهاء المعاناة في قطاع غزة".
وأكد أن "خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمثّل فرصة فريدة لتحقيق ذلك، أيضًا لأنها صيغت بدعم ومشاركة دول عربية وإسلامية".
وتستضيف مصر، غدا الاثنين، وفدين من إسرائيل وحماس، لبحث تفاصيل تبادل الأسرى وفقا لخطة ترامب، بشأن وقف الحرب في قطاع غزة.
وسيتم خلال المباحثات غير المباشرة بحث توفير الظروف الميدانية وتفاصيل عملية تبادل كافة المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين طبقا لمقترح ترامب، أملا في وضع حد للحرب ووقف معاناة الشعب الفلسطيني، بحسب ما قالت الخارجية المصرية في بيان، السبت.
وفي 29 أيلول / سبتمبر المنصرم، أعلن ترامب، خطة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم نحو 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و139 شهيدا، و169 ألفا و583 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 459 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.