حمى المونديال تُلهب سوق العقارات في المدن المغربية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
مع بداية العد التنازلي لاستضافة المغرب لبطولة كأس العالم 2030 ، دب النشاط في العديد من الأنشطة الاقتصادية وعلى رأسها قطاع العقار.
ويمثل المونديال فرصة كبيرة لانتعاش القطاع العقاري، إلا أن ثمة مطالب بوضع ضوابط للحفاظ على مستويات مقبولة من العرض العقاري يناسب كافة الفئات، فضلا عن الحفاظ على استقرار السوق العقارية في أعقاب انتهاء المونديال، خصوصاً في ظل طفرة البناء التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة.
و تعرف مدن مرشحة لاستضافة مونديال 2030، مثل طنجة وأكادير ومراكش و الرباط والدارالبيضاء ، تسارعا في وتيرة بيع وشراء العقارات، على نحو يعكس تزايد اهتمام ملاك العقارات بالاستفادة من كراء الوحدات السكنية للزوار خلال فترة المونديال.
و بحسب أرقام أولية ، فإن عدد المشجعين المتوقع أن يزوروا المملكة خلال المونديال قد يتجاوز 2 مليون شخص، وهو ما سيؤدي الى انتعاش كافة القطاعات الاقتصادية، والقطاع العقاري لن يكون بمنأى عن هذه الانتعاشة المتوقعة.
و في مدن مثل طنجة ، تتسارع عمليات البناء و التشييد بمحيط ملعب ابن بطوطة ، حيث قفزت العقارات هناك لأسعار صاروخية و ذلك بعد إعلان فوز المغرب باحتضان مونديال 2030 مع إسبانيا والبرتغال.
و بحسب مهنيين فإن الزيادة في سوق العقارات بمدينة طنجة زادت بنحو 20 في المائة ، وهو ما يرفع رقم معاملات قطاع العقار الذي يعتبر محركا أساسيا للإقتصاد في العديد من المدن المغربية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أغرقت الأراضي.. هل تؤثر الأمطار على مكانة الهند العالمية في زراعة الشاي؟
قضت الأمطار الغزيرة وانزلاقات التربة التي أسفرت عن مقتل أكثر من 30 شخصا في نهاية الأسبوع في محيط مدينة دارجيلنغ في أقصى شمال شرق الهند، على جزء كبير أيضا من مزارع الشاي الشهيرة، بحسب الجمعية الهندية لمنتجي الشاي.
وتعرض أكثر من 950 هكتارًا، أي نحو 5% من إجمالي المساحة المزروعة لأضرار كبيرة بسبب الفيضانات، بحسب ما أفاد راجكومار موندالم رئيس الفرع المحلي للجمعية الهندية لمنتجي الشاي.
أخبار متعلقة حساب المواطن.. ما المعلومات الواجب مراعاتها عند الافصاح عن الدخل؟انطلاق موسم الآثار 2025.. تعزيز البحث العلمي والاكتشافات في العُلا وخيبروقال لوكالة فرانس برس: "عندما بدأت المياه تنخفض مساء الأحد، تبين لنا أن شتلات كثيرة غرقت في مزارع عدة"، فضلًا عن "غرق أطنان من محاصيل الشاي التي حصدت".
الظواهر المناخية القصوىوتنتج منطقة دارجيلنج نحو 10 ملايين كيلوجرام من الشاي كل سنة في مزارعها التي تمتد على نحو 17500 هكتار، وفق المكتب الهندي للشاي.
وشهدت ليل السبت الأحد أمطارًا غزيرة جدًا تسببت في انزلاقات تربة وفيضانات غمرت جسورًا وطرقًا ومساكن.
وقضى فيها 36 شخصا على الأقل وما زال كثر مفقودين، بحسب آخر حصيلة أفاد بها رئيس الشرطة المحلية براويين براكاش يوم الثلاثاء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأمطار الغزيرة تقضي على جزء كبير من مزارع الشاي في الهند - Telegraph India
وتعد الظواهر المناخية القصوى شائعة في جنوب شرق آسيا خلال الرياح الموسمية التي تهب بين يونيو وسبتمبر، غير أن التغير المناخي يزيد من شدتها وتداعيتها بحسب العلماء.
أمطار غير معهودةوقال موندالم: "تلال دارجيلنج تلقت أكثر من 261 ملليمترًا من الأمطار يوم السبت، وهي كمية غير معهودة لم أشهد يوما كارثة من هذا النوع".
ويؤكد مكتب الشاي الهندي أن المنتجين يعانون تداعيات التغير المناخي على المحاصيل، كمًا ونوعًا، مع الإشارة إلى أن انتشار الآفات الضارة الناجمة عن احترار المناخ زاد من استخدام الأسمدة والمبيدات.
ويوفر القطاع فرص عمل لنحو مليوني شخص بطريقة مباشرة وغير مباشرة في الهند التي تعد ثاني منتج للشاي الأسود في العالم وثالث مصدر له.