سموذي البطيخ هو خيار منعش وصحي يُعتبر مثاليًا للتغلب على حرارة الصيف أو كوجبة خفيفة مغذية، ويتميز البطيخ بكونه فاكهة غنية بالماء ومنخفضة السعرات الحرارية، مما يجعله مكونًا رائعًا لتحضير مشروبات صحية، وفيما يلي نستعرض لك طريقة عمل سموذي البطيخ خطوة بخطوة، وكيفية الاستفادة من فوائده الصحية.


 

طريقة عمل سموذي البطيخ

المكونات

- 2 كوب من مكعبات البطيخ (منزوع البذور)

- 1/2 كوب من الزبادي الطبيعي أو اللبن الرائب

- 1 ملعقة كبيرة من عسل النحل أو شراب القيقب (اختياري)

- 1/2 كوب من مكعبات الثلج

- عصير ليمونة (اختياري)

- أوراق نعناع للتزيين (اختياري)


 

طريقة التحضير

1.

تحضير البطيخ:

   قُم بتقطيع البطيخ إلى مكعبات صغيرة، وتأكد من إزالة جميع البذور قبل استخدامه.


 

2. خلط المكونات:

   في خلاط كهربائي، أضف مكعبات البطيخ، الزبادي أو اللبن الرائب، والعسل أو شراب القيقب إذا كنت ترغب في إضافة بعض الحلاوة الإضافية.


 

3. إضافة الثلج:

   أضف مكعبات الثلج إلى الخليط للحصول على قوام سموذي بارد ومنعش.


 

4. الخلط:

   قم بخلط المكونات على سرعة عالية حتى تحصل على مزيج ناعم ومتجانس.


 

5. إضافة العصير:

   إذا كنت تحب مذاقًا حامضًا، يمكنك إضافة عصير الليمون إلى الخليط وخلطه قليلاً.


 

6. التقديم:

   صب السموذي في أكواب التقديم، وزينه بأوراق النعناع الطازجة إذا رغبت.


 

فوائد سموذي البطيخ

1. ترطيب الجسم:

  يحتوي البطيخ على نسبة عالية من الماء، مما يساعد في ترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة.


 

2. دعم الصحة العامة:

  البطيخ غني بالفيتامينات مثل فيتامين C وA، ومضادات الأكسدة مثل الليكوبين، التي تعزز صحة الجهاز المناعي وتحارب الجذور الحرة.


 

3. تعزيز الهضم:

  الألياف الموجودة في البطيخ تساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم.


 

4. إنعاش البشرة:

  المحتوى العالي من الماء والفيتامينات في البطيخ يساهم في تحسين مظهر البشرة ومنحها نضارة.


 

سموذي البطيخ هو مشروب صحي وسهل التحضير يمكن أن يكون خياراً ممتازاً لأي وقت من اليوم، بفضل فوائده العديدة ومذاقه المنعش، يمكن أن يكون إضافة رائعة لروتينك الغذائي، خاصةً خلال أشهر الصيف الحارة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سموذي البطيخ

إقرأ أيضاً:

الحناء.. جذور تاريخية واستعــــــمالات اجتماعية وصحية

كتبت - خلود الفزارية

الحناء زينة ورفيق للمرأة في المناسبات والاحتفالات. وهو من النباتات التي ارتبطت بالعادات العمانية منذ قرون؛ ليس بوصفها وسيلة للتجميل وحسب، وإنما كجزء من الموروث الاجتماعي والطبي الشعبي. وكان للحناء مكانة خاصة في الثقافة العمانية؛ حيث ارتبطت بمناسبات مختلفة من أعراس إلى أعياد، وشكلت رمزا جماليا للمرأة، ووسيلة علاجية في الطب الشعبي. وما يزال هذا الموروث متكيفا مع التحولات الاجتماعية والثقافية الحديثة.

النشأة والانتشار

ترجع أصول الحناء إلى مناطق واسعة من آسيا وإفريقيا. ويرجح أن وصولها إلى عمان ارتبط بالنشاط التجاري البحري والبري الذي ميزها منذ العصور القديمة، خاصة عبر موانئها التاريخية. ومع مرور الوقت استقرت زراعتها في عدد من الولايات الزراعية كنزوى وبهلا وصحار وصور حيث توفرت التربة الخصبة والمياه الجوفية.

زينة الحناء

المرأة العمانية تستخدم الحناء في كل مراحلها العمرية؛ فالحناء وسيلة طبيعية للزينة منذ زمن بعيد. ولم يقتصر استخدامها على العروس فقط، بل امتد ليشمل الفتيات، والنساء المتزوجات وكبيرات السن. ومن استعمالات الحناء الأخرى تلوين الشعر وتقويته، وله فوائد كثيرة للشعر والجلد. كما تشكل الحناء ركنا أساسيا في طقوس الزواج؛ حيث تخصص ليلة في العرس العماني تعرف بـ«ليلة الحناء» للعروس تزين فيها يديها وقدميها برسوم دقيقة تتفاوت بين البساطة والتعقيد. وتعد هذه الزينة علامة على الجمال والخصوبة، والاستعداد للانتقال إلى الحياة الزوجية. كما يوضع للعريس في بعض المناطق مقدار رمزي من الحناء.

الاستخدامات الطبية والشعبية

إلى جانب بعدها التجميلي شغلت الحناء موقعا مهما في الطب الشعبي العماني؛ حيث استخدمت في علاج الجروح السطحية والالتهابات الجلدية، وتقوية الشعر، والحد من تساقطه، والتقليل من القشرة بالإضافة إلى خفض حرارة الجسم في حالات الحمى بوضعها على باطن القدمين أو الكفين، وتسكين بعض الآلام مثل آلام المفاصل أو الصداع عند وضع معجون الحناء على مواضع الألم. كما ثبتت فعالية أوراق الحناء ضد التقلصات المعدية، ووقف الإدماء والنزيف الدموي الداخلي، وفي علاج صداع الرأس، وتضخم الطحال، وتعمل على تخفيض ضغط الدم المرتفع.

فوائد الحناء

يستخدم الحناء في عصرنا الحالي في نطاقات عديدة أهمها تقوية الشعر، وتلوينه، وإزالة تقصفه وأمراضه، ومعالجة الأمراض الجلدية، وتشقق الجلد وفطريات الجلد التي تصيب الجلد، وعلاج الأظافر المتشققة والمصابة بالتهابات فطرية، وعلاج الجروح والقروح المزمنة، وعلاج الصداع. كما أن مغلي الأوراق يستعمل غرغرة لآلام الحلق، ولتشقق الأظافر، والبثور العارضة في الساقين والرجلين وسائر البدن. وزهره إذا سحق وخلط مع خل سكن الصداع، ويفيد في منع تقصف الأظافر. وقد انتشر استخدام الحناء في أنواع الشامبوهات ومستحضرات الشعر ودهونه بدرجة كبيرة في السنوات الأخيرة؛ نتيجة لانتشار الفوائد الطبية للحناء للشعر والجلد. وأظهرت الدراسات أن الحناء يحتوي على صبغة طبيعية مؤقتة للشعر تكسبه لمعانا وبريقا، وتمنع تقصف نهايات الشعر، ولا يسبب الحساسية، كما تفعل الصبغات الأخرى الصناعية.

الحناء في الأثر

عرف الحناء في مناطق واسعة من الشرق الآسيوي، وكان التأثير على الموروث العماني من الاندماج التجاري والاجتماعي، والثقافي، وخير ما ذكر عن الحناء في الأثر أحاديث كثيرة؛ فقد ذكر عبد الملك بن حبيب أن الحناء دواء رسول -الله صلى الله عليه وسلم-، وإذا أصابه خدش أو جرح أو قرحة وضع عليها الحناء حتى يرى أثره على جلده. وكان إذا صدع غلف رأسه بالحناء. وكان لا يشتكي إليه أحد وجعا برجليه إلا أمره بالحناء يخضبهما به. وذكر حديثا عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «من دخل الحمام فأصاب هذه النورة، ولم يصب شيئا من حناء فأصابه وضح فلا يلوم إلا نفسه».

وقال أبو هريرة كان رسول الله -صلى عليه وسلم- إذا نزل عليه الوحي صدع فيغلف رأسه بالحناء. وفي الطب النبوي عن سلمى -رضي الله عنها- قالت: «ما شكا أحد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وجعا في رأسه إلا أمره بالحجامة ولا وجعا في رجليه إلا قال أخضبهما بالحناء». وعن أبي رافع رضي الله عنه قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «عليكم بسيد الخضاب الحناء يطيب البشرة..». وفي الترمذي عن سلمى أم رافع خادمة النبي -صلى الله عليه وسلم- قالت: «كان لا يصيب النبي قرحة ولا شوكة إلا وضع عليهما الحناء».

زراعة الحناء

تتميز طبيعة سلطنة عمان بتنوع مناخها، وهناك العديد من الولايات الزراعية التي تتميز بخصوبة أراضيها، وتنوع محاصيلها الزراعية. وتعد شجرة الحناء من الأشجار التي تتميز بها القرى العمانية، وتناسبها جميع أنواع التربة في سلطنة عمان. وتعد أشجار الحناء من الأشجار دائمة الخضرة، وتستمر لعدة أعوام تصل لعشر سنوات، ويصل ارتفاعها لثلاثة أمتار. وهي من الأشجار الطبية والعطرية، ولها فوائد دوائية بالإضافة إلى استخدامها في الزينة خاصة في المناسبات. وتحافظ ولايات وقرى سلطنة عمان على زراعة الحناء باعتبارها جزءا من ثقافة المجتمع، وتفضل النساء الحناء الطبيعية؛ نظرا لنقائها وجودتها. ومع الطلب المستمر على الحناء العماني بقي تراث زراعة الحناء موجودا في العديد من الولايات العمانية محافظا على حضوره في القرى العمانية بجودة عالية من حيث اللون والثبات. وتجلب الحناء المستوردة عادة من الهند والسودان واليمن، وتستخدم في النقوش ورسم الحناء على اليد والرجل.

المرأة العمانية والحناء

ما تزال الحناء تحافظ على مكانتها ورونقها بالرغم من انتشار مستحضرات التجميل الصناعية، إلا أنها حاضرة بقوة في المجتمع العماني. وتتنوع نقوش الحناء متأثرة بالزخارف الهندية والخليجية، وظهور فنانات في نقش الحناء. كما توسع حضورها التجاري من خلال الملصقات الجاهزة، وهي رسوم يمكن تعبئتها بالحناء لتسهل عملية التزيين، ناهيك بمنتجات تسريع التلوين أو تثبيت اللون.

مقالات مشابهة

  • غنية بالبروتين.. طريقة تحضير شوربة العدس بالليمون والكمون
  • هاني رمزي: لازم منتخب مصر يستغل أمم أفريقيا كخطة استعداد كبيرة لكأس العالم
  • سموذي التفاح والقرع.. مشروب صحي يقي من سرطان الثدي
  • طريقة عمل كنافة مبرومة بالموز والكراميل.. حلوى شهية وصحية
  • طريقة عمل مكرونة الأصداف باللحم المفروم والبشاميل.. وصفة لذيذة وسهلة
  • الحناء.. جذور تاريخية واستعــــــمالات اجتماعية وصحية
  • طريقة تحضير سمك سلمون وخضار مشوي للتقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي
  • طريقة عمل الكوسة بالبشاميل بخطوات سهلة ولذيذة
  • إنعام محمد علي: نبيلة عبيد كانت مرشحة لدور أم كلثوم.. وهذا سبب اختياري لصابرين
  • طريقة تحضير كب كيك الشوكولاتة الصحي للرجيم